في إطار عناية الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - بإبراز دور شيوخ الأزهر، وأعضاء هيئة_كبار_العلماء، والتعريف بجهودهم في خدمة الوطن، وتبني قضاياه القوميَّة، تطلق الأمانة العامَّة  لهيئة كبار العلماء بإشراف الأمين العام للهيئة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الملف الرقمي الثاني بعنوان «من كنوز الأزهر.

. ثورة يوليو في أحضان الأزهر» بأقلام كبار العلماء، وذلك في إطار مشاركة أمانة هيئة كبار العلماء في احتفالات جمهوريَّة مصر العربيَّة بثورة 23يوليو المجيدة.
ويتناول هذا الملف وثائق تاريخيَّة مهمَّة عن أحداث ثورة يوليو1952م، ومواقف علماء الأزهر منها، وزيارة السيد الرئيس محمد نجيب للجامع الأزهر بناءً على طلب الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الجامع الأزهر، ومبايعته رئيسًا للبلاد، وما تلا ذلك من أحداث عايشها الشيخ عبد الرحمن تاج، شيخ الجامع الأزهر، والسادة أعضاء هيئة كبار العلماء.
وقد حفلت مجلة الأزهر بعدد كبير من المقالات والبحوث تأييدًا للثورة، وبيانًا لأهدافها، وتعريفًا بإنجازاتها، حيث كتب الشيخ عبد الرحمن تاج مقالًا بعنوان: «عيد ثورة 23 يوليو»، وكتب الشيخ محمد أحمد عرفة عضو هيئة كبار العلماء، مقالًا بعنوان: «عهدان»، ومقالًا آخر بعنوان: «بماذا نبدأ؟» وكتب الشيخ عبد اللطيف السبكي مقالًا بعنوان: «موقف الثورة من الأزهر»، إضافة إلى عدد من المقالات التي سطرتها أقلام كبار العلماء بالأزهر الشريف. 
جدير بالذكر أنَّ هذا هو الملف الإلكتروني الرقمي الثاني الذي تطلقه أمانة الهيئة، حيث كان الملف الأول بعنوان «من كنوز الأزهر..الهجرة النبويَّة بأقلام كبار العلماء».
ويمكنكم الاطلاع على الملف الرقمي وتحميله من خلال الرابط التالي:

https://drive.google.com/file/d/1dJJzZF1y7J4-ru6Hs0xbzgMTP7UJDO8Z/view?usp=sharing

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عباس شومان عيد ثورة 23 يوليو و هيئة كبار العلماء الرئيس محمد نجيب هیئة کبار العلماء

إقرأ أيضاً:

كنوز سوهاج.. أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية| ما القصة؟

تزخر مصر بحضارة عريقة تضرب جذورها فى عمق التاريخ وعليه فإن الاكتشافات الأثرية الجديدة ماهى إلا دليل على أصالة الحضارة المصرية، حيث شهدت محافظة سوهاج، جنوبي البلاد، اكتشافين أثريين هامين حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية-الأمريكية من جامعة بنسلفانيا على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في جبانة جبل أنوبيس بأبيدوس.

الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثانيالمجلس الأعلى للآثار: اكتشاف مقبرة ملكية جديدة في أبيدوسمقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني

مقبرة ملكية تم اكتشافها من عصر الانتقال الثاني بجبانة "جبل أنوبيس" بأبيدوس، كما عثرت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار على ورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار بقرية بناويط.

ومن المقرر أن الكشفين الجديدين بمحافظة سوهاج سيعملان على مساعدة الدارسين في أعمالهم البحثية وإبراز أحد أدوار المجلس الأعلى للآثار كمؤسسة علمية، وفق ما أكده شريف فتحي وزير السياحة والآثار.

أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية

و يعد كشف المقبرة الملكية بأبيدوس بمثابة أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية في جبانة "جبل أنوبيس"، والتي تعود إلى عصر "أسرة أبيدوس" التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين 1700- 1600 ق.م.، كما أنه يضيف معلومات جديدة لملوك هذه الأسرة وفهم أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر.

أما كشف ورشة الفخار ببناويط، فيشير إلى أن هذه الورشة كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع بالفخار والزجاج، حيث يوجد بها مجموعة كبيرة من الأفران، والمخازن الواسعة لتخزين الأواني، ومجموعة من 32 اوستراكا بالخط الديموطيقي واللغة اليونانية توضح المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب.

وتشير الدراسات التي أجريت على المقبرة الملكية بأبيدوس إلى أنها تنتمي إلى أحد الملوك السابقين للملك سنب كاي الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة عام 2014، وإنها أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة سابقا والمنسوبة إلى “أسرة أبيدوس”.

جبانة جبل أنوبيس

من جانبه قال جوزيف وجنر رئيس البعثة المصرية الأميركية العاملة بأبيدوس، أنه تم العثور على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالي 7 متر تحت سطح الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالي 5 متر، كما يوجد بها بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي تم اكتشافها سابقا في مقبرة الملك "سنب كاي".

وتعتبر جبانة جبل أنوبيس أحد أهم الجبانات في منطقة أبيدوس، فهي جبانه ملكية، والجبل عندها يتخذ شكل الهرم، لذا اختارها الملك "سنوسرت الثالث" (1874- 1855 قبل الميلاد) لعمل مقبرته الضخمة أسفل تلك القمة الهرمية الطبيعية في سابقة هي الأولي من نوعها في الحضارة المصرية، كما اختارها عدد من ملوك الأسرة الثالثة عشر، ومن بعدهم ملوك “أسرة أبيدوس” اللذين شيدوا مقابرهم في باطن الصحراء قرب الجبل، ومن أشهرها مقبرة الملك “سنب كاي” والتي تعد أقدم مقبرة ملكية مزينة في مصر القديمة.

مقالات مشابهة

  • موعد صلاة الجنازة ومكان دفن الشيخ أبو إسحاق الحويني
  • خدم السنة النبوية بجهده ووقته.. الأزهر ينعى الشيخ أبو إسحاق الحويني
  • بث مباشر .. احتفالية الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر
  • الأزهر الشريف ينعى الشيخ أبا إسحاق الحويني
  • لقاء توعوي لطلاب مطروح بعنوان «احترام الأديان صمام الأمان للوطن»
  • تفاصيل لقاء حسين الشيخ بالقنصل العام البريطانية
  • محافظ الدقهلية يلبي دعوة الإفطار بدار أهالينا لكبار السن بالمنصورة
  • مشوار حياة عالم الأزهر.. نادى سينما الأوبرا يعرض رسائل الشيخ دراز
  • كنوز سوهاج.. أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية| ما القصة؟
  • تعيينات وإقالات كبار المسؤولين من قبل أردوغان