توقيع اتفاق مشترك بين اتحاد الغرف التجارية الليبية والغرف الروسية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
وقع الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة اتفاقية تعاون مع غرفة التجارة والصناعة الروسية، بدولة روسيا الاتحادية، في المجال الاقتصادي وتعزيز العلاقات.
ووفق اتحاد الغرف الليبي، فقد اتفق الطرفان على الالتزام بالإسهام في توسيع الاتصالات بين المؤسسات والمنظمات والشركات ورجال الأعمال بين البلدين.
كما تم الاتفاق على تبادل جميع المعلومات ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بالاقتصاد والتجارة الخارجية في أسواق كلا البلدين.
واتفق الجانبان على تقديم المساعدة لتنظيم المنتديات والمؤتمرات والاجتماعات في مجال الاقتصاد والتجارة، وعقد لقاءات منتظمة لتقييم الإجراءات المتفق عليها وتذليل العقبات التي تعوق تنمية التعاون الاقتصادي، والنظر في القضايا الحالية والمستقبلية للتعاون الثنائي .
وبحسب السفارة الروسية لدى ليبيا، فقد أعرب نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة بدولة روسيا الاتحادية فلاديمير بادالكو في كلمته الافتتاحية، عن ثقته في إمكانية زيادة التجارة مع ليبيا التي تحتل المرتبة الخامسة بين الشركاء التجاريين الروس في إفريقيا.
وقال فلاديمير بادالكو إن لديهم الفرصة لتزويد رجال الأعمال بالمعلومات حتى يعملوا بشكل أكثر فعالية، وفق مانشرته السفارة.
يذكر أنه في 16 مايو 2024 عقدت اجتماعات ثنائية خلال منتدى كازان 2024 بروسيا، بين الجانبين، تم خلالها الاتفاق على توقيع اتفاقية التعاون بين الغرف.
من جانبه، أشار رئيس الاتحاد العام للغُرف الليبية محمد الرعيض إلى أن العلاقات الروسية الليبية لها تاريخ طويل والوفد الليبي وصل إلى موسكو لإعطائها زخما جديدا، مضيفا أن هناك العديد من الشركات في روسيا يمكن أن تساعد في إحياء ليبيا، تلعب دور شركاء الأعمال والمستثمرين، وفق السفارة الروسية.
المصدر: الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة –ليبيا + السفارة الروسية لدى ليبيا
اتحاد الغرف التجارية الليبيةروسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف روسيا
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك في ختام زيارة عون إلى السعودية: لتطبيق اتفاق الطائف وحصر السلاح بيد الدولة
أكدت المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية "أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية"، بحسب "وكالة الأنباء السعودية". كما أكدا "أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية كافة". جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر في ختام زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون للمملكة، فيما يلي نصه:
"بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وانطلاقًا من العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية بينهما، قام رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون بزيارة رسمية بتاريخ 3 رمضان 1446هـ الموافق 3 مارس 2025م. استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، في قصر اليمامة في الرياض، ونقل سموه إلى فخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنياته لفخامته موفور الصحة والعافية، وللجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والرقي، وطلب فخامته من سمو ولي العهد نقل تحياته وأصدق تمنياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بدوام الصحة والعافية، وللشعب السعودي الشقيق النماء والرخاء. وعقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة، وأن لبنان عضو أصيل في المنظومة العربية، وأن علاقاته العربية هي الضمانة لأمنه واستقراره. وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وأكد الجانبان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا الهامة على الساحتين الإقليمية والدولية". واتفق الجانبان على "البدء بدراسة المعوقات التي تواجه استئناف التصدير من الجمهورية اللبنانية إلى المملكة العربية السعودية، والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى الجمهورية اللبنانية". وأكد الجانبان "أهمية تطبيق ما جاء في خطاب القسم الرئاسي الذي ألقاه رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون بعد انتخابه وأعلن فيه رؤيته للبنان واستقراره، ومضامين البيان الوزاري". كما أكدا "أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية". واتفق الجانبان على "ضرورة تعافي الاقتصاد اللبناني وتجاوزه لأزمته الحالية، والبدء في الإصلاحات المطلوبة دوليًا وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة". في ختام الزيارة، أعرب الرئيس عون عن شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما لقيه فخامته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن أطيب تمنياته بالصحة والعافية لفخامة الرئيس جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، وبمزيد من التقدم والرقي للشعب اللبناني الشقيق. وقد وجه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، دعوة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لزيارة بلده الثاني لبنان، من جانبه أعرب سموه عن تقديره لهذه الدعوة والترحيب بها".