مصر.. إجراءات عاجلة في السواحل الشمالية على خلفية تحذير من تسونامي محتمل
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قررت السلطات في مصر، الثلاثاء، اتخاذ إجراءات واسعة في محافظات مطلة على البحر المتوسط، استعدادا لأي طوارئ محتملة على خلفية تحذيرات من "تسونامي".
وعقدت وزيرة التنمية المحلية المصرية، منال عوض، الثلاثاء، اجتماعا مع 6 محافظين، لمتابعة توقعات بإمكانية حدوث بعض الزلازل في عدد من الدول المطلة على البحر المتوسط، والتي قد تتسبب في ارتفاع الأمواج وتيارات شديدة وسحب في مياه البحر بعدد من الشواطئ بالمحافظات الساحلية.
وضرب زلزال بقوة 5.3 درجات، الأحد، جزيرة كريت اليونانية بالبحر المتوسط، حسب ما أعلن معهد الديناميكا الجيولوجية في أثينا.
وأثار باحث الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، ضجة خلال الأيام الأخيرة، بعد أن تحدث في منشور عبر منصة "إكس"، عن زلازل جديدة في أرخبيل دوديكانيز اليوناني بالبحر المتوسط.
#Greece and #Dodecanese Islands could be more at risk right now. While Greece has a M 6 roughly every 2 years, it has now been over 3 years (03-03-2021) since the last one occurred. Last time Dodecanese Islands had a larger earthquake was 4 years ago (30-10-2020). pic.twitter.com/gqNJSM2ddW
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) July 22, 2024كما أشار عبر فيسبوك، إلى أن "هذه المنطقة قادرة على إنتاج نشاط زلزالي كبير. وفي عام 365، تسبب زلزال بقوة 8.6، في تسونامي أثّر على حوض شرق البحر المتوسط بأكمله".
من جانبها، وجهت عوض، وفق بيان نشره مجلس الوزراء المصري عبر "فيسبوك"، بفتح غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة، والتواصل بغرفة العمليات المركزية بالمحافظات على مدار 24 ساعة لمتابعة أية مستجدات.
وأضاف البيان أن عوض "وجّهت خلال الاجتماع الذي ضم محافظي الإسكندرية وكفر الشيخ ودمياط والبحيرة وبورسعيد والدقهلية، ونائب محافظ مطروح، بالتنسيق مع شركات الإنقاذ، بالاستعداد الكامل واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة أي تيارات سحب شديدة حالة حدوثها، علاوة على ضرورة التنسيق مع مرفق الإسعاف على مستوى محافظاتهم لتوفيرها بالمناطق القريبة والمحيطة بالشواطئ".
وطالبت عوض بضرورة قيام المسؤولين بكل مدينة بـ"الإبلاغ الفوري" عند حدوث حالات الطوارئ، وسرعة اتخاذ المحافظين والجهات المعنية بكل محافظة للإجراءات اللازمة بصورة عاجلة لحماية المصطافين.
من جانبهم، أكد المحافظون على استمرار رفع درجة الاستعداد بمحافظاتهم لحين انتهاء موجات السحب، التي من المتوقع أن تشهدها المحافظات خلال اليومين المقبلين.
وأضافوا أن مجموعات إدارة الازمة وغرف العمليات بالمحافظات والمراكز والمدن والأحياء، "تواصل عملها وتتابع الوضع بصورة جيدة على مدار الساعة"، وأن العاملين بالمدن الساحلية "يقومون بإبلاغهم بكل المستجدات الطارئة بالشواطئ".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من اتساع الفجوة الرقمية دون اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الذكاء الاصطناعي
أظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة اليوم الخميس، أنه من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي سوقا عالميا بقيمة 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، أي ما يقارب حجم اقتصاد ألمانيا، ولكن ما لم تتخذ إجراءات عاجلة، فقد تبقى فوائده في أيدي قلة من أصحاب الامتيازات.
