البحر الأحمر تحصل على 14 مركز في بطولة الجمهورية للكونغ فو
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
حققت محافظة البحر الأحمر، 14 ميدالية متنوعة فى بطولة الجمهورية للوشو كونغ فو والتي نظمها الاتحاد المصري للوشو كونغ فو، برعاية رئيس الاتحاد العربي والإفريقي شريف مصطفى.
أقيمت بطولة الجمهورية للوشو كونغ فو الساندا بقطاع جنوب الصعيد بنادى البحر باتحاد قنا للوشو كونغ فو، وسط حضور القيادات التنفيذية والرياضية بقنا وحصلت محافظة البحر الأحمر على مراكز متقدمة خلال مشوار البطولة.
وحازت محافظة البحر الأحمر علي 14 مركز أول - ميدالية ذهبية، و3 مركز ثاني جمهورية - مدليات فضية.
وتسلم درع البطولة منطقة سفاجا للبحر الأحمر، وضم فريق البحر الأحمر المدربين : كابتن محمد عبد النبي - عضو لجنة الاختبار والتحكيم ورئيس منطقة البحر الاحمر بسفاجا - كابتن محمود سيد خيرالله - كابتن محمد إبراهيم النجار - كابتن فيصل محمد - كابتن أسماء السيد علي - كابتن ياسر محمد عبيد
اسماء اللاعبين الحاصلون على المراكز هم:
سما عادل عوض - باسل ناصر عوض - عمار ياسر - نور محمد ابراهيم - جودي محمد - سيف محمد - حمزة عمر باسط - مصطفى فيصل - محمد فيصل - علي بركة - رودينا مصطفى - سعد خالد - كريم شعبان - أنس جلال محمد - عمرو حسن فخري
وانطلقت بطولة الجمهورية للكونغ فو لقطاعات جنوب الصعيد بالصالة المغطاة بمحافظة قنا، سوهاج، أسوان، الأقصر، البحر الأحمر، وذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، والمحاسب شريف مصطفى رئيس الاتحاد المصري للكونغ فو ورئيس الاتحاد الأفريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولي، بحضور المهندس محمود خيري عضو مجلس إدارة الاتحاد والدكتور عمرو إسماعيل المدير التنفيذي للاتحاد المصري ولفيف من القيادات الرياضية والشخصيات العامة وجموع من ممثلي مراكز الشباب، بدأ الافتتاح بالسلام الجمهوري، ثم عروض رائعة للفرق المشاركة من محافظات قنا وسوهاج والأقصر وأسوان والبحر الأحمر.
وضمت البطولة أكثر من 500 لاعب، حيث تقام بالصالة المغطاة بنادي قنا الرياضي بمشاركة وفود محافظات المنيا وبني سويف وسوهاج والبحر الأحمر "سفاجا، الغردقة، والأقصر وأسوان".
وتعد لعبة الكونغ فو شكل من أشكال تمرين الجسد على المهارات وهي ليست لعبة عنيفة، بالإضافة إلى أن اللعبة هي تمرين النفس على الانضباط الداخلي، والتركيز الشديد، وتعني بتطوير قدرة المرء ليكون جاهزًا، ومتأنيًا للتحكم في عواطفه، وعقله بالشكل المناسب، وهي فن على القتال المجرد دون سلاح،
البطولة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه البحر الأحمر بطولة الكونغو فو بطولة الجمهوریة للوشو کونغ فو البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء
التحديات التي فرضتها صنعاء على البحرية الأمريكية
تكلفة غير متكافئة: بينما تطلق القوات اليمنية طائرات مسيرة منخفضة التكلفة وصواريخ محلية الصنع، تعتمد البحرية الأمريكية على منظومات دفاعية تكلف الواحدة منها ملايين الدولارات، ما يخلق استنزافًا اقتصاديًا حادًا.
إرباك حركة التجارة العالمية: تشير البيانات إلى أن 30% من حركة الحاويات العالمية تأثرت مباشرة نتيجة الهجمات البحرية اليمنية، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل والشحن والتأمين، ودفع الشركات إلى اتخاذ مسارات بديلة أكثر كلفة عبر رأس الرجاء الصالح.
