الصحة العالمية: نحو 14 ألف شخص قد يحتاجون إلى إجلاء من غزة لتلقي العلاج
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" بأن منظمة الصحة العالمية أكدت أن نحو 14 ألف شخص في قطاع غزة قد يحتاجون إلى الإجلاء لتلقي العلاج الطبي في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وذكرت المنظمة في تقريرها أن الوضع الصحي في غزة قد بلغ مستويات حرجة، مع نقص حاد في الإمدادات الطبية والقدرة على تقديم الرعاية المناسبة للمرضى والمصابين.
وأشار التقرير إلى أن الأوضاع الحالية تعقد جهود الإغاثة، حيث تواجه الفرق الطبية صعوبات كبيرة في تقديم الرعاية الأساسية بسبب النقص في الأدوية والمعدات الطبية، بالإضافة إلى القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تحركات عاجلة لضمان إجلاء المرضى وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم. وأكدت أن الإجلاء سيكون ضرورياً لتخفيف الضغط على النظام الصحي في غزة وضمان تقديم العلاج للمرضى الذين يحتاجون إلى عناية طبية متقدمة.
وأضاف التقرير أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتطلب استجابة دولية منسقة، بما في ذلك دعم مادي وإجراءات تسهيل حركة الإمدادات الطبية والمرضى. ويأتي هذا في وقت يشهد فيه القطاع تصاعداً في النزاع والتوترات، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني ويزيد من الحاجة إلى تدخلات عاجلة.
كتيبة طولكرم بسرايا القدس: فجرنا عبوة ناسفة في مكان تمركز القناصة واستهدفنا آليات العدو
أعلنت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ عملية هجومية جديدة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الكتيبة في بيان صحفي اليوم أنها قامت بتفجير عبوة ناسفة معدة مسبقاً في مكان تمركز القناصة وقوات العدو في محور المربعة، مما أدى إلى إحداث أضرار كبيرة في الموقع.
وأضافت الكتيبة أنها استهدفت أيضاً آليات الاحتلال في محور ذنابة، مؤكدةً أن العملية أسفرت عن إصابات في صفوف قوات الاحتلال وتدمير عدد من الآليات.
وقال البيان: "تمكنا من تنفيذ عملية ناجحة ضد العدو من خلال استهداف أماكن تجمع قناصيه وآلياته، مما يعكس قدرتنا على تنفيذ عمليات نوعية ضد أهداف العدو حتى في ظل الظروف الحالية."
وتأتي هذه العملية في إطار تصعيد الأعمال القتالية في المنطقة، حيث تشهد الضفة الغربية تصاعداً ملحوظاً في الأنشطة الهجومية والاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت وكالة الأنباء الفرنسيه منظمة الصحة العالمية شخص قطاع غزة يحتاجون إلى الإجلاء ء لتلقي العلاج الطبي ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!
حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن “مليارات من سكان كوكب الأرض قد يعانون من مرض خطير، بعد 25 عاما، أي بحلول العام 2050.
وأشارت المنظمة، “إلى الزيادة المثيرة للقلق في معدلات فقدان السمع، محذرة من أنه بحلول عام 2050، سيعاني نحو 2.5 مليار شخص من درجة ما من ضعف السمع، وأن من بين هؤلاء، يُتوقع أن يحتاج أكثر من 700 مليون شخص إلى خدمات إعادة التأهيل”.
وأوضحت الصحة العالمية، أن “هذا الارتفاع يرتبط بعوامل عدة، مثل التعرّض للضوضاء المرتفعة، والشيخوخة، والذي سيكون له آثار صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة على مستوى العالم”.
وأشارت إلى أنه “في الوقت الحالي، يحتاج أكثر من 430 مليون شخص حول العالم إلى إعادة التأهيل بسبب فقدان السمع المعوّق، لافتة إلى أن نحو 80% منهم يعيشون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ومن بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما، يعاني أكثر من 25% من فقدان السمع المعوّق، مما يؤثر على قدرتهم على التواصل والمشاركة في الأنشطة اليومية”.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية “من أن أكثر من مليار شاب بالغ معرّضين لخطر فقدان السمع الدائم الذي يمكن الوقاية منه، بسبب ممارسات الاستماع غير الآمنة، مثل التعرّض المطوّل للموسيقى الصاخبة في النوادي، أو إساءة استخدام الأجهزة الصوتية الشخصية مثل سماعات الأذن”.
أوضحت ” أنه من الممكن أن ينتج فقدان السمع في أي مرحلة من مراحل الحياة نتيجة لعدة عوامل، منها: أسباب ما قبل الولادة: مثل الحالات الوراثية والعدوى أثناء الحمل (مثل الحصبة الألمانية)، مضاعفات الولادة: مثل نقص الأوكسجين أثناء الولادة، واليرقان، أو انخفاض الوزن عند الولادة، أمراض الطفولة: مثل التهابات الأذن المزمنة، والتهاب السحايا، وتراكم السوائل في الأذن، مخاطر البلوغ: مثل الأمراض المزمنة، والتنكس المرتبط بالعمر، والتعرض للضوضاء الصاخبة، والتدخين”.
وبحسب المنظمة، “يرتبط فقدان السمع غير المعالج بمشاكل مثل التدهور المعرفي، والعزلة الاجتماعية، وقضايا الصحة النفسية، كما تقدّر منظمة الصحة العالمية أن التكلفة الاقتصادية العالمية لفقدان السمع غير المعالج تصل إلى نحو تريليون دولار (954 مليار يورو) سنويا”.
ووفق المنظمة، “فإن “فقدان السمع غالبا ما يكون قابلا للوقاية من خلال اتباع تدابير الصحة العامة، مثل التحصين ضد التهابات مثل التهاب السحايا والحصبة الألمانية، كما أن تعزيز السلامة في بيئات العمل والترفيه لتقليل التعرّض للضوضاء والمواد الكيميائية يعتبر أمرا بالغ الأهمية”.
ونوّهت الصحة العالمية إلى أنه في حال “تم تشخيص فقدان السمع، فإنه يمكن إدارته بفعالية باستخدام المعينات السمعية، وزراعة القوقعة، والأجهزة المساعدة، وعلاج النطق، بالإضافة إلى تدريس لغة الإشارة”.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، “على ضرورة أن تستثمر حكومات العالم في خدمات رعاية الأذن والسمع، مبيّنة أن الدراسات تُظهر أن استثمارا سنويا قدره 1.40 دولار فقط للفرد الواحد، يمكن أن يحقق عائدا يصل إلى 16 ضعفا على مدى 10 سنوات”.