ويدق تقرير التكنولوجيا والابتكار 2025، الصادر اليوم الخميس عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد»، ناقوس الخطر بشأن تنامي عدم المساواة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويضع خارطة طريق للدول لتسخير إمكاناته، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
ويظهر التقرير أن 100 شركة فقط، معظمها في الولايات المتحدة والصين، تقف وراء 40% من استثمارات القطاع الخاص العالمي في البحث والتطوير، ما يسلط الضوء على تركيز حاد للسلطة، وفي الوقت نفسه، تغيب 118 دولة، معظمها من دول الجنوب العالمي، تماما عن مناقشات حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية.
وأكدت ريبيكا جرينسبان، الأمينة العامة للأونكتاد، على أهمية تعزيز التعاون الدولي لتحويل التركيز «من التكنولوجيا إلى الإنسان»، وتمكين البلدان «من المشاركة في إنشاء إطار عالمي للذكاء الاصطناعي».
ويقدر التقرير أن ما يصل إلى 40% من الوظائف العالمية قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي، وفي حين أن التكنولوجيا تتيح فرصا جديدة، لا سيما من خلال مكاسب الإنتاجية والصناعات الجديدة، إلا أنها تثير أيضا مخاوف جدية بشأن الأتمتة وفقدان الوظائف، لا سيما في الاقتصادات التي شكّلت فيها العمالة منخفضة التكلفة ميزة تنافسية.
ولكن ليست كل الأخبار سيئة، يدفع خبراء الأونكتاد بأن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على استبدال الوظائف فحسب، بل يمكنه أيضا إنشاء صناعات جديدة وتمكين العمال، وإذا استثمرت الحكومات في إعادة تأهيل المهارات، وتحسين المهارات، وتكييف القوى العاملة، فيمكنها ضمان أن يعزز الذكاء الاصطناعي فرص العمل بدلا من القضاء عليها.
ولتجنب التخلف عن الركب، تحتاج البلدان النامية إلى تعزيز ما تطلق عليه الأونكتاد «نقاط الارتكاز الرئيسية الثلاث»: البنية التحتية، والبيانات، والمهارات، وهذا يعني الاستثمار في اتصالات إنترنت سريعة وموثوقة، وفي قوة الحوسبة اللازمة لتخزين ومعالجة كميات هائلة من المعلومات.
ويعني أيضا ضمان الوصول إلى مجموعات بيانات متنوعة وعالية الجودة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي بطرق فعالة وعادلة، والأهم من ذلك، يتطلب ذلك بناء أنظمة تعليمية تُزود الأفراد بالمهارات الرقمية ومهارات حل المشكلات اللازمة للنجاح في عالم يُحركه الذكاء الاصطناعي، بحسب التقرير.
وذكر التقرير أنه إلى جانب السياسات الوطنية، يدعو الأونكتاد إلى تعاون دولي أقوى لتوجيه تطوير الذكاء الاصطناعي، ويقترح التقرير إنشاء مرفق عالمي مشترك لمنح جميع البلدان وصولا منصفا إلى قوة الحوسبة وأدوات الذكاء الاصطناعي، كما يوصي بإنشاء إطار للإفصاح العام عن الذكاء الاصطناعي، على غرار المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة الحالية، لتعزيز الشفافية والمساءلة.
وأشارت جرينسبان إلى أن «التاريخ يظهر أنه في حين أن التقدم التكنولوجي يحرك النمو الاقتصادي، إلا أنه لا يضمن بمفرده توزيعا عادلا للدخل أو يُعزز التنمية البشرية الشاملة»، داعيةً إلى أن يكون الناس في قلب ثورة الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: الذكاء الاصطناعي أصبح أحد أهم التقنيات لتعزيز التنمية في إفريقيا
تحديث iOS 18.4 الجديد من آبل يسبب إزعاج للمستخدمين.. ما السبب؟
خبير: الصين تدخل الذكاء الاصطناعي في مناهجها الدراسية استعدادا لمستقبل رقمي متطور