مسؤول بنادي بيراميدز يشن هجومًا ناريًا: «والله أبطال إننا بنافس»
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
شن أحمد زاهر المدير الإداري بنادي بيراميدز هجومًا شرسًا على منظومة كرة القدم المصرية، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد هزيمة فريقه أمام الأهلي بهدف نظيف، أمس الإثنين، ضمن منافسات الدوري الممتاز.
وكتب أحمد زاهر عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي رسالة نارية، وجاء نصها كالتالي:
"والله أبطال إن إحنا بننافس.
العب من غير الشيبى ده موقوف.. حاضر
العب من غير رمضان صبحى وهو فى أعلى فورمه وكان رايح منتخب بحجة منشطات وهمية.. حاضر
إبراهيم عادل واحد من أحسن اللاعيبة في مصر هيلعب معاك وبعدها يسافر.. لا معلش ده مصاب يوم 12 ويلعب مع المنتخب 14 سبحان الله مع إن حقى إنه ميروحش خالص.. بس برضه حاضر
أكتر حاجة مضحكانى فى موضوع إبراهيم عادل تصريحات عضو مجلس الجبلاية، إن اتفاق لعب إبراهيم عادل اللى هو حقى أصلا وممكن ما يسافرش عادي بقرار مني كان بعلم المنافس طب هو ماله بالموضوع أصلا.
إعادة شوط سموحة مع إن اللائحة واضحة وبتقول المباراة تحتسب لبيراميدز.. بس برضه تاني حاضر
أول فريق يلعب بعد التوقف الدولى بيومين مع إن عنده نص الفريق مع المنتخبات في مخالفة صريحة للائحة.. حاضر
انت لازم تلعب الساعة 4 وبعدها 5 ونص في عز الحر مع إني بنافس، بس المنافس يلعب عادي بالليل.. حاضر
معلش أصل حكم مباراة المقاولون المفروض ميحكمش كارت معاهم لوقت اللزوم نطلعه
ظلم واضح من حكام مباراتين الدوري.. ويقولك الدورى ذهب لمن يستحق
ناس في الرابطة واتحاد الكرة طلعوا يهاجموا النادي لمجرد إنه بيدور على حقوقه وتقولي منافسة… إحنا أبطال والله".
وبعد مباراة الأمس، رفع الأهلي رصيده إلى 66 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطتين خلف بيراميدز المتصدر، والذي خاض 29 مباراة، فيما خاض الأهلي 26 مباراة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي بيراميدز الدوري المصري أحمد زاهر نادي بيراميدز بيراميدز ضد الأهلي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل هجوم أمريكي غير عادي على معسكر لتنظيم الدولة غربي العراق
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تفاصيل العملية المشتركة التي نفذتها قوات أمريكية وعراقية مؤخرا ضد تنظيم الدولة غرب البلاد.
وأسفرت عن مقتل 15 من عناصر التنظيم في واحدة من أكبر العمليات لمكافحة الإرهاب في البلاد في السنوات الأخيرة.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أمريكيين وعراقيين قولهم، إن سبعة جنود أمريكيين أصيبوا خلال العملية التي شارك بها أكثر من 200 جندي من كلا البلدين.
وأضافت أن العملية شملت مطاردة مسلحي التنظيم داخل أوكار تنتشر في مساحات واسعة وسط تضاريس نائية، مبينين أن حجم ونطاق وتركيز العملية يسلط الضوء على عودة ظهور التنظيم خلال الأشهر الأخيرة.
وبينت الصحيفة، أن الهدف الرئيسي للعملية كان الوصول لقائد ميداني كبير يشرف على عمليات تنظيم الدولة في الشرق الأوسط وأوروبا.
وقالت قيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) إنها نفذت وقوات عراقية "غارة مشتركة في غرب العراق في الساعات الأولى من صباح يوم 29 آب/أغسطس"، مما أسفر "عن مقتل 15 من عناصر داعش".
