أخبارنا المغربية - طنجة

اهتزت مدينة طنجة ليلة أمس الأحد على وقع حادث مأساوي، بعدما حاولت سيدة ثلاثينية التخلص من طفلها الرضيع عن طريق رميه في واد حار بمنطقة أكزناية.

وحسب مصادر محلية، فإن المعنية بالأمر استغلت خلو المنطقة المذكورة من المواطنين، وقامت بمحاولة رمي طفلها الذي لم يتجاوز بعد عامه الثاني بالواد، قبل أن يتدخل حارس إحدى العمارات السكنية بالمنطقة، ويمنعها من ارتكاب هذا الجرم في حق فلذة كبدها.

وتضيف المصادر ذاتها أن بعض المواطنين اتصلوا بالسلطات الأمنية بالمنطقة، والتي انتقلت بدورها على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث قامت مصالح الوقاية المدنية بنقل الطفل الضحية إلى مستشفى محمد الخامس من أجل الاطمئنان على حالته الصحية.

وعملت مصالح الدرك الملكي بسرية أكزناية على توقيف السيدة وزوجها لاحقًا، من أجل التحقيق معهما في أسباب وحيثيات هذه الواقعة المأساوية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أزمة البحر الأحمر تضاعف ميزانية الاستثمار للمصدرين الروانديين

قال مستثمرون ومصدرون في رواندا إن أزمة البحر الأحمر أثرت على العديد من الصناعات الزراعية في جميع أنحاء العالم، والمنتجات الطازجة بشكل عام في رواندا، كالفلفل الحار وأيضا على الحمضيات في مصر، وعنب المائدة في الهند.

 

بالنسبة لشركة Virunga Biotech الرواندية، فإن التأثير مزدوج، كما يروي الرئيس التنفيذي فيناي ثومالا: "ليس فقط أن التوصيل إلى عملائنا في أوروبا أكثر تكلفة، ولكننا نواجه صعوبة في إكمال استثمارنا في مصنع تعبئة، بآلات من الهند".

 

ويتابع ثومالا: "نصدر الهابانرو والفلفل الحار، من بين المنتجات الطازجة الأخرى، إلى أوروبا. وبسبب اللائحة الأوروبية 2023/1134، التي تنص على أن المنتجات مثل الفلفل الحار يجب أن تُزرع في شبكات الظل أو أن المعالجة بعد الحصاد مطلوبة، فإن صادراتنا تعتمد الآن على إكمال وتشغيل مصنع التعبئة الجديد لدينا، والذي يحتوي على خط معالجة المنتجات الطازجة الذي يعالج المنتجات بما يتماشى مع متطلبات الاتحاد الأوروبي".

 

يضيف "يتم استيراد خط معالجة التعبئة والتغليف لدينا من الهند، وقد تأخر تسليمه بالكامل منذ اندلاع أزمة البحر الأحمر. "لقد زادت ميزانيتنا بنسبة 200% وما زلنا لم نكمل خط المعالجة.

 

"ونتيجة لذلك، ارتفعت تكاليفنا اللوجستية بنسبة 50% مقارنة بالأسعار المرتفعة بالفعل منذ كوفيد-19 والحرب بين روسيا وأوكرانيا"، يأسف ثومالا.

 

ويؤكد أن الخسارة التجارية كبيرة، "يبدأ موسم الفلفل الحار والهابانرو الرواندي في الأسبوع الثالث من نوفمبر وينتهي في الأسبوع الثالث من يونيو. هذا موسم جيد جدًا، نظرًا لأن إيطاليا وإسبانيا والمغرب تزود الاتحاد الأوروبي من يونيو إلى نوفمبر. الطلب على الفلفل الحار والهابانرو الرواندي قوي في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة".

 

وقال ثومالا "في الوقت الحالي، نعتمد على أطراف ثالثة في كيغالي. نأمل في إكمال المستودع الجديد في غضون شهرين عندما تبدأ الحملة التالية".


مقالات مشابهة

  • أزمة البحر الأحمر تضاعف ميزانية الاستثمار للمصدرين الروانديين
  • سفير مصري سابق: القاهرة حاولت توحيد صفوف حركة المقاومة الفلسطينية
  • مؤسس تليغرام: نسبة ضئيلة من المستخدمين المنخرطين في أنشطة غير مشروعة تعرض مصالح ما يقرب من مليار مستخدم للتطبيق للخطر
  • أمطار ورعود على 22 ولاية اليوم الجمعة
  • الجاثوم: هل هو جن فعلاً؟ وكيفية التخلص من كابوسه وفقًا للسنة النبوية
  • التحقيق في واقعة مقتل زوج على يد زوجته واتنين آخرين بالقناطر
  • أمام عجز الوزير صديقي.. ارتفاع سعر لحوم الأبل يثير استياء ساكنة الجنوب
  • النيابة العامة تحقق في واقعة محاولة طالبة التخلص من حياتها بالبلينا
  • ضبط مرتكبي واقعة التعدي على أحد المواطنين وإصابته باستخدام كلب بالقاهرة
  • تعرف على الفوائد الصحية لـ"زيت الفلفل الحار"