الليلة.. د.خالد عبدالغفار يجيب على الأسئلة الصعبة في «كلام في السياسة»
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ضمن سلسلة حوارات يجريها الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مع المسؤولين والوزراء بعد تشكيل الحكومة الجديدة، يستضيف برنامج «كلام في السياسة»، الليلة، الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في السابعة مساء على شاشة «إكسترا نيوز».
تفاصيل الحلقة
ويستهدف الحوار معرفة الرؤية التنفيذية للوزير فيما يخص المحاور الرئيسية التي تم تكليف الحكومة الجديدة بها وخاصة في ملف بناء الإنسان، والخطة المستهدفة لتحقيق هذه التكليفات على أرض الواقع من خلال تولي «عبدالغفار» منصب نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية.
أبرز مستهدفات وزارة الصحة
تحدث الوزير في الحوار عن أبرز مستهدفات وزارة الصحة خلال الفترة القادمة، والتنسيق بين الوزارات المختلفة للارتقاء بمستوى حياة المواطنين والخدمات المقدمة لهم، فضلًا عن التكامل بين مختلف الوزارات فيما يخص التوعية بملف تنظيم الأسرة.
وأجاب الوزير على أهم الأسئلة التي تشغل العاملين بالقطاع الصحي في مصر فيما يخص زيادة الرواتب وخطته لمواجهة هجرة الأطباء وتدريب العاملين في القطاع الطبي، فضلًا عن حجم الاستثمارات التي وجهتها الدولة لملف الصحة منذ العام 2014 وحتى الآن، مشيرًا إلى اهتمام الوزرارة بملف الصحة النفسية وعدم اقتصار الخدمة في المستشفيات الحكومية على الصحة الجسدية فقط.
وعن الملف الذي يشغل الشارع المصري، كشف الدكتور خالد عبدالغفار أن أزمة تسعير ونقص الأدوية ستنتهي خلال 3 شهور على أقصى تقدير، مشيرا إلى الاهتمام الكبير بهذا الملف الذي يمس حياة المواطنين بشكل أساسي ويومي.
كما تحدث الوزير عن رؤيته للدور المطلوب من القطاع الخاص لتطوير المنظومة الصحية في مصر، موضحا حجم ما تحقق في ملف التأمين الصحي الشامل والمستهدف خلال السنوات القليلة القادمة.
وأوضح الوزير أن هناك متابعة دقيقة ومستمرة من السيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لملف التنمية البشرية في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار شاشة إكسترا نيوز ضيف برنامج
إقرأ أيضاً:
حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج
حكم من أخرج زكاة أمواله لشخص ما ، وتبين له بعد ذلك أن الشخص غير محتاج؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، والمستشار الاكاديمى لمفتى الجمهورية سابقا.
وقال مجدى عاشور في إجابته عن السؤال: انه لابد أن يتحرى دافع الزكاة الأشخاص الذين يعطيهم من أموال زكاته بأن يكونوا من المستحقين لها.
وأوضح انه إذا أخرج أمواله - بعد ذلك التحري- لشخص ما ثم تبين له أنه ليس محتاجا فلا يجب عليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
أما إن قصر في التحري عند إخراجها فعليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة: ما حكم إخراج شنط رمضان من زكاة المال؟ فهناك رجلٌ يسأل في أنه قد لَاحَظَ كثيرًا مِن الناس في أحد الأعوام يُخرِجون زكاة أموالهم في "شنط رمضان"، حتى صار ذلك ظاهرةً عامةً في ذلك العامِ، فهل يجوز ذلك شرعًا؟.
لترد دار الإفتاء موضحة: ان الأصل في الزكاة أن تُدفع إلى الفقراء والمحتاجين مِن جنس المال الذي وجَبَت فيه الزكاةُ، فإن تأكد للمزكي أن مصلحةَ فقراء معيَّنين تكمُن في إعطائهم الزكاة في صورة سلع غذائية (شنط رمضانية) -جاز له ذلك شرعًا، على ألَّا يصير هذا السلوكُ ظاهرةً عامةً فينأى بالزكاة عن مقصدها من كفاية مستحقيها في كافة شؤون حياتهم ونفقات عيشهم، وعلى أن تكون تلك السلع مما يحتاجون إليه فعلًا، لا مما يُفرض عليهم أو قد لا يكون من حاجاتهم الأصلية، خاصة وأن حاجة المستحقين للزكاة لا تنحصر في الطعام والشراب، بل يحتاجون إلى غير ذلك من الملبس والمسكن والعلاج والتعليم ودفع الفواتير وشراء الأجهزة الضرورية ونحوها.