رئيس الوزراء يتابع منظومة الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة منظومة الأمن السيبراني، والإجراءات الاحترازية التي تنتهجها الحكومة المصرية لتأمين البنية المعلوماتية، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وعدد من مسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الاجتماع يأتي في ضوء الأزمة العالمية التي حدثت يوم الجمعة الماضي، نتيجة لأعطال تقنية تسببت في خسائر واسعة بعدد من القطاعات العالمية، والتي كانت تداعياتها بسيطة على مصر.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، على أهمية منظومة الأمن السيبراني، وضرورة استخلاص الدروس المستفادة من هذه الأزمة العالمية.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور عمرو طلعت، تفاصيل ما حدث خلال أزمة يوم الجمعة، وقدم تحليلًا لتسلسل العطل الفني العالمي الذي أدى إلى اضطرابات واسعة النطاق في مختلف القطاعات بما في ذلك البنوك وشركات الطيران والمستشفيات والخدمات الحكومية لعدد من الدول، مشيرًا إلى التأثيرات المحدودة للعطل التقني على مصر، والإجراءات الاحترازية المتخذة في ذات الشأن.
ومن جانبه، قدم المهندس محمد شمروخ، شرحًا تفصيليًا للإجراءات الاحترازية التي تنتهجها الحكومة المصرية بخصوص تأمين البنية المعلوماتية الحرجة للجهات الحكومية، مضيفًا أنه تم استحداث منظومة متطورة تعمل على مراقبة الهجمات السيبرانية لاتخاذ الإجراءات الاحترازية ضدها مستقبلًا.
كما استعرض الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، المهام والجهود التي ينفذها المركز الوطني لعمليات الأمن السيبراني، وكذا المركز الوطني لمتابعة عمليات الشبكة والبنية التحتية للاتصالات التابعين للجهاز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظومة الأمن السيبرانى مجلس الوزراء الإجراءات الاحترازية البنية المعلوماتية الحكومة المصرية الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.وام