#سواليف – خاص

قال الاستاذ المحامي #جمال_جيت ، عضو هيئة الدفاع عن الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي ، في تصريح خاص بسواليف ، انهم في هيئة الدفاع تفاجأوا مما تناقلته وسائل الاعلام حول #منع #زيارة وفد #رابطة_الكتاب_الأردنيين للكاتب الزعبي في سجن ماركا اليوم الثلاثاء ، خاصة أن الزعبي هو أحد أعضاء الرابطة ، تحت ذريعة تعديل #نظام_الزيارات وان اليوم هو زيارة للأصول والفروع ، مضيفا أن احد اعضاء هيئة الدفاع كان في زيارة للزعبي يوم أمس ولم يتم تبليغه من قبل ادارة السجن بتعديل نظام الزيارة المتعارف عليه ، ان يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع هو يوم زيارة للاصدقاء والمعارف ، ويم الجمعة يوم زيارة للأصول والفروع ، وأيام السبت والاثنين والأربعاء لزيارة المحامين.

واضاف الاستاذ جيت ، تبين لاحقا ، انه تم منع عدد من الصحفيين من زملاء الزعبي ، ووفود شعبية وسياسية ، من زيارة الزعبي.

وذكر أيضا أن زيارات المواطنين للكاتب الزعبي مستمرة وبشكل كبير منذ اليوم الأول لتوقيفه في سجن ماركا ولم تنقطع ، وذلك للتعبير عن تضامنهم معه ورفضهم لقرار سجنه.

مقالات ذات صلة إنخفاض أسعار البنزين 90 والديزل عالميا 2024/07/23

وتابع الاستاذ جمال جيت ، بشكل مفاجئ تم اصدار هذه التعليمات ، ولغاية اللحظة لم يتم إبلاغ هيئة الدفاع حول هذا الأمر ولم يصدر أي توضيح من قبل إدارة السجن عن أسباب منع الزيارة عن الكاتب احمد حسن الزعبي، منوّها أن حق الزيارة للنزيل ضمنه الدستور والقانون الأردني في التواصل مع عائلته واصدقائه وعارفه ، وذلك حسب قانون مراكز الاصلاح والتأهيل ، في المادة 13 / 4/5 ، والتي اعطت الحق للنزيل في استقبال الزوار.

وأكد أنه اذا كان هناك حق لإدارة السجن بتعديل نظام الزيارة ، فالأصل أن يتم إبلاغ النزيل وهيئة الدفاع عنه حول هذه التعديلات .

وأشار المحامي جيت إذا كان هذا القرار دائما فهو بلا شك قرار تعسفي ويخالف القانون ، ويمس حق الكاتب الزعبي بالتواصل مع معارفه وأصدقائه ، مؤكدا أنهم في هيئة الدفاع سيتواصلو مع إدارة السجن للاطلاع على خلفيات هذا القرار ، ونتمنى ان يكون هذا القرار لحظيا يتعلق بظرف ما ، لا يتعلق بمنع الزيارة عن الكاتب الزعبي.

ونوه الاستاذ جيت على ضرورة ان يكون هناك اعلان عن اي تعديلات في مواعيد الزيارة للرأي العام والمواطنين مستقبلا .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جمال جيت منع زيارة رابطة الكتاب الأردنيين نظام الزيارات هیئة الدفاع

إقرأ أيضاً:

المحامي الدولي الطويل يقدم وجهة نظر مختلفة في اقتراح ترمب

يتواجد المحامي الدولي الدكتور رفعت الطويل في الولايات المتحدة الاميركية وحضر فعاليات سياسية مهمة على صعيد علاقاته الواسعة في عاصمة صنع القرار.

بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب التي تمحورت حول شراء أراضي قطاع غزة “عمون” سالت الطويل عن رؤيته لذلك فكانت له نظرة مختلفة عما سمعناه في هذه الأيام، حيث تبلورت اجابته من ٣ منابع رئيسية وبينت بعض الايجابيات في قرارات ترامب الاخيره تحديداً كيف استطاع وقف الحرب وإبرام صفقة تبادل اسرى رغم أنف نتنياهو.

اولاً من الناحية الوطنية اكد الدكتور رفعت على وقوفه وكافة ابناء وبنات الشعب الأردني من كافة الاصول والمنابت خلف قيادتهم الهاشمية وجلالة الملك عبدالله الثاني… فلا احد يستطيع ان يعبر عن موقف الأردن الحقيقي كالملك عبدالله حيث تجسد هذا الموقف باللاءات الثلاثة. القضية الفلسطينية تتجه نحو منعطف خطير منذ سنوات طويلة ولا أحد كان يقّدر خطورة الاحداث الاخيرة الا ان جلالة الملك وببعد نظره كان مدركاً لذلك منذ زمن طويل، فهيّئ شعبه حتى أصبحنا كاردنيين مستعدين لمواجهة هذه الضغوطات. وبفضل الله، الآن أدركوا أشقائنا في كافة الدول العربية بان موقف ملك الأردن هو الاقوى للتصدي لكل المؤامرات ليس فقط ضد فلسطين والقضية الفلسطينية، لا وبل المؤامرات التي تحاك ضد كل دول الجوار وتمس هويتنا العربية والإسلامية وحتى المحلية. نرى الان ولاول مرة منذ فترة طويلة موقف موّحد يتماشى مع موقف الملك عبدالله من كافة الدول العربية وحتى الحلفاء البعيدين مثل المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وكان له الأثر الإيجابي لتوحيد الامه عامه و جبهتنا الداخليه خاصه.

