الهند تمنع شركاتها من استخدام مكونات صينية في الدرون
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بدأت الهند في الأشهر الماضية بتطبيق معايير جديدة تجاه الاستيراد من الصين، فقد كشفت أربعة مصادر مطلعة وبعض الوثائق التي اطلعت عليها وكالة رويترز، بأن السلطات الهندية منعت الشركات المحلية المصنعة للطائرات بدون طيار العسكرية من استخدام مكونات صينية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن، وذلك وسط التوترات الأخيرة التي شابت العلاقة بين الدولتين.
الصين: نُساهم بنشاط في عملية السلام وتعزيز المُفاوضات بين روسيا وأوكرانيا الهند تكشف حقيقة عقد اجتماعات بشأن أوكرانيا على هامش قمة مجموعة العشرين
وأعرب قادة الأمن في الهند عن قلقهم من إمكانية جمع معلومات استخبارية عبر أجزاء صينية الصنع تستخدم في نظام اتصالات الدرون، والكاميرات وبرامج التشغيل، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.
ففي اجتماعين بفبراير ومارس الماضيين لمناقشة موضوع المناقصات بشأن الطائرات، أوضح مسؤولون عسكريون هنديون أن المكونات المستخدمة في تلك الطائرات والآتية من "بلدان تشترك في الحدود البريةمع الهند لن تكون مقبولة لأسباب أمنية"، بحسب ما أظهر أحد محاضر تلك الاجتماعات.
هجمات الكترونية
وقال مسؤول دفاعي كبير إن الصناعة الهندية باتت معتمدة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم على الرغم من القلق بشأن الهجمات الإلكترونية، في إشارة إلى الصين.
فيما تنفي بكين تورطها في أي هجمات الكترونية ضد نيودلهي أو غيرها من العواصم العالمية.
وكانت وزارة التجارة الصينية أعلنت الأسبوع الماضي فرض ضوابط على الصادرات فيما يتعلق ببعض المعدات ذات الصلة بالمسيرات.
توتر بين الهند والصين
يشار إلى أن تلك الإجراءات الهندية أتت وسط التوترات التي تزايدت في الفترة الأخيرة بين البلدين. كما جاءت فيما تسعى السلطات في نيودلهي إلى تدعيم صناعة الدرون بشكل كبير وتعزيز دفاعاتها العسكرية أيضاً.
لكن الحظر المفروض على الأجزاء الصينية زاد من تكلفة تصنيع المسيرات العسكرية محليًا، وأجبر الشركات الهندية المصنعة على البحث عن مصدر أو مكونات في أماكن أخرى.
وتعتبر الطائرات المسيرة صناعة ضخمة في الصين، ومنها يتم التصدير لعدة أسواق من بينها حتى الولايات المتحدة، إلا أن عدة بلدان باتت مؤخراً تتعامل بكثير من الحذر مع المكونات الصينية الحساسة أمنياً.
وكان الكونغرس الأمريكي منع عام 2019 البنتاغون من شراء أو استخدام طائرات بدون طيار ومكونات مصنوعة في الصين!
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند الصين السلطات الهندية طائرات مسيرة درون الهند والصين
إقرأ أيضاً:
تيراهابتكس النيجيرية لصناعة الدرون تكسب مليوني دولار في عامها الأول
تقترب إيرادات شركة الدرون (الطائرات من دون طيار) النيجيرية تيراهابتكس (Terrahaptix) من مليوني دولار في العام الأول على تأسيسها مع بداية التصدير إلى قطاع التعدين في جنوب أفريقيا بعد اتفاق مع شركة ديغنغ ديب (DiggingDeep) للتوزيع حصرًا على شركات التعدين هناك، وفق ما ذكر موقع تيكبوينت أفريكا.
وشركة "ديغنغ ديب" متخصصة في ربط عمليات التعدين في أفريقيا بالموردين مثل تيراهابتكس.
ونقل تيكبوينت أفريكا عن مؤسس الشركة النيجيرية، ناثان نواتشوكو قوله إن أكبر عدد من عملاء شركته يتركز في قطاع التعدين.
وأضاف أن الدرون ستستخدم لمسح ورسم خرائط مواقع التعدين وفحص المعدات ومراقبة المناطق الخطرة، ما يقلل من الحاجة إلى دخول العمال إليها، فضلا عن أنها ستساعد في تحديد الرواسب المعدنية في المواقع التي يصعب الوصول إليها ومراقبة التأثيرات البيئية، مثل جودة الهواء والمياه حول المناجم.
وحسب موقع "مايننغ تكنولوجي" (Mining Technology)، فإن 65% من المناجم حول العالم تستخدم الطائرات من دون طيار، وهي قفزة كبيرة من 44% في عام 2018.
وتقدر قيمة سوق الطائرات من دون طيار للتعدين حاليًا بنحو 31.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 103 مليارات دولار بحلول عام 2031.
إعلان أدوات أساسيةوأصبحت الطائرات من دون طيار (الدرون) أدوات أساسية في عمليات التعدين؛ فتعمل على تعزيز السلامة والكفاءة وجمع البيانات عبر مراحل مختلفة من عملية التعدين.
ومن خلال توفير البيانات بصورة فورية والمشاهد الجوية، تعمل الطائرات من دون طيار على تحسين عملية اتخاذ القرار وتحسين سير العمل وخفض التكاليف، ما يجعلها أدوات لا غنى عنها لعمليات التعدين الحديثة.
وأوضح نواتشوكو أن تيراهابتكس ستكون جزءًا من عمليات التعدين الرئيسية في جنوب أفريقيا، وفي حين ستساعد طائراتها من دون طيار في تحقيق الأمن ورسم خرائط الموقع، فإن طائراتها الأرضية، مثل Duma، ستساعد عمال المناجم في نشاط التعدين الفعلي والمراقبة الأرضية.
جنوب أفريقيا ستكون الدولة الأفريقية الخامسة التي ستصدر إليها تيراهابتكس منتجاتها (موقع الشركة) مبيعات تيراهابتكسستكون جنوب أفريقيا الدولة الأفريقية الخامسة التي ستصدر إليها تيراهابتكس منتجاتها، إذ تصدر بالأساس لعملاء في الكونغو وغانا وكينيا وساحل العاج ونيجيريا حيث تنتج طائراتها.
وحسب موقع تيكبوينت أفريكا، فإن معظم مبيعات الشركة االنيجيرية هي للخارج (بنسبة 75% من المبيعات على الأقل)، وتأمل في السنوات الخمس المقبلة في الهيمنة على سوق الطائرات من دون طيار الأفريقية.
ويشعر نواتشوكو أن التصدير إلى جنوب أفريقيا يثبت براعة شركته في تصنيع الدرون، إذ يقول "سيساعدنا هذا في ترسيخ مكانتنا كشركة رائدة في مجال الطائرات دون طيار في القارة. أرى أننا سنهيمن على قطاعات حيوية مثل التعدين والنفط في غضون العام أو العامين المقبلين"، وفق ما نقل عنه الموقع.
وقال نواتشوكو، مؤسس الشركة مرتين من قبل إنها تجاوزت هدفها في المبيعات البالغ 1.6 مليون دولار وهي في طريقها لتحقيق أكثر من مليوني دولار في عامها الأول من العمل، متوقعا أن يزداد الطلب على طائرات الشركة من قبل شركات التعدين بحلول نهاية عام 2024.
إعلانوأضاف أن هذا كان بسبب "نهضة التعدين في أفريقيا"، والتي حفزتها الشعبية المتزايدة للسيارات الكهربائية.