أول بيان من البحوث الفلكية بشأن أنباء حدوث تسونامي في البحر المتوسط خلال أيام
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بيانا، قبل قليل، للرد على الأنباء المتداولة في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، عن احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط خلال الأيام المقبلة.
وأكد الدكتور طه توفيق رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه من خلال قسم الزلازل التابع للمعهد ومحطات رصد الزلازل المنتشرة في الجمهورية والساحل الشمالي والبحر المتوسط أكدوا أن حدوث الزلازل في البحر المتوسط في معدلاتها الطبيعية.
وأضاف رئيس المعهد، أن المحطات لم ترصد أي نشاط غير نمطي للزلازل خلال الفترة الحالية.
وأهاب المعهد بالمواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات وأخذ المعلومة من مصدرها، إذ يقوم المعهد بإصدار بيانات حال حدوث أي تغير في معدلات وأنماط النشاط الزلزالي على مستوى الجمهورية والبحر المتوسط.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان البحر المتوسط تسونامي في البحر المتوسط المعهد القومي للبحوث الفلكية
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يعلن عن ظاهرة فلكية نادرة: اصطفاف 6 كواكب في السماء
أعلن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن رصد ظاهرة فلكية نادرة تعرف باسم "اصطفاف الكواكب"، حيث ستتجمع 6 كواكب في محاذاة فريدة في سماء الليل، ويترقب العلماء أن تبدأ هذه الظاهرة في 21 يناير 2025 وتستمر لمدة تصل إلى 4 أسابيع، مع احتمالية انضمام كوكب عطارد لتشكيل اصطفاف غير معتاد.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية، أن الكواكب التي ستظهر في هذا الحدث الفلكي هي الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، نبتون، وأورانوس، وأشار إلى أن رؤية بعض هذه الكواكب، مثل نبتون وأورانوس، تتطلب استخدام التلسكوب نظرًا لبعدهما الكبير عن الأرض.
وأضاف الدكتور طه أن كوكب المشتري، أكبر كواكب النظام الشمسي، سيظهر بشكل لامع في السماء مباشرة فوقنا، بينما يلمع كوكب المريخ إلى جهة الشرق، أما كوكب الزهرة وزحل، المعروف بحلقاته المدهشة، فسيمكن رؤيتهما بعد غروب الشمس في الاتجاه الجنوبي الغربي لبضع ساعات.
أشار المعهد إلى أن هذه الظاهرة ستتيح لمحبي الفلك فرصة استثنائية لمتابعة 5 كواكب بالعين المجردة، حيث يتوقع أن يكون كوكب أورانوس ساطعًا بما يكفي للرؤية دون الحاجة إلى أجهزة مساعدة، بينما يتطلب رصد كوكبَي نبتون وأورانوس باستخدام التلسكوب بسبب ضعف إضاءتهما وبعدهما عن الأرض.
تُعد ظاهرة اصطفاف الكواكب من الأحداث النادرة التي تجذب اهتمام العلماء وهواة الفلك على حد سواء، حيث توفر فرصة فريدة لدراسة الكواكب وسلوكها في الفضاء، كما أنها تُعَد مشهدًا رائعًا يثير الإعجاب بجمال الكون وتناغم أجرامه السماوية.
وينصح الخبراء الراغبين في متابعة الظاهرة باختيار أماكن ذات إضاءة منخفضة بعيدًا عن التلوث الضوئي للاستمتاع بمشاهدة أوضح للكواكب، كما يفضل استخدام التلسكوبات أو المناظير البسيطة للحصول على رؤية تفصيلية للكواكب البعيدة مثل نبتون وأورانوس.
يُنتظر أن تكون هذه الظاهرة فرصة لا تُفوت لعشاق الفلك وللمهتمين بمراقبة السماء ليلاً، ويأمل معهد البحوث الفلكية أن تشجع مثل هذه الأحداث على زيادة الوعي العام بأهمية دراسة الفضاء ودوره في توسيع معارفنا حول الكون.
تُظهر هذه الظاهرة أن الكون ما زال يحمل في طياته الكثير من المفاجآت والأسرار التي تنتظر من يكتشفها، وهي دعوة مفتوحة للتأمل في عظمة هذا الكون الواسع.