ثانياً على الصعيد القانوني فإن القوانين الدولية لا تسمح لصفقات مثل هذه ان تتم. حتى وإن غضت المحاكم الدولية البصر عن جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية طيلة هذه العقود، فذلك لا يعني بان اي صفقة قد تمحو حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. منذ ما يقارب ثمانون عام والعالم يحاول نزع هذا الحق السماوي من الشعب الفلسطيني إلا أنه يأبى ان ينصع لغير الله، فكل هذه المحاولات باتت بالفشل إبتداءً بجولدا مائير وصولاً إلى نتنياهو. وعلى الفرض الساقط لو اعتبرنا بان الرئيس الامريكي مارس المزيد من الضغوطات لإتمام هذه الصفقة، فبمجرد تحديد لأطراف الصفقة ندرك بأن ليس هناك أي صفقة بالأصل!… في المؤتمر الصحفي الذي ابدى ترامب رغبته بشراء أراضي قطاع غزة، لم نجد بائع! اولاً، فهذا (وربما لأول مرة) إقرار صريح من الرئيس الأمريكي بأن تلك الأراضي هي أراضي فلسطينية وليست أراضي اسرائيلية. وثانياً ان كان ترامب هو المشتري، فمن البائع؟ من الواضح أنه لا يوجد بائع لان اصغر طفل في فلسطين لن يتخلى عن حجر واحد ولو بمال الدنيا! وبالتالي لا يوجد صفقة… فكيف لصفقة بيع أن تتم دون وجود بائع؟! بالاضافة الى ذلك، فان طرح ترامب لم يتضمن أي محاولة لتسلل الاسرائيليين الى اراضي غزة، فهذا مكسب لمناصري القضية الفلسطينية، لان حتى وان كان الطرح مرفوض من أساسه، إلا أنه يتضمن مكاسب يجب علينا التمسك بها.

ومع كل ذلك، يجب علينا والامة العربية أن نغتنم هذه الفرصة (وهي اعتراف واقرار ترامب الصريح بأن هذه اراضي فلسطينية) من اجل كسب المنافع لصالح القضية الفلسطينية. الحقيقة هي ان ترامب هو من حقق وقف لإطلاق النار بعد أكثر من عام، وهو ايضاً من قام بالتأكيد على صفقة تبادل الاسرى- رغم أنف نتنياهو- والتي حررت المئات من الاسرى الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية حتى هذه اللحظة…الآن علينا وعلى صناع القرار ان نحقق المزيد من المكاسب بواسطة الرئيس الأمريكي ترامب لانه هو الوحيد الذي اجبر نتنياهو على ابرام الصفقة قبل حتى تنصيبه كرئيس، عكس الرئيس بايدن الذي لم يتمكن من إتمام أي صفقة تحقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني. والدليل على ذلك هو مئات الالاف من الجماهير الاسرائيليين المتواجدين الان في شوارع فلسطين المحتلة يطالبون ترامب بالضغط على نتنياهو لاتمام المرحلة الثانية من صفقة تبادل الاسرى.

واخيرا على الصعيد السياسي، فإن هذه حرب وليست معركة، والتاريخ يشهد بأنه ليس دائماً القوي من يفوز ويحقق أهدافه. الاحتلال الاسرائيلي لم يحقق اهدافه طيلة هذا الطوفان، ومن الواضح بأن خطة “شراء غزة” لن تتحقق ايضاً. هنا يأتي دور المطبخ السياسي في مساندة موقف جلالة الملك على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية. بأقل من ٧٢ ساعة، استطاع جلالة الملك عبدالله بإيجاد بديل عن المساعدات الأمريكية، ولكن علينا دور كشعب اردني وعلى وزرائنا وصناع القرار بالتحرك من اجل الصعود نحو مستقبل مشرق للاردن والاردنيين. ربما آن الأوان لان نكثف جهودنا لخلق مستقبل مشرق من الداخل، لا مستقبل مليء بالقروض والفوائد والانصياع لمانحي المساعدات من الخارج. علينا التكثيف من جهود الدبلوماسيين للضغط على مراكز القوة في واشنطن ولندن وغيرهما من العواصم من أجل إيجاد حلول اقتصادية وسياسية جذرية لينهض بها الاردن. علينا أن نغتنم الفرص المتاحة الآن بعد التغييرات التي تمت على المنطقة خلال هذه الأشهر القليلة، فالاردن ربما ليس لديه النفط والغاز، لكن لديه الكثير من الموارد البشرية والاستراتيجية التي حتماً ستكون محّرك فعال على المستوى المحلي وايضا على مستوى التعاون الدولي مع اي جهة تقدر ذلك.

وكالة عمون الإخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المحامي الدولي الطويل يقدم وجهة نظر مختلفة في اقتراح ترمب
  • ميسان تعطل الدوام الرسمي يوم الخميس المقبل بمناسبة الزيارة الشعبانية
  • البصرة تعطل الدوام الرسمي الخميس القادم بمناسبة الزيارة الشعبانية
  • نقل نائب رئيس حركة النهضة التونسية من السجن للمستشفى
  • مصطفي بيومي .. الإنسان قبل الكاتب
  • المحامي فيصل المشوح: القانون في زمن كورونا.. تحديات وفرص
  • السجن المشدد عقوبة كل موظف عام اختلس أموالاً أو أوراقا طبقا للقانون
  • العاهل الأردني يجتمع بوزير الدفاع الأمريكي في إطار زيارة عمل لواشنطن
  • الدفاع العراقية تصدر توضيحا بشأن ترشيح يارالله بديلا للفياض برئاسة هيئة الحشد
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