المجموعة النيابية للعادلة والتنمية تطلب رأي المجلس الاقتصادي في "قانون الإضراب"
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
طالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بإحالة مشروع القانون التنظيمي رقم 15.97 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الاضراب، على المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، لإبداء رأيه فيه.
جاء ذلك بالتزامالن مع الشروع في مناقشة ومدارسة المشروع، داخل لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب.
ودعت المجموعة النيابية في طلب موجه إلى رئيس مجلس النواب، إلى إحالة مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الاضراب، على المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بالنظر لأهميته الخاصة، ورهاناته المنتظرة، وآثاره على مجالات متعددة، أبرزها تحقيق السلم الاجتماعي والتنمية الاقتصادية وجلب الاستثمارات.
واستندت المجموعة في طلبها، على مقتضيات الدستور، لاسيما الفصل 152، الذي ينص على أنه للحكومة ولمجلس النواب ولمجلس المستشارين، أن يستشيروا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في جميع القضايا، التي لها طابع اقتصادي واجتماعي وبيئي، وكذا مقتضيات النظام الداخلي، لاسيما المادة 335 التي تنص على أنه يمكن لرئيس المجلس أن يستشير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول مشاريع ومقترحات القوانين ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ولاسيما الرامية إلى تنظيم العلاقات بين الأجراء والمشغلين.
كلمات دلالية مشروع قانون الإضراب، العدالة والتنمية، المجلس الاقتصادي والاجتماعيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المجلس الاقتصادی والاجتماعی والبیئی
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في الاجتماع الوزاري لـ"المجلس الاقتصادي" العربي
مسقط- الرؤية
شاركت سلطنة عمان في الاجتماع الوزاري للدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، بوفد يرأسه معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وذلك في إطار التحضير لعقد الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية المقرر عقدها في 17 مايو 2025م بجمهورية العراق، بالتزامن مع الدورة العادية (34) للقمة العربية.
وناقش الاجتماع استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي العربي، من خلال تحرير التجارة السلعية، وتحديث قواعد المنشأ، وتعزيز تنفيذ اتفاقية تحرير التجارة في الخدمات، إلى جانب تطوير آليات التعاون الجمركي، كما تناول الاجتماع قضايا الاستدامة الاقتصادية، بما في ذلك تحديث الاستراتيجية العربية للأمن المائي لمواجهة تحديات شح الموارد، والاستراتيجية العربية لتنمية القوى العاملة والتشغيل لمواكبة التحولات الاقتصادية والتكنولوجية.
وشهد الاجتماع استعراض الرؤية العربية 2045، التي تمثل خارطة طريق لمستقبل التنمية في العالم العربي، وتهدف إلى تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة والاستدامة والتكامل الإقليمي، مع التأكيد على أهمية وضع آليات تنفيذية لضمان تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.