عجز استخباراتي أمريكي: على الرغم من أن الهجمات البحرية اليمنية تعتمد على الرصد الدقيق للأهداف العسكرية والتجارية، إلا أن القيادة الأمريكية تعاني من قصور استخباراتي واضح، حيث فشلت في التنبؤ بالهجمات أو احتوائها، وفقًا لما ورد في التقرير.
تكتيكات يمنية تقلب موازين البحر الأحمر
وأوضح التقرير أن القوات اليمنية استخدمت مزيجًا من الطائرات المسيّرة، الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وصواريخ كروز الساحلية، مما مكنها من فرض منطقة تهديد واسعة النطاق دون الحاجة إلى أسطول بحري.
ومن أبرز العمليات التي أشار إليها التقرير:
عملية السيطرة على السفينة “جالاكسي ليدر” في نوفمبر 2023، حيث استخدمت مروحية مسيرة لإنزال قوة هجومية على متن السفينة، في سابقة نوعية تعكس التخطيط والتنسيق عالي المستوى لدى القوات اليمنية.
الهجوم على السفينة “MV True Confidence”، والذي تسبب في أول خسائر بشرية مباشرة في النزاع البحري، مما رفع مستوى المخاطر على السفن التجارية وأجبر العديد من الشركات على إعادة النظر في خطط عبور البحر الأحمر.
التكلفة العسكرية والاقتصادية للولايات المتحدة
وتشير تقديرات الخبراء العسكريين إلى أن العمليات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر تكلف مليارات الدولارات شهريًا، حيث تتطلب تشغيل مستمر للسفن الحربية والطائرات الدفاعية، إضافة إلى استخدام مكثف لصواريخ باهظة الثمن لاعتراض الهجمات اليمنية.
وهذا الاستنزاف المالي والعسكري يضع واشنطن أمام تحدٍ كبير حول مدى استدامة هذه العمليات، خصوصًا في ظل غياب استراتيجية واضحة للقضاء على التهديد اليمني أو احتوائه بفعالية.
البُعد السياسي والاستراتيجي
ولم يقتصر التقرير على الجوانب العسكرية، بل أشار إلى أن القوات اليمنية استفادت من الانقسامات بين الحلفاء الغربيين بشأن الحرب في غزة، حيث لم يُظهر الاتحاد الأوروبي حماسًا كبيرًا لمواجهة صنعاء عسكريًا، وركز على ضرورة تهدئة الأوضاع بدلًا من تصعيدها.
كما أن الصين، رغم امتلاكها مصالح ضخمة في البحر الأحمر، لم تتدخل ضد القوات اليمنية، وهو ما يعكس عدم رغبة بكين في الدخول في صراع قد يعزز النفوذ الأمريكي في المنطقة، مما يمنح صنعاء ميزة استراتيجية إضافية.
مستقبل المواجهة في البحر الأحمر
ويختتم التقرير بتحليل لمستقبل النزاع، متسائلًا: هل تسعى صنعاء للسيطرة الكاملة على الممرات البحرية، أم أن هدفها يقتصر على فرض النفوذ البحري؟
وحتى الآن، لم تصل القوات اليمنية إلى مستوى السيطرة التامة على البحر الأحمر، لكنها نجحت في جعله منطقة غير آمنة للسفن التجارية والعسكرية الغربية، وهو إنجاز استراتيجي بحد ذاته.
وفي ظل غياب حلول عسكرية فعالة، يشير التقرير إلى أن البحرية الأمريكية قد تجد نفسها في موقف حرج إذا استمرت صنعاء في تطوير تكتيكاتها واستخدام أسلحة أكثر تطورًا.
هل واشنطن أمام إعادة تقييم لجدوى عملياتها في البحر الأحمر؟
ومع استمرار هذا الاستنزاف، يطرح التقرير تساؤلًا جوهريًا: إذا لم تجد الولايات المتحدة استراتيجية أكثر كفاءة في التعامل مع القوات اليمنية، فهل ستضطر إلى إعادة تقييم جدوى عملياتها العسكرية في البحر الأحمر؟
وحتى ذلك الحين، يبدو أن صنعاء مستمرة في فرض معادلتها الخاصة، مجبرة البحرية الأمريكية على لعب دور دفاعي في واحدة من أهم الممرات البحرية في العالم.
المساء برس