ما حكم تمني الشخص الموت والدعاء بذلك؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يتساءل بعض الأشخاص عن حكم تمني الموت والدعاء بذلك ومدى حرمته، ولذلك أجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال، موضحةً حكم الشرع في فعل هذا الأمر.
حكم تمني الشخص الموت والدعاء على النفس؟وقالت دار الإفتاء المصرية إنه لا يجوز للإنسان الدعاء على نفسه بالموت وتمنيه، مؤكدة أن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجاب لكم».
وأضافت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم، نهى عن تمني الموت، حيث قال في الحديث الصحيح، «لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لابد فاعلًا فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي».
دعاء المسلم الذي يرغب في الموتوأشارت إلى أن المسلم يقول عند الكرب الشديد بدلاً من تمني الموت والدعاء على النفس: «اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي».
الدعاء على النفس بالموت مُخالف للسُنة النبوية«الإفتاء» توجه نصائح للتعامل مع تارك الصلاة للأخذ بيده
الإفتاء: صلة الرحم من مظاهر عناية الإسلام بتقوية أواصر الصلات داخل المجتمع
موعد تاسوعاء وعاشوراء 2024.. الإفتاء تكشف حكم صيامهما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية خیر ا لی
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح معنى الشهادة في حديث النبي «الشهداء خمسة» ومدى وجوب تغسيلهم
أوضحت دار الإفتاء المصرية، معنى الشهادة الواردة في حديث النبي عليه السلام -الشهداء خمسة- ومدى وجوب تغسيلهم وتكفينهم والصلاة عليهم.
وقالت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الرسمي، إن المراد من الشهادة الواردة في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ» الشهادة الحكمية، فمن مات بأحد الأوصاف المذكورة في الحديث يأخذ أجر الشهيد في الآخرة، ويُسمَّى شهيدَ الآخرة دون الدنيا، ويُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه.
من هو الشهيد الكامل؟وأوضحت دار الإفتاء أن الفقهاء نصوا على أن الشهيد الكامل وهو شهيد الدنيا والآخرة هو المسلم المكلف الطاهر الذي قتله أهل الحرب أو أهل البغي أو قطَّاع الطريق أو وُجد في المعركة وبه أثر دالٌّ على قتله أو قَتَلَه مسلم أو ذميٌّ ظلمًا بآلة جارحة ولم تجب بقتله دية، وكان موته فور إصابته بأن لم يباشر أمرًا من أمور الدنيا بعدها، وحكمه أن يكفن ويصلَّى عليه ولا يغسل، ويدفن بدمه وثيابه، إلا ما ليس من جنس الكفن، كما أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شهداء أُحد، هذا هو شهيد الدنيا والآخرة وحكمه.
وأضافت: أما شهيد الآخرة فقط فقد قال السيوطي كما نقله عنه ابن عابدين في حاشيته "رد المحتار على الدر المختار" أنهم نحو الثلاثين وزادهم بعض الفقهاء إلى نحو الأربعين، منهم الغريق والحريق والغريب ومن مات في سبيل طلب العلم. وهؤلاء يغسلون ويكفنون ويصلى عليهم.
اقرأ أيضاًأمين دُور وهيئات الإفتاء: القادة الدينيون عليهم مسئولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة بالمجتمع الإنساني
دار الإفتاء: يجوز تكرار صلاة الاستخارة بما يزيد عن 7 مرات لهذا السبب
الأزهر يطلق قافلة دعوية بشمال سيناء بالتعاون مع الأوقاف ودار الإفتاء المصرية