موقع عبري: نتنياهو يرغب بدور للإمارات في قطاع غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كشف موقع والا العبري، اليوم الثلاثاء 23 يوليو 2024، عن لقاء سرّي عُقد بين الولايات المتحدة الأميركية، وإسرائيل، والإمارات، في أبو ظبي، يوم الخميس الماضي لبحث خطة "اليوم التالي" في غزّة.
وبحسب الموقع العبري، فقد شارك في اللقاء وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، ووزير الخارجية الإماراتي، ومستشار الرئيس الأميركي جو بايدن.
وفي ذات السياق، قال مصدر لموقع والا العبري، إن نتنياهو يرغب بدور للإمارات في قطاع غزة بعد الحرب، ويُريد منها إرسال جنودها إلى غزة وتمويل إعادة الإعمار وتغيير مناهج التعليم في غزة “لنزع التطرف” عن الفلسطينيين. وفق قوله
اقرأ أيضا/ إذاعة عبرية: الإمارات تدعم تشكيل قوة دولية مؤقتة في غـزة
يُذكر أن إذاعة كان العبرية، قد قالت يوم الجمعة الماضي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت أول دولة عربية تعلن دعمها لتشكيل قوة دولية مؤقتة في قطاع غزة كمرحلة انتقالية وكخطوة تمهيدية لإقامة دولة فلسطينية.
ونقلت الإذاعة عن مصادر لم تسميها قولها إن الشعور السائد هو أنه حان الوقت لدفع هذه المسالة الى الامام وان اعلان الإمارات فيه رسالة الى الاسرة الدولية واسرائيل مفادها انه يمكن تشكيل حكم مدني في القطاع بدون حماس .
وشككت المصادر في قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الاستجابة لطلب الدول العربية التي يتم التفاوض معها ان يصدر تعهد ما للعمل على اقامة دولة فلسطينية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تخفف برد الشتاء عن 12500 نازح في غزة
اختتمت دولة الإمارات إحدى حملاتها لتوزيع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء في جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأكبر من عملية "الفارس الشهم 3"، المشروع الإغاثي الأضخم في قطاع غزة.
واستهدفت الحملة، التي انطلقت صباح أمس السبت، أكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع بمحيط جامعة الأقصى في خان يونس، واستفاد منها 12 ألفاً و500 شخص. تخفيف المعاناةوأكد حمد النيادي، رئيس البعثة الإماراتية أن دولة الامارات، وتنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مستمرة في تقديم المساعدات الغذائية والدواء وخيام الإيواء لمساعدة الأهالي في قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وكان النيادي، قد أفاد بأن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ إصلاحات حيوية تشمل خطوط المياه وشبكات الصرف الصحي، إلى جانب دعم المخابز والتكيات لضمان توفير الغذاء للنازحين والعائدين إلى موطن سُكناهم وبيوتهم.