عواصم - الوكالات

قال الطبيب اليهودي الأمريكي مارك بيرلموتر العائد من غزة إن الجيش الإسرائيلي قنص أطفالا بصورة متعمدة - وأنه لم يشاهد في حياته أطفالا مقطعين ومصابين بهذه الوحشية، مؤكدا أن هناك مستندات تثبت ارتكاب جرائم حرب بحق الأطفال في غزة.

وأضاف الطبيب اللأمريكي: "كل ما رأيته في حياتي من كوارث وزلازل وموت لا يساوي ما رأيته في الأسبوع الأول لبدء الحرب على غزة ـ لم أر في حياتي هذا العدد من الأطفال الممزقين ومقطعي الأطراف كما في غزة ـ رأيت أطفالا قتلوا برصاص قناصة بشكل دقيق ومتعمد ما يحدث جريمة حرب حقيقية".

رأيت أطفالا استهدفوا برصاص قناصة حتى الموت ولم أشاهد في حياتي أطفالا مقطعين ومصابين كما رأيت في قطاع غزة .

الطبيب اليهودي الأمريكي مارك بيرلموتر العائد من غزة لـCBS . pic.twitter.com/bADClGbYDg

— Mohamed Montasri (@mmontasri11) July 23, 2024

أطفال ممزقون ومحروقون. وآخرون استهدفوا بدقة برصاص قناصة.
جراح العظام اليهودي الأميركي مارك بيرلموتر يروي شهادات مروّعة من غزة لشبكة "سي بي أس" الأميركية pic.twitter.com/HbNsmiJZh3

— لافي الدقامسة ابو قصي (@3BcBhRkkWOCaks4) July 23, 2024

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فلسفة كتابة الرأي في حياتي

بدأت كتابة مقالات الرأي بصحيفة البلاد، لأسباب عديدة، السبب الرئيسي في توجهي للكتابة، نتيجة عملي كممارس صحي (استشاري مكافحة عدوى الأمراض المعدية)، كانت لدي متابعة لما يكتب في الصحف المحلية في الشأن الصحي، تلك المقالات المنشورة كانت مركزة على مواضيع مثل تأخر مواعيد المراجعة، عدم توفر أَسرة التنويم والتقليل من أهمية استراتيجيات عمل الادارات (القيادات) الصحية (حسب ما علمت أحيانا لأسباب شخصية)، بصراحة، محتوى المقالات لم يكن في المستوى المأمول (سوف أشرح ذلك في الفقرة التأليه)! نعم، كانت لدي رغبة في الكتابة في بعض الصحف (لن أذكرها)، للأسف وجدت تكتلات في تلك الصحف، وصعوبة انضمام كتاب جدد! في صحيفة البلاد، وجدت كل الترحيب من قبل رئيس وأسرة التحرير. التاريخ العريق لصحيفة البلاد في الاعلام السعودي المكتوب، تاريخ مبهر مرتبط بعوامل عديدة منها، رؤساء تحرير أكفاء على قدر كبير من الخبرة المهنية في الإعلام السعودي.
من وجهة نظري، لم أكن مؤمناً بأن مقالات الرأي في الشأن الصحي المحلي، تكتب بصورة احترافية، مجرد اجتهادات متواضعة، ونفس الإطار المتكرر. وتكتب من قبل كتاب صحفيين لا ناقة لهم ولا جمل في العمل الصحي! سبب ذلك ضبابية وصول المعلومة الصحيحة الى الجهات المسؤولة، وعدم المناقشة العلمية الصحيحة للمشاكل المرتبطة بالشأن الصحي المحلي. سبب آخر، بعض الكتاب الوافدين العرب ممن يعمل في الشأن الصحي (المحلي)، كانت لهم مشاركات ببعض المقالات الصحية التي وجدت أن فيها العديد من المعلومات المغلوطة وبأسلوب غير صحيح ولا تفيد في حل المشاكل الصحية محليا!
عدد مقالاتي في صحيفة البلاد والتقارير الصحفية (خاصة في زمن جائحة كورونا) تجاوز المائة مقال (الحمد لله)، معظم تلك المقالات كانت في الشأن الصحي، الحمد لله لم يكن هناك أي اعتراض من قبل الجهات الصحية على محتوى المقالات. إلى جانب بعض المقالات التي ترتبط في بعض الشئون المحلية (كرة القدم، الدراما الرمضانية وقضية جواز السفر السعودي).
باختصار، اعتمدت بشكل رئيسي في محتوى مقالاتي على إعطاء صورة واضحة لبعض قضايا الشأن الصحي (أعمل كما ذكرت ممارس صحي)، أيضا، الى جانب حضوري العلمي (حاصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا). هذان العاملان، كانا سبب يؤرقني عند كتابة محتوى مقال الرأي! لماذا؟ أي خطأ في محتوى المقال، سوف يكون سبباً في توجيه اللوم والرد على شخصي، إلى جانب صحيفة البلاد، وهذا ما لا أتمناه أبداً لصحيفة محترمة، شرفتني بالإنضمام إلى كوكبة من كتاب رأي مميزين.

مقالات مشابهة

  • استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • فلسفة كتابة الرأي في حياتي
  • رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
  • الغيدان يروي قصة سائحة أمريكية زارت المملكة بسبب لقاء لسمو ولي العهد.. فيديو
  • قانونيون في لندن يواصلون ملاحقة بريطانيين خدموا بجيش إسرائيل
  • كنت متخوفا.. نور محمود يروي تجربته مع مسلسل «عايشة الدور»
  • انتحل شخصية يهودي عراقي ليكشف أسرار سرديات الاحتلال.. من فادي قرعان؟
  • “ #أوقفوا_الإبادة ”.. حملة إعلامية عالمية لمواجهة جرائم إسرائيل ضد الإنسانية مساء اليوم
  • بالفيديو.. مظاهرات عالمية تندد بجرائم إسرائيل في غزة
  • بالفيديو: خرج عن الخدمة بشكل كامل - إسرائيل تقصف المستشفى المعمداني في غزة