أخبارنا المغربية - طنجة

اهتزت مدينة طنجة ليلة أمس الأحد على وقع حادث مأساوي، بعدما حاولت سيدة ثلاثينية التخلص من طفلها الرضيع عن طريق رميه في واد حار بمنطقة أكزناية.

وحسب مصادر محلية، فإن المعنية بالأمر استغلت خلو المنطقة المذكورة من المواطنين، وقامت بمحاولة رمي طفلها الذي لم يتجاوز بعد عامه الثاني بالواد، قبل أن يتدخل حارس إحدى العمارات السكنية بالمنطقة، ويمنعها من ارتكاب هذا الجرم في حق فلذة كبدها.

وتضيف المصادر ذاتها أن بعض المواطنين اتصلوا بالسلطات الأمنية بالمنطقة، والتي انتقلت بدورها على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث قامت مصالح الوقاية المدنية بنقل الطفل الضحية إلى مستشفى محمد الخامس من أجل الاطمئنان على حالته الصحية.

وعملت مصالح الدرك الملكي بسرية أكزناية على توقيف السيدة وزوجها لاحقًا، من أجل التحقيق معهما في أسباب وحيثيات هذه الواقعة المأساوية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ظاهرة مخلفات البناء تُعيق التنمية

 

ناصر بن حمد العبري

تُعد التنمية المُستدامة أحد الأهداف الرئيسية التي تسعى إليها الدول لتحقيق الازدهار والرفاهية لشعوبها. وفي سلطنة عُمان، تؤدي الجهات المعنية دورًا حيويًا في تعزيز هذا الهدف من خلال تنظيم وتطوير البنية التحتية والمرافق العامة، ومع ذلك، تواجه البلاد تحديات كبيرة تتعلق بإدارة مخلفات البناء، والتي أصبحت ظاهرة مقلقة تؤثر سلبًا على البيئة والمجتمع.

وتنتشر ظاهرة الرمي العشوائي لمخلفات البناء في جميع الولايات والمحافظات؛ حيث يتم التخلص من هذه المخلفات في أماكن قريبة من الأحياء السكنية والمخططات السكنية ومجاري الأفلاج. وهذه الممارسات غير المسؤولة لا تؤثر فقط على جماليات البيئة؛ بل تشكل أيضًا خطرًا صحيًا وبيئيًا كبيرًا. فمع تراكم هذه المخلفات، تتزايد فرص انتشار الزواحف ونواقل الأمراض، مما يُهدد صحة السكان وسلامتهم.

وتعود أسباب هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، منها نقص الوعي البيئي لدى بعض الأفراد، وعدم وجود آليات فعَّالة للتخلص من مخلفات البناء. كما إن غياب العقوبات الرادعة للمخالفين يسهم في تفشي هذه الظاهرة، حيث يعتقد البعض أن الرمي العشوائي هو الخيار الأسهل والأقل تكلفة.

ومخلفات البناء عائق كبير أمام جهود التنمية المستدامة؛ فهي تعيق المشاريع التنموية وتؤثر على جودة الحياة في المجتمعات المحلية. كما إن تراكم هذه المخلفات يتطلب جهودًا إضافية من الحكومة لتنظيفها وإدارتها، مما يثقل كاهل الميزانية العامة ويؤثر على الموارد المتاحة لمشاريع أخرى. وبات من الضروري أن تتخذ الحكومة خطوات جادة لمواجهة هذه الظاهرة؛ إذ يجب أن يتم تغليظ القوانين والعقوبات على المخالفين، بحيث يكون هناك رادع قوي يمنع الأفراد من التخلص من مخلفات البناء بشكل غير قانوني. كما ينبغي تعزيز الوعي البيئي من خلال حملات توعوية تستهدف المجتمع، لتوضيح أهمية الحفاظ على البيئة وضرورة التخلص السليم من المخلفات.

لا يمكن للحكومة وحدها مواجهة هذه الظاهرة؛ بل يجب أن يكون للمجتمع دور فعّال في ذلك. ويمكن للأفراد والمجتمعات المحلية أن يساهموا في تحسين الوضع من خلال الالتزام بالقوانين والمشاركة في حملات التنظيف والتوعية. كما يمكن للقطاع الخاص أن يُمارس دورًا مهمًا من خلال تقديم حلول مبتكرة لإدارة مخلفات البناء، علاوة على إقامة حملات توعية للمجتمع وتوعية كل فرد من مواطنين ومقيمين بهذه المخاطر البيئية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عدد سكان طنجة يتجاوز 1.2 مليون نسمة و القنيطرة تخلق المفاجأة في جهة الرباط
  • صدور حكم بشأن قاتل طفله الرضيع الذي رماه من الطابق الرابع شرقي اليمن
  • التطواني يستضيف الرجاء.. والوداد يواجه اتحاد طنجة
  • أم تبحث عن أعلى مزاد على فيس بوك لبيع طفلها
  • اعتقال شاب بتهمة تعذيب طفله الرضيع في مستشفى بادوفا
  • قرض بقيمة 197 مليون يورو لتوسيع مجمع ميناء طنجة المتوسط
  • ظاهرة مخلفات البناء تُعيق التنمية
  • أقوال سيدة حاولت التخلص من حياتها لخلافات أسرية بمنطقة النزهة
  • ربة منزل حاولت التخلص من حياتها بالنزهة: "زوجي رفض يطلقني"
  • التفاؤل يغمر سيدات وشباب امريكا بأن كاميلا هي ساكنة البيت الأبيض الجديدة