بوابة الوفد:
2024-09-07@02:30:20 GMT

عبدالرحمن المبارك مديرا عاما لعمليات فيديكس

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

 أعلنت فيدرال إكسبريس كوربريشن، أكبر شركة للنقل السريع في العالم، عن تعيين عبدالرحمن المبارك مديراً عاماً  للعمليات. 

يتولى عبدالرحمن مهام منصبه الإقليمي في الشرق الأوسط انطلاقاً من العاصمة الرياض، وسيكون مسؤولاً عن التوجّه الاستراتيجي للشركة وعملياتها في المملكة ومصر والأردن.
وانضم عبدالرحمن إلى فيديكس حاملاً معه خبرة في القطاعين العام والخاص في المملكة تزيد على 15 عاماً، حيث عمل في مجالات الامتثال التنظيمي وتطوير الأعمال والتخطيط الاستراتيجي والتميز التشغيلي في قطاع الطيران والخدمات اللوجستية.

وسبق له أن لعب دوراً محورياً في إنشاء عدد من قرى الشحن في مطارات المملكة، كما تمكّن من استقطاب استثمارات داخلية واسعة، فضلاً عن تأسيس إحدى شركات الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد السعودية.
قال طارق هنيدي، نائب رئيس عمليات فيديكس في الشرق الأوسط وأفريقيا: "إن الأهمية المتزايدة لمنطقة الشرق الأوسط باعتبارها مركزاً لوجستياً عالمياً تؤكد على وجود فرص تجارية وتوسعية كبيرة يمكن للشركات الاستفادة منها. وسيلعب عبد الرحمن دوراً أساسياً في فتح آفاق هذه الفرص لعملائنا من خلال خبرته الواسعة في قطاع الخدمات اللوجستية. وبما أنه يشغل منصب المدير العام، سيتولى قيادة مهام الإستراتيجية والتخطيط لعملياتنا المتطورة باستمرار في الأسواق الرئيسية، كما سيقدم الدعم للعملاء لمساعدتهم على تسريع نموهم من خلال تعزيز إمكانات وصولهم إلى الأسواق العالمية".
وقال عبدالرحمن المبارك، المدير العام لعمليات فيديكس: "أتشرف بالانضمام إلى عائلة فيديكس، والعمل مع هذا الفريق الرائع. وفي الوقت الذي نتطلع فيه إلى مستقبل مشرق، ستتركز جهودي على تعزيز التعاون القوى مع السلطات، والارتقاء بخدماتنا وعلاقاتنا، وإتاحة المجال أمام الشركات المحلية للاستفادة من الإمكانات الكاملة للتجارة العالمية".
ستسهم منطقة الشرق الأوسط في نمو التجارة العالمية بشكل كبير من 21 تريليون دولار أمريكي في 2023 إلى أكثر من 32 تريليون دولار  بحلول عام 2030، بناءً على المعطيات التي أوردها تقرير مستقبل التجارة الصادر عن "ستاندرد تشارترد بنك". وتعمل فيديكس على تسهيل التجارة في مصر منذ العام 1994 من خلال تقديم حلولها الدولية من خلال مقدمي الخدمات المحليين.  وأعلنت فيديكس في العام 2022 عن تقديم خدماتها بشكل مباشر في مصر، الأمر الذي يعزز التزامها لتلبية متطلبات الشحن الدولي المتزايدة في البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ما بعد الإزدهار.. ما هو التالي في سوق عقارات الشرق الأوسط؟

بينما يستمر قطاع العقارات في الشرق الأوسط بإبهارنا بالتطورات الفاخرة والنمو السريع، يجب على المستثمرين الأذكياء النظر إلى ما وراء السطح. بينما تشتهر المنطقة بممتلكاتها الفاخرة ومشاريعها الطموحة، يتطور السوق، مدفوعًا بالتغيرات في الديناميكيات الاقتصادية والاتجاهات المستدامة والتقدم التكنولوجي. يتطلب حماية استثمارك في هذا السوق الديناميكي فهمًا عميقًا لهذه الاتجاهات الناشئة واتباع نهج استراتيجي يتجاوز الازدهار الحالي. من خلال البقاء على اطلاع والتكيف مع مشهد العقارات المتغير في المنطقة، يمكنك تأمين استثمار مزدهر وقوي للسنوات القادمة.

