الخطوط الجوية القطرية تكشف النقاب عن الجيل الجديد من مقاعد كيوسويت المتطورة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلنت الخطوط الجوية القطرية، مشاركتها في معرض فارنبره الدولي للطيران 2024، والذي تكشف خلاله الناقلة القطرية النقاب عن مقاعد كيوسويت المتطورة، والتي تعد أحدث منتجاتها في مقصورة درجة رجال الأعمال، وسيتم إزاحة الستار عن الجيل الجديد من مقاعد كيوسويت في جناح الخطوط الجوية القطرية «C114-115».
ويُمثل الجيل الجديد من مقاعد كيوسويت أبرز ما ستستعرضه الخطوط الجوية القطرية خلال مشاركتها في واحد من أهم معارض الطيران العالمية والذي يجمع قادة القطاع لعرض أحدث الابتكارات.
ومن جانبه، قال بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «تترقب الخطوط الجوية القطرية المشاركة في معرض فارنبره الدولي للطيران هذا العام. وباعتبارنا أفضل شركة طيران في العالم، فإننا على ثقة من أن كشف النقاب عن أحدث عروض درجة رجال الأعمال على متن طائراتنا سيكون محط اهتمام مجتمع الطيران العالمي. كما أننا نتطلع إلى الترحيب بالزوار في جناح الخطوط الجوية القطرية وعلى متن طائراتنا، لتجربة والتعرف على ما نقدمه من خدمات لا تضاهى».
وتجدر الإشارة إلى أن جميع زوار المعرض سيكونون على موعدٍ لاستكشاف طائرة الخطوط الجوية القطرية من طراز بوينغ «B787-9» دريملاينر والتعرف على أحدث منتجات وخدمات الخطوط الجوية القطرية ذات المستوى العالمي، بالإضافة إلى تجربة الفخامة المطلقة والأداء المميز مع طائرة من طراز جلف ستريم «G700» ضمن أسطول القطرية لطائرات رجال الأعمال التي تعدّ المشغل الأول في العالم لهذه الطائرة.
الجيل الجديد من مقاعد كيوسويتيذكر أن الناقلة القطرية نالت شهادة للتقييم البيئي تعد هي الأعلى من الاتحاد الدولي للنقل الجوي «IEnvA»، لتصبح بذلك أول شركة طيران في الشرق الأوسط تنال هذه الشهادة المستندة على مبادئ نظام الإدارة البيئية المعترف بها مثل «ISO 14001».
كما وكانت الخطوط الجوية القطرية من أولى الشركات التي وقعت على اتفاقية قصر باكنجهام في مارس 2016، لتصبح بذلك الناقلة القطرية أول شركة طيران في العالم تحصل على اعتماد معايير الصناعة لمنع الاتجار غير المشروع بالحياة البرية في مجال الطيران.
وتسيّر الناقلة الوطنية لدولة قطر رحلاتها حاليّاً إلى حوالي 170 وجهة عالمية، عبر مقر عملياتها في الدوحة، مطار حمد الدولي، الحائز على جائزة «أفضل مطار في العالم» في الأعوام «2021 و2022 و2024» خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات.
وفي عام 2024، حصد مطار حمد الدولي جائزة «أفضل مطار في الشرق الأوسط» للمرة العاشرة على التوالي، بالإضافة إلى جائزة «أفضل مطار في العالم للتسوق» للسنة الثانية على التوالي.
اقرأ أيضاًوزير الطيران المدني يلتقي رئيس اتحاد المستثمرات العرب
سقوط طائرة مصرية يتصدر التريند والطيران المدني يرد
وزارة الطيران تنفي وقوع حادث سقوط طائرة مصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخطوط الجوية القطرية الناقلة القطرية طائرة الخطوط الجوية القطرية الخطوط الجویة القطریة فی العالم
إقرأ أيضاً:
الغموض يحاوط حادث الخطوط الجوية الأمريكية.. اصطدام رغم التحذير
يستمر الغموض فيما يتعلق بحادثة تصادم طائرتين في سماء العاصمة الأمريكية واشنطن، إذ أعلنت السلطات الأمريكية إنه لم يتضح بعد سبب تحطم الطائرتين في مطار بواشنطن، وهو الحادثة التي وصفت بـ«كارثة الخطوط الجوية الأمريكية»، التي أسفرت عن مقتل جميع من كان على متنهما وعددهم 67 شخصًا.
وحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توضيح سبب الحادث، واتهم ما يُعرف بجهود التنوع الفيدرالية، إذ قال دون تقديم أدلة أنها ربما تكون عاملًا، واتهمته جماعات حقوق الإنسان والديمقراطيون بتسييس الكارثة.
«ترامب» يزعم دون أدلةوأوضح «ترامب» أن الحادث كان نتيجة لجهود إدارة الطيران الفيدرالية لتوظيف قوة عاملة أكثر تنوعًا وإنصافًا، مضيفًا: «جهود إدارة الطيران الفيدرالية في مجال التنوع تشمل التركيز على توظيف الأشخاص ذوي الإعاقات الفكرية والنفسية الشديدة، وهذا أمر مذهل»، وزعم أن إدارة الطيران الفيدرالية تريد أشخاصًا من ذوي الإعاقات الشديدة، وهم الشريحة الأقل تمثيلًا في القوى العاملة، وهم يريدونهم ويريدونهم، يمكن أن يكونوا مراقبي الحركة الجوية.
ولم يتم الكشف عن أسماء جميع الضحايا حتى الآن، لكنها شملت عددًا من المتزلجين الفنيين الشباب وأشخاصًا من كانساس، حيث انطلقت الرحلة.
وقال وزير النقل الأمريكي شون دافي، إن الطائرتين كانتا تحلقان وفق أنماط الطيران القياسية ولم يحدث أي انهيار في الاتصالات، بينما قال حاكم ولاية فرجينيا جلين يونجكين: «كان كل شيء روتينيا حتى وقوع الحادث»، بحسب وكالة «رويترز».
وقال محققو المجلس الوطني لسلامة النقل إنهم بدأوا عملهم للتو وسيُقدمون تقريرًا أوليًا في غضون 30 يومًا، وأضافوا أنهم لم يتمكنوا بعد من العثور على «الصناديق السوداء» للطائرة التي تسجل بيانات الرحلة.
وفي البيت الأبيض، انتقد «ترامب» طياري المروحيات وأشار إلى أن مراقبي الحركة الجوية هم المسؤولون عن الحادث، قائلًا: «نحن لا نعرف ما الذي أدى إلى هذا الحادث، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية».
تنبيه قبل الاصطداموتظهر الاتصالات اللاسلكية أن مراقبي الحركة الجوية نبهوا المروحية إلى اقتراب الطائرة وأمروها بتغيير مسارها، ولكن النقص في مراقبي الحركة الجوية في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة أثار مخاوف تتعلق بالسلامة، ففي العديد من المرافق، يعمل المراقبون ساعات إضافية إلزامية وأسبوع عمل من 6 أيام لتغطية النقص، ولدى إدارة الطيران الفيدرالية نحو 6 آلاف مراقب أقل مما تقول إنها تحتاج إليه.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن المراجعة الأولية التي أجرتها إدارة الطيران الفيدرالية وجدت أن مراقب الحركة الجوية في المطار كان يتعامل مع حركة المروحيات والطائرات وقت وقوع الحادث، على الرغم من أن هذه الوظائف عادة ما تكون منقسمة.