وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع ممثلي الوزارة بالجامعات الخاصة والأهلية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا مع ممثلي وزارة التعليم العالي بالجامعات الخاصة والأهلية وأفرع الجامعات الأجنبية، بحضور الدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس شئون الجامعات الخاصة وأفرع الجامعات الأجنبية، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة التعليم العالي والأستاذ محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
وخلال الاجتماع، أكد الوزير ضرورة ربط الجامعات الخاصة والأهلية وأفرع الجامعات الأجنبية في مصر بمبادئ وأسس الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ رؤية شاملة وموحدة تصب في صالح تطوير منظومة التعليم العالي، بحيث تتسق مخرجات هذه المنظومة مع رؤية القيادة السياسية في إعداد جيل من الشباب المصري يكون مؤهلًا للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
ووجه الوزير بأهمية مشاركة الجامعات الأهلية والخاصة وأفرع الجامعات الأجنبية في مصر في مختلف الأنشطة والمبادرات التي تخدم المجتمع ويأتي في مقدمتها مبادرة "تحالف وتنمية"، والتعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والمبادرات الرئاسية الصحية والتوعوية وغيرها من الأنشطة التي تعكس جهود الجامعات وانخراط الشباب الجامعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما وجه الوزير بسرعة الانتهاء من إعداد قاعدة البيانات الرقمية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين بالجهاز الإداري في مختلف الجامعات الخاصة والأهلية وأفرع الجامعات الأجنبية، وذلك في إطار جهود التحول الرقمي.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن البرامج المتميزة الموجودة بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية تُضاهي نظيرتها في مختلف دول العالم، الأمر الذي يتيح للطلاب فرص تعليمية بمعايير دولية داخل ربوع الوطن بدلًا من تكبد مشقة السفر والتعليم خارج البلاد.
وأكد الوزير أن المرحلة المقبلة ستشهد تقدمًا ملحوظًا في ملف إعداد الكوادر ورفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لمواكبة تنفيذ الخُطط والأهداف المرجوة من الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وكذلك مبادرة تحالف وتنمية، ومشيرًا إلى فتح باب التنافسية للتقدم للمنح الدولية لجميع منتسبي الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية.
وناقش الاجتماع مُستجدات ملف التعاون الدولي والشراكات الدولية مع المؤسسات التعليمية الكُبرى في مختلف دول العالم، خاصة في ظل وجود اهتمام متزايد بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الدولية المرموقة بما يعود بالنفع على تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
كما تطرق الاجتماع إلى ملف الطلاب الوافدين، وتم التأكيد على أهمية جذب الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، خاصة في ظل التقدم الكبير في ترتيب الجامعات المٌدرجة بالتصنيفات الدولية وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى المستشار الإعلامي وزارة التعليم العالي التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي تطوير منظومة التعليم الجامعات الخاصة والأهلية مبادرة تحالف وتنمية الجامعات الخاصة والأهلیة التعلیم العالی فی مختلف
إقرأ أيضاً:
منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
* جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أحد ثمار التنمية في شرق القناة* جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية تقدم برامج دراسية حديثة مواكبة لمتطلبات سوق العمل
* 646 مليون جنيه إجمالي تكلفة إنشاء جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية
* تقديم 6 برامج دراسية في كليتين بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بالعام الجامعي الحالي
* تقديم تدريبات عملية لصقل خبرات الطلاب وتنمية مهاراتهم
حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).
وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة؛ لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية؛ لتنمية مهاراتهم.
وصرّح د. عادل عبدالغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور؛ نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية؛ لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.