جميل السيد بعد لقائه نواب المعارضة: الظروف الاقليمية المحتدمة لن تؤدي الى انتخاب رئيس
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
في اطار المبادرة التي اطلقوها حول الاستحقاق الرئاسي، التقى نواب المعارضة اليوم الثلاثاء، النائب جميل السيد، في حضور النائب جان طالوزيان. وبعد اللقاء، قال السيد: "اجتمعنا في حضور طالوزيان بصفة الزمالة العسكرية، اذ تجمعنا نظرة واحدة للدولة كدولة. بالطبع ان مبادرة المعارضة تقوم على ان تكون هناك جلسة اولى، واذا لم تحصل يذهبون الى حوار ثم حوار، ونصل الى نتيجة ويبقى النصاب، ويصبح انتخاب الرئيس بـ 51 في المئة".
اضاف: "في المقابل، طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري الحوار، ثم الحوار، وبنتيجة الحوار نذهب الى جلسة، فالمبادرتان تسيران بعكس بعضهما وقناعتي ان الظروف الاقليمية الموجودة المحتدمة لن تؤدي في الفترة القادمة ولا الحالية الى انتخاب رئيس للجمهورية. الظروف اقوى من ذلك، في "زمن السوري" حصل تمديد للرئيسين، اذا كله يرتبط بالجو الخارجي اكثر ومرتبط ايضا بالقوى المحلية".
وتابع السيد: "اليوم، بعد السابع من تشرين والاحداث التي تحصل في الجنوب وغزة والعدوان الاسرائيلي المستمر وواقع الدول اليوم، من المستحيل على الأفرقاء اللبنانيين ان يصلوا الى رئيس يوافقون عليه في نصاب الثلثين او ان ينتخبوه بالنصف زائد واحد. والتمني الذي قلته بنهاية المطاف، ان يطلب اصحاب المبادرة موعدا من الرئيس بري للقائه باعتبار انه يمثل الطرح الاخر والمبادرة الاخرى، لان هاتين المبادرتين لهما نهج ولو كانا عكس بعضهما البعض، ويضعونه في أجواء ما توصلوا اليه من حوار مع النواب، ويضعهم في اجواء مبادرته ايضا، وعلى اساس هذا اللقاء وبصرف النظر عن النتيجة يخف مناخ التوتر في البلد، لاني اخاف في هذه المرحلة اي صراع سياسي في ظل الجو الاقليمي المضطرب ".
واكد ان "المطلوب هو ان نحافظ على البلد، من اجل ذلك رئيس الجمهورية اولوية لا خلاف على ذلك، المطلوب من القوى السياسية الا تحول اي موضوع الى صراع محتدم، بل المطلوب اكثر شؤون الناس الخدماتية والاجتماعية والمالية والاقتصادية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الراعي في عظة الأحد: نتطلع إلى انتخاب رئيس بعد الفراغ المخزي
وجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي تحية إلى عائلات الأبويْن الأنطونيين الأب ألبير شرفان والأب سليمان أبي خليل، اللذين خطفا من بلدة بيت مري في 1990، مطالبًا بالكشف عن مصيرهما خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وفي إطار آخر، تطرق الراعي إلى أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان، داعيًا اللبنانيين إلى التطلع إلى التاسع من كانون الثاني لانتخاب رئيس للبلاد بعد الفراغ المخزي. وأكد أن البلاد بحاجة إلى رئيس يتمتع بالثقة الداخلية والخارجية، ويكون قادرًا على النهوض بالاقتصاد وإعادة إعمار المنازل المدمرة. كما دعا إلى انتخاب رئيس يصنع الوحدة بين المواطنين، مُصليًا أن يُلهم الله الكتل النيابية في اختيار الرئيس المناسب لهذه المرحلة.