وأضافت في بيان أن "العملية استهدفت قادة داعش بهدف تعطيل وتقويض قدرات التنظيم على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين العراقيين، وكذلك ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".
ورفض المسؤولون الأميركيون تحديد القادة المستهدفين، بما في ذلك القيادي الكبير، لحين إجراء تحليل الحمض النووي لجثثهم، بحسب الصحيفة.
وأوضحت نيويورك تايمز، أن العملية جاءت في وقت أعلن رئيس الوزراء العراق محمد شياع السوداني وقادة الجيش العراقي أن بإمكان البلاد السيطرة على تهديدات داعش من دون مساعدة الولايات المتحدة.
وتتفاوض بغداد وواشنطن منذ عدة أشهر على اتفاق من شأنه إنهاء مهمة التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة في العراق، حيث يتواجد حوالي 2500 جندي أمريكي.
وسبق أن أعلنت القيادة المركزية الأميركية في تموز/ يوليو أن "عدد الهجمات التي تبنى داعش المسؤولية عنها في العراق وسوريا تزايد بشكل ملحوظ ويكاد يقترب من ضعف الهجمات التي حصلت العام الماضي".
ونقلت الصحيفة عن مدير برامج سوريا ومكافحة الإرهاب في معهد الشرق الأوسط تشارلز ليستر قوله، إن العراق نجح في احتواء تحديات داعش في السنوات الأخيرة، مع انخفاض وتيرة العمليات إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق"، مضيفا أن "التعافي الواضح لداعش في سوريا المجاورة يثير قلقا كبيرا.
وأضاف ليستر: "لذا، فإن هذه الملاذات الآمنة القديمة لداعش، في صحراء الأنبار، ستحتاج إلى المتابعة بشكل مستمر، إذا كنا نريد تجنب تسرب داعش من سوريا إلى العراق في النهاية."
من جانبه قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى، إن الولايات المتحدة والقوات الحليفة الأخرى ساعدت القوات العراقية في تنفيذ أكثر من 250 عملية لمكافحة الإرهاب منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
كما ذكرت الصحيفة أن هذه الغارة "لم تكن عادية" خاصة في ظل مشاركة عدد كبير من القوات الأميركية الخاصة التي قادت الهجوم الأولي.
وأشارت إلى أن أكثر من 100 عنصر من قوات العمليات الخاصة الأميركية وجنود آخرين بالإضافة لعدد أقل من الجنود العراقيين شاركوا في الهجوم الرئيسي الذي نفذ بواسطة طائرات الهليكوبتر.
وقالت السلطات العراقية في بيان إن العملية بدأت شرقي مجرى مائي يمر عبر صحراء الأنبار، في منطقة جنوب غرب الفلوجة.
وأكد جهاز المخابرات العراقي أن من القتلى "قيادات خطيرة كانوا يتخذون من صحراء الأنبار ملاذا لهم". وأشار إلى أنها بدأت بـ"ضربات جوية متتالية" لأربع مضافات يتواجد فيها الجهاديون، أعقبتها "عملية إنزال جوي في الموقع ثم اشتباك مع الإرهابيين".
وقال ليستر ومسؤولون أمريكيون، أن العملية استمرت حتى اليوم التالي، وشملت مراقبة الطائرات المسيرة الأمريكية للمنطقة، مؤكدين أن أكثر من 100 عنصر من القوات العراقية تايعوا الهجوم واعتقلوا اثنين من مسلحي داعش الذين فروا من الموقع في الليلة السابقة مع وثائق مالية ومعلومات عن التنظيم.
ولفتت الصحيفة إلى أن محللين عسكريين أميركيين يدرسون المواد التي تم الاستيلاء عليها، والتي قال المسؤولون إنها قد تؤدي إلى غارات مستقبلية.
مصادر تكشف تفاصيل اتفاق لسحب قوات التحالف الدولي من العراق