واقعة هزت ساكنة طنجة.. سيدة حاولت التخلص من طفلها الرضيع بالواد الحار
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - طنجة
اهتزت مدينة طنجة ليلة أمس الأحد على وقع حادث مأساوي، بعدما حاولت سيدة ثلاثينية التخلص من طفلها الرضيع عن طريق رميه في واد حار بمنطقة أكزناية.
وحسب مصادر محلية، فإن المعنية بالأمر استغلت خلو المنطقة المذكورة من المواطنين، وقامت بمحاولة رمي طفلها الذي لم يتجاوز بعد عامه الثاني بالواد، قبل أن يتدخل حارس إحدى العمارات السكنية بالمنطقة، ويمنعها من ارتكاب هذا الجرم في حق فلذة كبدها.
وتضيف المصادر ذاتها أن بعض المواطنين اتصلوا بالسلطات الأمنية بالمنطقة، والتي انتقلت بدورها على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث قامت مصالح الوقاية المدنية بنقل الطفل الضحية إلى مستشفى محمد الخامس من أجل الاطمئنان على حالته الصحية.
وعملت مصالح الدرك الملكي بسرية أكزناية على توقيف السيدة وزوجها لاحقًا، من أجل التحقيق معهما في أسباب وحيثيات هذه الواقعة المأساوية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر
مواقف عديدة يمر بها البعض، قد تسبب له التوتر والضغوط النفسية، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياة الفرد، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى العلاقات الشخصية، ومع التعرض المستمر لها، قد تظهر أعراض جسدية ونفسية خطيرة، تؤثر على الصحة بالسلب، وتؤدي إلى فقدان البصر.
الشعور بالتوتر والضغوط النفسيةالشعور المستمر بالتوتر والضغوط النفسية، يتسبب في ارتفاع ضغط العين، حيث يجبر أنسجة الشبكية على المرور عبر التغيرات اللاجينية والنسخية المشابهة لتلك الناتجة عن الشيخوخة الطبيعية، ما يؤثر على الرؤية وقد يؤدي إلى فقدان البصر، وفق ما روته الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية.
حينما يمر الشخص بالضغط النفسي، يؤثر على الأعصاب بصورة كبيرة، مثل تنميل الأطراف أو عدم القدرة على المشي، وثقل في اللسان أو الحركة، وجميعها أعراض تسمى بأعراض نفسية جسدية، وكذلك تأثيرها على العين ما يؤدي إلى فقدان البصر، أو ما يسمى بـ«العمى الهستيري أو النفسي».
علاج العمى الهستيريعلاج العمى النفسي، يعتمد على المدة التي تهدأ فيها الضغوط النفسية، على حد تعبير «صفاء» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن مدة العلاج تقترب من 5 أيام حتى تهدأ الحالة النفسية للمريض، وهو ليس عمى حقيقي بل مؤقت، لذا لابد من محاولة التخلص من التوتر أو الضغوط النفسية، حتى لا يؤثر بالسلب على الصحة أو البصر.
ويمكن التخلص من الضغوط النفسية بعدة طرق، منها قضاء أوقات مفضلة وسعيدة مع الأشخاص المقربين، حيث يساعد هذا الأمر على التخلص من الضغوط النفسية والتوتر، فضلا عن رصد ومناقشة الأسباب الحقيقية للتوتر والقلق.