إليكم عناوين نشرة أخبار الظهيرة، التي ستبث على فضائية السومرية اليوم الثلاثاء 23 تموز 2024 وتحديداً في الساعة 2:45م.

- لمصداقيتها وحياديتها بنقل الاحداث.. السومرية تحل ثامنة بقائمة أفضل مئة موقع عربي ينصح بمتابعته وفقا لتصنيف دولي

- على خلفية اتفاق سياسي.. العفو العام يتصدر اعمال جلسة البرلمان.. وجدل حول ادراج تعديل قانون الاحوال الشخصية

- انعقاد جولة حوارات جديدة بين بغداد وواشنطن.

. والعراق يبدي رغبته بانهاء مهام التحالف مطلع ايلول المقبل

- مستغلا فوضى منح الاستثمارات.. متنفذ يستولي على ارض لانشاء مول بمنطقة زيونة رغم عدم استحصال الموافقات

- اهالي بوب الشام يلوحون بالاعتصام احتجاجا على تردي الخدمات.. والبصرة تشكو من محسوبية توزيع المشاريع

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

صلاة الجنازة على قانون العفو العام

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

قالوا: ان التصويت على قانون العفو العام في العراق يعني إطلاق سراح الجماعات المرتبطة بالجولاني. في حين هم الذين ارسلوا قافلتهم إلى الشام لتقديم التهاني والتبريكات إلى الجولاني نفسه. وهم الذي برءوا ساحته، وتعانقوا معه عناق الأشقاء والأحبة. .
ثم قالوا: ان التصويت يعني إطلاق سراح اللص (غافروش الصغير) الذي سرق علبة المحارم الورقية من سيارة الطبيبة (حذام)، وإذا قالت حذام فصدقوها، فإن القول ما قالت حذام، في حين منحوا صكوك العفو والغفران لقراصنة النهب والاختلاس. .
لقد انعقدت جلسات البرلمان للتصويت على فقرات القانون: فقرة فقرة، فصادقوا عليها: فقرة فقرة، لكنهم قرروا تأجيل التصويت النهائي على القانون بالمجمل إلى إشعار آخر. ثم اجتمع البرلمانيون للمصادقة على منح أبناءهم وبناتهم جوازات سفر كونية غير محدد بزمن وغير مقيدة بمكان. .
نشعر بوجود كيانات خفية تتحكم من بعيد ببوصلة القرار في كل جلسة من جلسات البرلمان من دون ان يحالفنا الحظ في التعرف عليها، ربما لأنها تلبس طاقية الإخفاء. من هنا يتعين على المواطن المسكين أن (يلحس صوابه) وأن يصبر على البلاء، ويتسلح بالحمد والاستغفار، فهو في حضرة قضاء الله وقدره. ولا يتوقع خيرا من البرلمانيين الذين لم يقفوا دقيقة صمت على رحيل ممثل الشعب في محطات النقل العابر، وفي محطات طريق الحرير والتحرير (الراحل كريم بدر). والأغرب من ذلك كله ان وكالة (بغداد اليوم) الإخبارية منحت وزير النقل اعلى درجات التقييم، ومنحت رئيسة لجنة النقل النيابية اعلى درجات التقييم في اليوم الذي انتقل فيه ممثل الشعب إلى جوار ربه. لا شك أنها لم تكن صدفة. .
في مثل هذا اليوم تذكرت موقف قادة الجيوش الأوروبية عندما رقصوا فوق قبر (الحاجب المنصور)، فقال أحدهم: (والله لو تنفس صاحب هذا القبر ما ترك فينا واحداً على قيد الحياة ولا استقر بنا قرار). .
على اية حال. لدينا في العراق الآن آلاف العوائل تنتظر القرار الذي لم يعد هنالك أي أمل للتصويت عليه، لكن حوبة المستضعفين سوف تكون كبيرة وقوية ومدمرة ومزلزلة. وسوف تحمل معها زوابع التغيير والاستقرار بقوة الله. .
ربنا طرقنا بابك فافتح لنا ابواب سمواتك. وأكفنا شر المتربصين بنا، واجعل أيامنا المقبلة مليئة بالتيسير والتبشير. يا رب. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • ترامب وإنهاء الحروب.. هل يكون 2025 عام الانتعاش الاقتصادي العالمي؟
  • صلاة الجنازة على قانون العفو العام
  • الأولى منذ سقوط الأسد.. ما دلالات الغارة التي نفذها التحالف الدولي في إدلب؟
  • أخبار محافظة القليوبية | إحالة أوراق نقاش للمفتي .. وإنهاء استعدادات امتحانات الإعدادية
  • رئيس الوزراء يكشف لـ«الوطن» خطة دعم صناعة السيارات بمصر.. حوافز وقانون خاص
  • مؤتمر سلام وتحركات دولية.. 15 شهرا من الجهود الرئاسية لوقف حرب غزة وإنهاء معاناة أهلها
  • حماس تعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على غزة
  • تورك يدعو لتطبيق سريع لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمار القطاع
  • رئيس البرلمان العربي يرحب بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • غارة جوية للتحالف الدولي تستهدف شخصين على دراجة في ريف إدلب