اعترض على ملابسها.. التحقيق في واقعة انتحار فتاة بالعجوزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
فتحت النيابة العامة بشمال الجيزة، تحقيقاتها في واقعة انتحار فتاة في العقد الثاني من العمر بعد تناولها قرص غلة لوجود خلافات بينها وبين والدها بسبب اعتراضه على ملابسها، حيث أمرت النيابة باستدعاء والد المتوفية لسماع أقواله حول الحادث، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
كانت تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بورود بلاغًا بإقدام فتاة تدعى "رانيا.
وفي سياق آخر تواصل النيابة العامة بالجيزة، تحقيقاتها في واقعة مصرع عامل عقب اختلال توازنه وسقوطه من علو بمحطة مترو الكيت كات، حيث أمرت بتسليم جثمان المتوفي لأهليته، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
كانت تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، إخطارًا من المستشفى العام يفيد بوصول عامل يدعى "أحمد. ع" يبلغ من العمر 50 عامًا، جثة هامدة، إثر سقوطه من علو، وبالانتقال والفحص تبين أنه قيام المتوفي بالعمل في محطه مترو الكيت كات"تحت الإنشاء"، اختل توازنه وسقط من أعلى ما أسفر عن مصرعه في الحال، تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
كما قرر قاضى المعارضات بمحكمة حلوان، تجديد حبس 5 متهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بإلقاء طفل من الطابق الخامس بعدما شاهدهم أثناء سرقتهم متعلقات من شقة والده.
فيما كشفت التحقيقات الأولية، قيام 5 أشخاص بإلقاء طفل من شرفة شقته فى المعصرة، بعدما شاهدهم أثناء محاولتهم سرقة شقة والده فأمسكوا به خوفا من افتضاح أمرهم وألقوه من الشقة بالطابق الخامس.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، إخطارًا من المستشفى بوصول طفل مصاب بكسور فى أنحاء متفرقة من جسده، على الفور انتقل رجال المباحث إلى محل البلاغ، وبسؤال أهل المجني عليه أفادوا بقيام 5 أشخاص بمحاولة سرقة مسكن والد الضحية، وتصادف وجوده بالمنزل، وحاول مقاومة المتهمين فقاموا بإلقائه من الطابق الخامس.
عقب تقنين الإجراءات تمكن رجال مباحث القسم من القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، تحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات وأصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتحار فتاة قرص غلة الأجهزة الأمنية بالجيزة غرفة عمليات النجدة النيابة العامة النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطلب التحقيق العاجل في واقعة ضرب مدير مدرسة ثانوي بالبحيرة طالبتين بالصفع والركل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للتحرك العاجل للتحقيق في واقعة ضرب مدير مدرسة لطالبتين داخل مدرسة ثانوية عامة بالبحيرة مستخدمًا الصفع على الوجه وركلات القدم وسحبهن من ملابسهن.
وتسائلت عضو مجلس النواب، في مستهل الطلب، لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة ضرب النساء المنتشرة في مجتمعنا وترسخت خلال العقود الماضية حتى نجني ثمارها الفاسد الآن سواء من موت النساء أو إصابتهن بأمراض نفسية منذ طفولتهن.
وقالت سميرة الجزار: "موضوعي هذا أثيره وسوف اثيره عشرات المرات إذا لم تتدخل الحكومة بحملات توعية ضد ضرب النساء ووضع تشريع بشكل عاجل لمحاسبة كل رجل يضرب امرأة سواء كانت زوجته أو ابنته أو شقيقته أو طالبة لديه مسببا لهن إصابات جسدية ونفسية".
تابعت "الجزار" في طلبها: الفيديو المتداول يكشف كيف وصلت مصر إلى هُنا، وكيف بات الرجال في مجتمعنا يستسهلون سلوك البلطجة بحجة التربية والتقويم، وفي الحقيقة هم مرضى نفسيين يصيبون النساء بأمراضهم حتى بات المجتمع عنيف غير قادر على كبح جماح سلوكه المشين.
وناشدت عضو مجلس النواب، الأزهر الشريف بضرورة الخروج والمشاركة في تلك الحملات التوعوية لإبادة الفكر المتطرف الذي يستخدم آيات من القرآن يتم تحريف تفسيرها وتلقينها للنشء في الكتاتيب والمدارس حتى أصبحوا يمارسونها في الكِبر على مخلوقات ضعيفة مثل النساء والأطفال.
وذكرت فيما يتعلق بإحصائيات العنف ضد النساء في مصر: "يوجد في مصر 31% من النساء يتعرضن للعنف والضرب من الزوج، إذ تتعرض ثلاث من كل عشر نساء سبق لهن الزواج في عمر 15-49 لبعض صور العنف من قبل الزوج".
وأوضحت، أن العنف الجسدي هو أكثر صور العنف الزوجي انتشارًا، حيث تعرضت 26% من النساء المتزوجات أو من سبق لهن الزواج لبعض صور العنف الجسدي مرة واحدة على الأقل. وتتعرض 2% من النساء للخنق وهو أحد أشكال العنف المفرط، ورغم عدم شيوعه فإنه أكثر خطرًا وضررًا.
وتعرضت 22% من المعنفات للصفع، 15% للدفع بقوة أو النهر أو قذفها بأشياء، و13% تم لي أذرعتهن، وتعرضت 8% للكم بقبضة اليد أو بشيء مؤذٍ، كما تعرضت 6% للركل، فيما واجهت 2% عنفًا مفرطًا تضمن الحرق أو الخنق، وتم مهاجمة أو تهديد 1.3% بسكين أو مسدس أو سلاح آخر.
وأكدت، أن هذه النسب لمن أجرى عليهم البحث والاستطلاع من قِبل الفرق المسؤولة بالمنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، ولكن ما خفي كان أعظم وأعظم. فهناك أرقام أكبر لنساء لم تصل أصواتهن يحتاجون لإنقاذ.
أشارت النائبة سميرة الجزار، إلى أن إنقاذ النساء في تغيير السلوك التربوي في كل أنحاء مصر في المدن والعاصمة والمحافظات في الصعيد والأرياف وفي سيناء والواحات وكل ربوع الوطن، حتى تتغير ثقافة العنف الذكوري التي تكبر وتترسخ في العقل الباطن لكل رجل وتظهر وقت خلافاته الكبرى مع طرف ضعيف في العلاقة.
ولفتت إلى أن مجتمع شاعت فيه القسوة لم يرتبط ضرب النساء بثقافة الرجل أو مستواه المادي أو التعليمي، بينما الرجل المهذب الذي تربّى على السلوك الحسن واحترام وتقدير النساء وأن ضربهن "عيبة" لم يُقدم أبدا على هذا السلوك المنحرف.
وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب، بمعاقبة مدير المدرسة على فعلته التي من الواضح أنه اعتادها هو ومن مثله من الرجال الذين يستخدمون الضرب بحجة التربية وتعديل السلوك وهذا سلوك في منتهى الخطورة. وفصله من العمل على ألا يعاود عمله مرة أخرى لنشر سلوكه المشين.
كما طالبت الحكومة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والتربية والتعليم والأزهر الشريف بضرورة تبني حملات ضد ضرب النساء والفتيات، كما أطالب اللجنة التشريعية بمجلس النواب بمناقشة تشريع رادع لكل رجل يضرب امرأة ضرب مسبباً أذى جسدي ونفسي حتى وإن كانت مجرد كدمات.