هاريس بعد حصد دعم مندوبي الحزب الديمقراطي: سأهزم ترامب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
حصلت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، على عدد كاف من أصوات المندوبين الديمقراطيين لانتزاع الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأظهرت بيانات وسائل الإعلام أن هاريس حصلت على أصوات 2471 مندوبا وهو ما يتجاوز الأغلبية البسيطة اللازمة للفوز بالترشيح في الاقتراع الأول.
يذكر أنه لانتزاع الترشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي ينبغي الحصول على 1976 صوتا.
وأفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية بأن هاريس حظيت بدعم عدد كاف من المندوبين الديمقراطيين لكي تصبح مرشحة الحزب.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي أمس الاثنين في بيان إنها “فخورة بحصولها على دعم عدد كاف من المندوبين الديمقراطيين للفوز بترشيح حزبها للرئاسة”.
وأضافت: “أتطلع إلى قبول الترشيح رسميا قريبا”.
وأردفت “أنوي بشكل كامل أن أوحد حزبنا وأمتنا وأن أهزم دونالد ترمب في نوفمبر”.
وكانت هاريس قد هاجمت في كلمة خلال لقاء حملتها الانتخابية بديلاوير أمس الاثنين المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية القادمة في نوفمبر دونالد ترامب.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد الماضي تنحيه عن السباق الرئاسي المقبل في نوفمبر والاتجاه إلى التركيز على مهامه كرئيس حتى نهاية مدته.
وأعرب بايدن عن دعمه لترشيح كامالا هاريس لخوض الانتخابات عن الحزب الديمقراطي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.
وأوضح محارم ، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.
وأشار إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.
وأوضح محارم أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.
ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.
وأكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.
وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».