الاستدامة تزداد أهمية

تزداد أهمية الاستدامة تدريجياً لتصبح جزءاً لا يتجزأ من سوق العقارات في الشرق الأوسط، وذلك بفعل الوعي المتزايد بالقضايا البيئية والدعم الحكومي القوي. تعد مدن مثل أبوظبي ودبي رائدة في هذه المسيرة من خلال مشاريع مبتكرة تركز على تبني الممارسات البيئية المستدامة. فمدينة مصدر في أبوظبي تمثل نموذجاً للتخطيط الحضري المستدام، حيث تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة والمباني الخضراء وأنظمة النقل المتطورة لتقليل الأثر البيئي. وفي دبي، تُعد المدينة المستدامة مثالاً آخر على التصميم الذاتي الكافي، إذ تتميز بمنازل موفرة للطاقة واعتماد واسع على الطاقة الشمسية، مع تركيز كبير على تقليل النفايات والحفاظ على الموارد.

كما تُعتبر تقنيات ترشيد استهلاك المياه المبتكرة جزءاً أساسياً من المشاريع العقارية في الشرق الأوسط، حيث تشكل ندرة المياه تحدياً مستمراً. لذلك، تتضمن هذه المشاريع أنظمة ري حديثة، وإعادة استخدام المياه، وتركيبات منخفضة التدفق لتقليل الاستهلاك. هذه التدابير ضرورية لضمان استدامة العقارات في المناطق الجافة، حيث يُعتبر توفير المياه مسألة حيوية.

تأثير التكنولوجيا على تحوّل سوق العقارات

في التمع تزايد التركيز على الاستدامة، أصبحت تقنيات المنازل الذكية وأنظمة إدارة المباني المتقدمة من السمات الأساسية في المشاريع الجديدة في المنطقة. تتيح هذه الأنظمة لأصحاب المنازل التحكم عن بُعد في الإضاءة والأمان والمناخ والأجهزة، مما يعزز الراحة وكفاءة الطاقة. في الوقت نفسه، تقوم أنظمة إدارة المباني بتحسين تشغيل العقارات بشكل كامل، من إدارة استهلاك الطاقة إلى جدولة الصيانة، مما يضمن سير العمل بسلاسة واستدامة.

تؤثر هذه التطورات التكنولوجية أيضًا على تجربة شراء وبيع العقارات. تجعل الجولات الافتراضية وتوصيات العقارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتعاملات الآمنة باستخدام تقنية البلوكشين العملية أسرع وأكثر شفافية وملاءمة. يمكن للمشترين الآن استكشاف العقارات من أي مكان في العالم، بينما يستفيد البائعون من العمليات المبسطة التي تقلل من الوقت الذي تقضيه العقارات في السوق. مع استمرار تطور تقنيات العقارات، فإن تأثيرها على سوق العقارات في الشرق الأوسط من المتوقع أن يصبح أكثر أهمية.

التحولات الديموغرافية والاتجاهات المعيشية

مع تغير التركيبة السكانية وتطور أساليب الحياة، تتبدل متطلبات الإسكان بشكل ملحوظ. الجيل الحالي بات يركز بشكل أكبر على إيجاد مساكن بأسعار معقولة مع تعزيز الروابط المجتمعية. هذا التوجه يساهم في زيادة الطلب على خيارات سكنية توفر تكاليف منخفضة وتعزز الإحساس بالانتماء والتفاعل بين السكان. تشكل هذه الاتجاهات الجديدة تفضيلات العقارات في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً في سوق عقارات دبي المزدهر. نتيجة لذلك، تزداد شعبية الوحدات السكنية التي تعتمد على السكن المشترك في نفس الغرفة أو الشقة، خاصةً في المناطق الحضرية ومراكز المدن الكبرى مثل دبي وأبوظبي. تلبي هذه الوحدات الرغبة المتزايدة في الحصول على مرونة أكبر واتصال اجتماعي أعمق، حيث تقدم حلولاً معقولة التكلفة ومتعددة الاستخدامات تجمع بين المساحات الشخصية والمهنية بطريقة تلائم احتياجات سكان المدن الحديثة.

