ساعة الصفر دقت... رفع الدعم عن الخبز سيُصبح حقيقة في بداية هذا الشهر!
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
اعتبر رئيس اتحاد نقابات أصحاب الافران والمخابز في لبنان النقيب ناصر سرور، "أن ساعة الصفر دقت، وخطرها أصبح أمامنا ولم نسمع إجابة من أحد، ماذا سنفعل وما العمل ، رفع الدعم الكلي عن الخبز أصبح حقيقة مع بداية شهر ايلول ٢٠٢٤ ونهاية شهر آب المقبل".
وسأل في بيان: "من يتحمل مسؤولية رفع الدعم عن الطحين كليا وتحرير سعر ربطة الخبز، في ظل وجود حرب على لبنان يشنها العدو الصهيوني وفراغ رئاسي وتصريف اعمال في أغلب المؤسسات والإدارات؟"، مضيفا: "أسئلة أضعها برسم المسؤولين في الدولة والحكومة مجتمعين".
وتابع: "ماذا لو ارتفعت اسعار النفط والقمح والمشتقات النفطية عالميا، ماذا لو ارتفع سعر صرف الدولار ولم يحافظ على استقراره كيف سيسعر خبز الفقراء".
وختم سرور: "ألا يكفي المواطن اللبناني فواتير الكهرباء والاشتراك والماء والدواء والاستشفاء والنقل والمدارس والجامعات حتى نضيف اليه فاتورة خبز مدولرة يحتاجها كل بيت يوميا وتعتبر ملاذا آمنا لسد قوته اليومي في ظل الفواتير المعيشية الباهظة، الخبز ليس سلعة عادية حتى نحررها بلا اصدار بطاقة تمويلية للمحتاجين والمظلومين في القطاعين العام والخاص" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون عرض مع 5 نواب وحرب للتطورات في البلاد... معوض: هناك فرصة حقيقة للاصلاح
واصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعد ظهر اليوم لقاءاته في القصر الجمهوري، فاستقبل النواب هاغوب بقرادونيان وهاكوب تيريزيان وميشال ضاهر وميشال معوض.
كما استقبل النائب السابق بطرس حرب وعرض معهم التطورات الاخيرة في البلاد.
وبعد اللقاء ادلى النائب معوض، بتصريح قال فيه: "زيارتي لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون هي اول زيارة رسمية لي للقصر الجمهوري بعد انتخابه، لنؤكد دعمنا لفخامة الرئيس لما يحظى به اولاً من دعم سياسي وشعبي ودولي، وبما يحمل من مشروع رسّخه واكده في خطاب القسم. فدعمنا لفخامة الرئيس اليوم، ليس دعما بالمعنى التقليدي، اي دعم العهد في بدايته حيث تلتف جميع القوى السياسية حوله ومن ثم تعود لمراجعة حساباتها، بل هو دعم عميق للمشروع الذي يمثله. فللبنان اليوم فرصة حقيقية ليطوي صفحة المآسي، ولإعادة بناء البلد، وفرصة لدولة حقيقية تحصر السلاح والقرار الاستراتيجي بيدها، دولة لكل اللبنانيين لا تعزل اي مكون او مواطن، دولة تبني استقرارا مستداما، وهذا يتطلب تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار من الجهتين المعنيتين، وتطبيق القرارات الدولية وتثبيت شبكة امان عربية ودولية حول لبنان".
اضاف:"هناك فرصة حقيقة للاصلاح على مستوى المؤسسات ليصبح لدينا دولة حديثة، تشبه دول العالم في العام 2025، وهي فرصة لتحقيق الاصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية لإعادة وضع لبنان على سكة النمو وإعادة بناء طبقة وسطى وقطاع خاص شرعي وإعادة الحقوق للمواطن اللبناني، للعسكري وللمريض وللمعلم ولموظف القطاع العام. فهذه هي الفرصة الحقيقية التي نحن معنيون الاستفادة منها وتتطلب الالتفاف حول فخامة رئيس الجمهورية. خطاب القسم اسس لكل هذه الثوابت واعطى توجها جديدا للبنان، وقد اكد رئيس الجمهورية انه لا يستطيع ان ينفذ هذا المشروع من دون تعاون الجميع، فالمؤكد أنها مسؤوليته بصفته رئيسا لجمهورية لبنان، ولكن هي ايضاً مسؤولية الحكومة والقوى السياسية وكل اللبنانيين".
وختم معوض :"نحن، كحركة استقلال، بما نحمل من ارث شهابي، ومن ارث الرئيس الشهيد رينيه معوض، الذي استشهد من اجل الدولة، لا يمكننا، عندما تقرر الدولة ان تعود لممارسة دورها، إلا ان نكون في الصفوف الامامية دفاعاً عن هذه الدولة وعن هذا المشروع وعن خطاب القسم".