الخارجية الروسية: زيلنسكي ينقذ نفسه بحياة الأوكرانيين بتقديمه مشروع قانون الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
اتهمت وزارة الخارجية الروسية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي بمحاولة "إنقاذ نفسه على حساب حياة الأوكرانيين" من خلال تقديم مشروع قانون إلى البرلمان الأوكراني يهدف إلى تمديد الأحكام العرفية في البلاد.
وفي بيان صدر اليوم، قالت وزارة الخارجية الروسية: "في خطوة لافتة، قدم الرئيس زيلنسكي مشروع قانون لتمديد الأحكام العرفية في أوكرانيا، في محاولة واضحة لإنقاذ نفسه وحكومته على حساب حياة الشعب الأوكراني ومعاناته.
وأوضح البيان أن هذا التمديد للأحكام العرفية يأتي في وقت يشهد فيه النزاع تصعيداً مستمراً، وأن الحكومة الأوكرانية تستخدم الظروف الحالية كذريعة لتعزيز سلطتها وقمع المعارضة بدلاً من البحث عن حلول سلمية للأزمة.
وأضاف البيان أن روسيا تعتبر هذه الخطوة بمثابة "استمرار للسياسات غير الإنسانية"، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة مثل هذه الإجراءات والضغط على الحكومة الأوكرانية للعودة إلى الحوار السلمي والعمل على تخفيف معاناة المدنيين.
الخارجية الروسية: رد موسكو على تحويل أوروبا لعائدات الأصول الروسية سيكون قاسياً
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو سترد "بقوة" على قرار الدول الأوروبية تحويل عائدات الأصول الروسية المجمدة إلى مشاريع خاصة أو استخدامات أخرى.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، أكدت روسيا أن أي إجراء يتضمن تحويل عائدات الأصول الروسية إلى غير أغراضها الأصلية سيكون له عواقب خطيرة. وقال البيان: "موسكو تعتبر أي محاولة من قبل الدول الأوروبية لاستخدام الأصول الروسية المجمدة بشكل غير قانوني أو تحويلها إلى مشاريع خاصة انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والاتفاقات المعمول بها."
وأضاف البيان أن روسيا ستتخذ إجراءات ردعية قوية ضد هذه الخطوة، محذراً من أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى تصعيد العلاقات بين روسيا والدول الأوروبية. وأشار البيان إلى أن موسكو ستبذل قصارى جهدها لحماية مصالحها وإعادة الأصول إلى وضعها الطبيعي من خلال جميع الوسائل القانونية المتاحة.
وكانت الدول الأوروبية قد قررت في وقت سابق تجميد أصول روسية كبيرة في إطار العقوبات المفروضة على موسكو بسبب النزاع في أوكرانيا. وتدور الآن نقاشات حول كيفية التعامل مع هذه الأصول، بما في ذلك إمكانية تحويلها إلى مشاريع تعويضية أو استخدامات أخرى
هآرتس: دبلوماسي: الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على سموتريش وبن غفير إذا فرضت واشنطن عقوبات عليهما
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن دبلوماسياً رفيع المستوى أفاد بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في حال قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات عليهما.
وقال الدبلوماسي في تصريحات للصحيفة: "الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب الإجراءات التي قد تتخذها واشنطن ضد سموتريش وبن غفير. إذا فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات، فمن المحتمل جداً أن يتبع الاتحاد الأوروبي نفس الخطوة ويقوم بفرض عقوبات مشابهة."
وأضاف الدبلوماسي أن هذا الموقف يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بتنسيق سياساته مع الولايات المتحدة بخصوص التعامل مع الأفراد الذين يُعتقد أنهم مسؤولون عن انتهاكات لحقوق الإنسان أو سياسات تُهدد الاستقرار الإقليمي.
وأشار التقرير إلى أن سموتريش وبن غفير قد واجها انتقادات دولية حادة بسبب سياساتهما وإجراءاتهم في ظل التصعيد العسكري والأمني في المنطقة. وقد تؤدي أي عقوبات دولية إلى زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية وتعزيز جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حلول سلمية.
في حال تم فرض العقوبات، فإنها ستشكل تحولاً كبيراً في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وتُظهر تصميم المجتمع الدولي على محاسبة المسؤولين عن الأفعال التي تتناقض مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
كاتس: إعلان بكين بين "فتح" و"حماس" سيبقى حبرا على ورق
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "إعلان بكين" الذي وقعته حركتا "فتح" و"حماس" للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية، سيبقى حبرا على ورق.
وكتب كاتس في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "وقعت حماس وفتح اتفاقا في الصين للسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب. بدلا من رفض الإرهاب، يحتضن (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس قتلة حماس ومغتصبيها، ويكشف عن وجهه الحقيقي".
وأضاف: "في الواقع، هذا لن يحدث، لأن حكم حماس سوف يسحق، وعباس سوف يرى غزة من بعيد. وسيظل أمن إسرائيل في أيدي إسرائيل وحدها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني إنقاذ نفسه مشروع قانون البرلمان الأوكراني تمديد الأحكام الأحكام العرفية في البلاد الخارجیة الروسیة الاتحاد الأوروبی وزارة الخارجیة الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: البيان المشترك لوزراء الخارجية العرب أحبط مخططات التهجير القسري
ثمن حزب الحرية المصري، البيان المشترك لوزارة الخارجية العرب، وما جاء فيه من نقاط محورية في غاية الأهمية كان أبرزها هو إيجاد حل عادل وشامل لإحلال الأمن و السلام بالمنطقة بحل الدولتين والرجوع إلى حدود 1967، خاصة وأن تحقيق هذه النقطة ستكون بمثابة تكليل للجهود الكبيرة التي قامت بها مصر لوقف إطلاق النار ومساعيها لتبادل الأسرى وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرض القطاع.
رفض مشروع التهجير القسريوقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن إعلان البيان عن التطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، يؤكد على موقف مصر وجميع الدول المجتمعة برفض مشروع التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وقتل القضية، مهما كانت الضغوط أو المساومات فهي قضية وطن لا تقبل المساومة.
وأضاف «مهني»، أن العمل على إخلاء المنطقة من النزاعات، أمر في غاية الأهمية للجميع فلن يكون هناك اقتصاد مستقر أو استثمار مستقر بوجود الحرب، ولذلك أكدت الخارجية المصرية على دعم الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار.
انسحاب القوات الإسرائيلية بالكاملوتابع عضو مجلس النواب، أنه من الأمور الهامة هو ضرورة وسرعة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، مؤكدا أن التنويه في البيان عن الرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها، هو الأمر الذي سيؤكد على تمكين الشعب الفلسطيني من ارضه ووقوفنا على اول طريق السلام وحل الأزمة.
وأوضح أن تأكيد رفض المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار، هدم جميع الطموحات والمخططات الأمريكية الإسرائيلية، خاصة بعد اعتزام جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.