ما وراء الأفق.. الاتجاهات الإقليمية

يشهد الشرق الأوسط انطلاقة غير مسبوقة في خطط التطوير التي ستعيد تشكيل المشهد العقاري في المنطقة. هذه المشاريع، التي تتميز بضخامتها وابتكاراتها، لا تقتصر على تغيير المشهد العمراني فحسب، بل تسهم أيضًا في إعادة تعريف الحياة الحضرية وفرص الاستثمار. في مصر، يعتبر تطوير العاصمة الإدارية الجديدة ومنطقة العالمين الجديدة مثالًا بارزًا لهذه التطورات، حيث تعتمد على تحديث الساحل الشمالي الغربي المطل على البحر المتوسط، وهو موقع استراتيجي مقابل لعدة دول على نفس البحر مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا. تتميز هذه المناطق بكونها حديثة التأسيس وتقوم على معايير عالمية وخطط مستدامة، من ضمنها مشروع رأس الحكمة الذي يتم تطويره بالتعاون المصري الإماراتي الواعد، مما يعزز فرص تحويل ساحل البحر المتوسط في مصر إلى واحدة من أبرز الوجهات السياحية عالميًا.

أيضًا في أماكن أخرى من الشرق الأوسط، تبرز السعودية بمبادرة رؤية 2030 التي تقود إنشاء مدن مستقبلية مثل نيوم، والتي تهدف إلى دمج أحدث التقنيات مع أساليب الحياة المستدامة. وبالمثل، تواصل الإمارات تطوير مشاريع طموحة في دبي وأبو ظبي، مما يوسع حدود الفخامة والابتكار في قطاع العقارات، ويجذب اهتمامًا عالميًا واستثمارات متزايدة.

ختام

عند التفكير في الاستثمار في العقارات في منطقة الشرق الأوسط، يعتبر إجراء بحث معمق والحصول على مشورة مهنية من الخطوات الأساسية لضمان اتخاذ قرارات مدروسة. على الرغم من أن السوق يُعرف غالبًا بمشاريع الفخامة، من المهم أن ندرك أنه يقدم تنوعًا واسعًا من الفرص عبر مختلف القطاعات والمناطق.

الشرق الأوسط مليء بالفرص الواعدة، مدعومًا باتجاهات جديدة تعمل على إعادة تشكيل المشهد العقاري. من التخطيط الحضري المستدام إلى اعتماد التكنولوجيا المتقدمة، تساهم هذه التطورات في رسم ملامح مستقبل السوق. المستثمرون الذين يبقون على اطلاع ويظهرون مرونة في التعامل مع هذه التغيرات سيكونون في موقع مثالي للاستفادة من الفرص المثيرة التي تزخر بها هذه المنطقة النابضة بالحياة.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفرنسية تبحث مع ألمانيا دعم أوكرانيا وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط
  • حموشي يشارك في أشغال الاجتماع الثامن للأنتربول لرؤساء الأمن والشرطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • قيادي بحركة فتح: ترامب يتمنى إقامة حرب عالمية ثالثة في الشرق الأوسط.. لهذا السبب
  • “الوطنية للإسكان” أكبر مطوّر عقاري في دول مجلس التعاون الخليجي وفق مجلة “كونستركشن ويك الشرق الأوسط”
  • "دبي للثقافة" تطلق "ورشة المواهب"
  • ما بعد الإزدهار.. ما هو التالي في سوق عقارات الشرق الأوسط؟
  • كاتب صحفى: زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا تؤسس مرحلة جديدة بين البلدين
  • بيانٌ جديد من طيران الشرق الأوسط بشأن مواعيد الرحلات... هل من تعديل؟
  • «الإحصاء»: 3 مليارات دولار حجم التجارة بين مصر وتركيا خلال النصف الأول من 2024
  • عضو بـ«النواب»: التعاون بين مصر وتركيا مفيد لاستقرار الشرق الأوسط بأكمله