في هذه الظروف الصعبة.. هدية نقدية من هذه البلدية لكل عريس وعروس!
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلن الرئيس الفخري لبلدية كفرا ورئيسها السابق مهدي حمدان، عن "تقديم هدية نقدية "نقطة"، لكل عريس وعروس من أبناء البلدة يتم زفافهما في هذه الظروف الصعبة".
وقال حمدان في بيان: "بناء على قانون البلديات وبناء على انتخابنا من أبناء بلدتنا الكرام، وانتخابنا رئيسا فخريا من رئيس المجلس البلدي والأعضاء، وحفاظا على تراثنا وعاداتنا الأصيلة بالكرم والمحبة بين أبناء بلدتنا كفرا، ومن أجل استمرار وترسيخ روح التآخي بين أبناء العائلة الكبرى فيها، ومن أجل الصمود في أرضنا وفي بلدنا ومنطقتنا ووطننا، نعلن تقديم هدية نقدية ( النقطة ) لكل"عريس وعروس" يتم زفافهما من أبناء البلدة، ونتمنى على الجميع المساهمة في ذلك كل وفق امكاناته".
ودعا حمدان الى ان "نبقي شعلة التآخي والمحبة وتراث الأجداد والأباء"، وقال :"سيصار الى تأليف لجنة من شباب البلدة لهذه الغاية. وعلى من يرغب بالتعاون والمساهمة ،التواصل معنا من خلال بلدية كفرا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مزارع يُبادر بقلع شجرة القات واستبدالها بمحاصيل نقدية
الثورة نت/..
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز وتشجيع زراعة المحاصيل الاقتصادية، أطلق المُزارع رزق الجابري من أبناء مديرية الحيمة الخارجية في محافظة صنعاء، مبادرة رائدة لقلع شجرة القات من مزارعه، واستبدالها بمحاصيل زراعية متنوعة ذات قيمة اقتصادية عالية.
وحظيت هذه المبادرة بترحيب وإشادة قيادة القطاع الزراعي والسلطة المحلية في المديرية والمحافظة، معتبرة المبادرة نموذجًا راقياً يجب الاستفادة منه من قِبل كافة المزارعين.
وخلال التدشين، أكد مدير القطاع الزراعي في المديرية، فضل الكبسي، أن مبادرة اقتلاع أشجار القات إحدى أهم المبادرات النوعية للتخلص من شجرة القات، وهي بداية لكل المزارعين للتخلص من هذه الآفة، واستبدالها بالمحاصيل النقدية.
فيما أشار مدير مديرية الحيمة الخارجية خالد العرشي، إلى أهمية اقتلاع شجرة القات؛ نظرًا لما لها من نتائج عكسية على الاقتصاد الوطني، فضلًا عن التأثيرات السلبية الناجمة عن شجرة القات؛ أبرزها استنزاف الموارد المائية اللازمة للزراعة كأحد أهم مصادر الأمن الغذائي.
بدوره، شدد رئيس جمعية النمو، محمد الجابري، على ضرورة تعميم هذه المبادرة كمحطة تحول إيجابية في القطاع الزراعي، لافتاً إلى أن زراعة البدائل الاقتصادية تعود بالفائدة على المزارع والمجتمع، وتسهم في تحسين الأمن الغذائي وتعزيز مصادر الدخل.
فيما عبَّر المُزارع رزق الجابري عن تطلعه لأن تكون هذه الخطوة بداية لتوسيع نطاق الوعي بأهمية الاستغناء عن زراعة القات، والاتجاه نحو زراعة محاصيل مثل البن والفواكه والخضروات، التي توفر فرص عمل أكبر، وتحسِّن من الوضع المعيشي للمُزارعين في المنطقة.