اشتباكات عنيفة في محيط سلاح المدرعات بالخرطوم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قالت مصادر محلية للجزيرة إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة دارت -اليوم الثلاثاء- بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات التابع للجيش جنوبي مدينة الخرطوم.
وأتت هذه الاشتباكات بعد ساعات من تأكيد الجيش أن قواته مشّطت المناطق المحيطة بسلاح المدرعات، وطردت عناصر من قوات الدعم السريع من منازل المواطنين في المنطقة.
كما أكدت مصادر محلية للجزيرة تصاعد أعمدة الدخان من أكبر محطة لتوليد الكهرباء حراريا بمدينة الخرطوم بحري.
وكان الجيش وقوات الدعم السريع تبادلا الاتهامات حول مسؤولية حريق اندلع بالمحطة واستمر لأيام.
وفي ولاية النيل الأبيض، أكدت مصادر محلية أن قوات الدعم السريع هاجمت قرية هلبة بالولاية جنوبي البلاد، واقتحمت سوق المدينة وأغلقت المحال التجارية فيها.
ومساء أمس، قال مراسل الجزيرة إن الطيران الحربي التابع للجيش حلّق في سماء ولاية الخرطوم بحري، مضيفا أن قوات الدعم السريع أطلقت مضادات أرضية تجاه الطائرات.
اللاجئون السودانيون يعيشون ظروفا قاسية بالمناطق الحدودية مع تشاد (رويترز) وصول المساعداتعلى الصعيد الإنساني، قال برنامج الغذاء العالمي إن الأمطار الغزيرة وتدفق المياه بالحدود السودانية التشادية أعاق تدفق المساعدات الإنسانية مما جعل مناطق عديدة لا يمكن الوصول إليها بحاجة ماسة للمساعدات.
وأمس أيضا، وصلت سفينة مساعدات تركية إلى السودان حاملة على متنها 2408 أطنان من المساعدات الإنسانية، سُلمت إلى الحكومة السودانية.
وقد تزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، بدأت الحرب -بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)- مخلّفة نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم
وفقًا لشهود عيان، تصاعدت سحب دخانية كثيفة غطت سماء مدينتي بحري وأم درمان، مع سماع دوي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في منطقة بحري منذ ساعات الصباح.
الخرطوم: التغيير
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الخميس، الاتهامات بشأن المسؤولية عن إحراق مصفاة الجيلي، الواقعة شمال العاصمة الخرطوم، والتي تعد المصفاة الأهم والأكبر لتكرير النفط في السودان.
ووفقًا لشهود عيان، تصاعدت سحب دخانية كثيفة غطت سماء مدينتي بحري وأم درمان، مع سماع دوي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في منطقة بحري منذ ساعات الصباح.
وفي بيان رسمي، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بـ”إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي” واصفًا الخطوة بأنها “سلوك إجرامي حاقد على البلاد وشعبها”.
وأشار البيان إلى أن الحريق جاء بعد تضييق الجيش الخناق على قوات الدعم السريع في مختلف جبهات القتال.
وأضاف أن هذا العمل يمثل محاولة يائسة من قوات الدعم السريع لتدمير البنية التحتية للبلاد بعد فشلها في تحقيق أهدافها.
ووصف الجيش تصرف قوات الدعم السريع بأنه “إجرامي” وغير مسبوق في تاريخ الحروب، مؤكدًا عزمه على ملاحقة هذه القوات والقضاء عليها.
من جانبها، أصدرت قوات الدعم السريع بيانًا اتهمت فيه الجيش السوداني بقصف مصفاة الجيلي باستخدام البراميل المتفجرة صباح اليوم، مما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وأكد البيان أن الهجوم يمثل “جريمة حرب مكتملة الأركان” تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الجيش منذ اندلاع الصراع.
وأدانت قوات الدعم السريع هذا القصف، ودعت المنظمات الدولية إلى توثيق هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة، كما ناشدت وسائل الإعلام المستقلة تسليط الضوء على ما وصفته بـ”ممارسات الجيش البربرية”.
وأكدت قوات الدعم السريع في بيانها أنها ماضية في ما وصفته بـ”النضال لتحرير السودان من قبضة الحركة الإسلامية المتطرفة”، والعمل مع الشعب السوداني لإعادة بناء الدولة على أسس تضمن العدالة والمساواة ورفع الظلم والتهميش عن كافة الشعوب السودانية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حدة المعارك مؤخراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الصراع في منتصف أبريل 2023، الذي أدى إلى دمار واسع النطاق في البنية التحتية للبلاد ونزوح الملايين من السكان.
الوسومآثار الحرب في السودان البنى التحتية انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع مصفاة الخرطوم