في اطار المبادرة التي اطلقوها حول الاستحقاق الرئاسي، التقى نواب المعارضة اليوم الثلاثاء، النائب جميل السيد، في حضور النائب جان طالوزيان.   وبعد اللقاء، قال السيد: "اجتمعنا في حضور طالوزيان بصفة الزمالة العسكرية، اذ تجمعنا نظرة واحدة للدولة كدولة. بالطبع ان مبادرة المعارضة تقوم على ان تكون هناك جلسة اولى، واذا لم تحصل يذهبون الى حوار ثم حوار، ونصل الى نتيجة ويبقى النصاب، ويصبح انتخاب الرئيس بـ 51 في المئة".



اضاف: "في المقابل، طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري  الحوار، ثم الحوار، وبنتيجة الحوار نذهب الى جلسة، فالمبادرتان تسيران بعكس بعضهما وقناعتي ان الظروف الاقليمية الموجودة المحتدمة لن تؤدي في الفترة القادمة ولا الحالية الى انتخاب رئيس للجمهورية. الظروف اقوى من ذلك، في "زمن السوري" حصل تمديد للرئيسين،  اذا كله يرتبط بالجو الخارجي اكثر ومرتبط ايضا بالقوى المحلية".

وتابع السيد: "اليوم، بعد السابع من تشرين والاحداث التي تحصل في الجنوب وغزة والعدوان الاسرائيلي المستمر وواقع الدول اليوم، من المستحيل على الأفرقاء اللبنانيين ان يصلوا الى رئيس يوافقون عليه في نصاب الثلثين او ان ينتخبوه بالنصف زائد واحد. والتمني الذي قلته بنهاية المطاف، ان يطلب اصحاب المبادرة موعدا من الرئيس بري للقائه باعتبار انه يمثل الطرح الاخر والمبادرة الاخرى، لان هاتين المبادرتين لهما نهج ولو كانا عكس بعضهما البعض، ويضعونه في أجواء ما توصلوا اليه من حوار مع النواب، ويضعهم في اجواء مبادرته ايضا، وعلى اساس هذا اللقاء وبصرف النظر عن النتيجة يخف مناخ التوتر في البلد، لاني اخاف في هذه المرحلة اي صراع سياسي في ظل الجو الاقليمي المضطرب ".

واكد ان "المطلوب هو ان نحافظ على البلد، من اجل ذلك رئيس الجمهورية اولوية لا خلاف على ذلك، المطلوب من القوى السياسية الا تحول اي موضوع الى صراع محتدم، بل المطلوب اكثر شؤون الناس الخدماتية والاجتماعية والمالية والاقتصادية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تخريج الدفعة الـ38 من الدورات التدريبية لعناصر الفصائل الاقليمية في وحدة الدرك

أقيم في ثكنة الرائد الشهيد وسام عيد - عرمون، حفل تخريج للدفعة الـ 38 من الدورة التدريبيّة بعنوان "تدريب مستمرّ لعناصر الفصائل الإقليميّة في وحدة الدرك الإقليمي"، التي أقيمت في المعهد بين 5 و 30 من الشهر الماضي، وذلك ضمن إطار التعاون بين مكتب "مكافحة المخدّرات وإنفاذ القانون" في السّفارة الأميركيّة في بيروت (INL) والمديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، وفي إطار برنامج الشرطة الموسّع (EP2).

شارك في الاحتفال قائد معهد قوى الأمن الدّاخلي بالوكالة العميد بلال الحجّار، القائمة بالأعمال في السّفارة الأميركيّة السيّدة أماندا بيلز، على رأس وفد من الـ (INL)، بالإضافة إلى مساعد قائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد الرّكن حنا يزبك، قائد منطقة جبل لبنان الإقليميّة العميد جهاد الأسمر، العميد روني البيطار غانم أحد ضبّاط معهد قوى الأمن، وعدد من الضبّاط المعنيّين، والرتباء والعناصر الخرّيجين.

استُهل الحفل بالنشيدين اللبناني والأميركي، ثمّ عرض فيديو قصير حول الدورة.   وبعد ذلك، ألقيت كلمات في المناسبة لكل من بيلز، وقائد المعهد، والرّائد غسّان الحاج حسن، وأحد الخرّجين.

وفي نهاية الحفل، تمّ توزيع الشهّادات على المتدرّبين، وأخذت الصّورة التذكاريّة.

مقالات مشابهة

  • الجريدة الرسمية تنشر قرار رئيس الجمهورية بتعيين نواب لرئيس هيئة النيابة الإدارية
  • ايوب: للاحتكام الى الدستور وفتح مجلس النواب لانتخاب رئيس
  • قبيسي: الفريق الآخر رفض الحوار وترك لبنان في حال انقسام من دون رئيس
  • إذا انتهت الحرب.. هل ينجح لودريان في حثّ اللبنانيين على انتخاب رئيسٍ؟
  • هل يطول الشغور الرئاسي؟
  • سعد: البلاد تحتاج دون أدنى شكّ إلى حوار
  • السيد رئيس الوزراء يكرم المنتخب الوطني للدراجات الهوائية
  • تخريج الدفعة الـ38 من الدورات التدريبية لعناصر الفصائل الاقليمية في وحدة الدرك
  • جميل اليحمدي: مستعدون لتقديم أفضل أداء
  • المطارنة الموارنة: للالتزام بالدستور والمسارعة الى انتخاب رئيس جديد للدولة