الشارقة: «الخليج»

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم الثلاثاء، اجتماع المجلس الذي عُقد في مكتب سمو الحاكم.

ناقش المجلس خلال اجتماعه عدة موضوعات مدرجة على جدول الأعمال تتعلق بتطوير العمل الحكومي والمبادرات المختلفة للحد من المخلفات البلاستيكية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك تعزيزاً للقطاع البيئي ودعماً للنمو الاقتصادي في إمارة الشارقة.

الصورة

وأصدر المجلس قراراً بترقية عبدالله إبراهيم الزعابي إلى درجة «مدير دائرة» على نظام الوظائف الخاصة في حكومة الشارقة، ويُعين مديراً لدائرة الموارد البشرية في إمارة الشارقة.

كما أصدر المجلس قراراً بنقل الدكتور المهندس راشد ناصر خليفة أبوشبص آل علي إلى هيئة الشارقة للتعليم الخاص بنفس درجته الوظيفية، ويُعين مديراً لإدارة تقنية المعلومات في الهيئة.

وأصدر المجلس قراراً بشأن المخالفات والجزاءات الإدارية المترتبة على مخالفة قرار المجلس التنفيذي بشأن استخدام الأكياس والمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في إمارة الشارقة.

الصورة

وبعد اطلاعه على تقرير نتائج أعمال الخطة الاستراتيجية الثانية خلال اجتماعه السابق، اعتمد المجلس الخطة الاستراتيجية الجديدة لمتابعة عضوية إمارة الشارقة للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن لعام 2024-2026، وهي من متطلبات استمرارية العضوية في الشبكة والتي تسهم في إطلاق المبادرات والأنشطة؛ لدعم معايير المدن المراعية للسن والارتقاء بالخدمات المقدمة لكبار السن.

واعتمد المجلس إعفاء المشاريع المدعومة من مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رواد» من نصف الرسوم الحكومية عن السنة الرابعة والخامسة ولمدة سنتين، وبلغ عدد المشاريع المستفيدة من الإعفاء 54 مشروعاً من مختلف الأنشطة الاقتصادية الموزعة على مختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة؛ وذلك دعماً من المجلس لرواد الأعمال الشباب، وتعزيزاً لنشاطهم الاقتصادي.

 

الصورة

 

الصورة

 

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي إمارة الشارقة

إقرأ أيضاً:

انطلاق الدورة 16 من «بينالي الشارقة» غداً

محمد عبدالسميع (الشارقة)
 تنطلق غداً الخميس بساحة المريجة بالشارقة الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة، الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون، ويحمل هذه الدورة عنوان «رحالنا».وتحدثت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، في مؤتمر صحفي عقد أمس في بيت النابودة بالشارقة، عن أهمية البينالي في ظلّ الأسئلة الشائكة في العالم، مؤكدةً ضرورة المقاربة والصياغات البصرية والجماليّة مع ما يحدث حولنا، بطرق مغايرة ومبتكرة للتعبير عن مواقفنا إزاء ما نعيشه ونعايشه من أحداث جسام تشهدها المنطقة، وذلك عبر منظومة البرامج والفعاليات التي تتماهى وتتناغم مع هذه المواقف الجذرية والراسخة على الصعيد الوجداني والروحاني.
كما وصفت بينالي الشارقة 16، بالحدث الاستثنائي، والذي يجيء هذه الدورة تحت عنوان «رحالنا»، كعنوان جامع لرؤى قيّمات البينالي، اللاتي عملن بجد ومثابرة لصياغة دورة فارقة تطرح سرديات متعددة حول شبكة متقاطعة من المفاهيم التي تعاين وتعكس ثيمة البينالي، والتي تبلورت عن اختيار أكثر من 200 فنان من مختلف أنحاء العالم، قدّموا 650 عملاً، متضمنةً ما يقارب 200 تكليف فني جديد، ستشكّل بمجموعها خريطة العروض لهذه الدورة التي توزّعت عبر أكثر من 17 موقعاً على امتداد إمارة الشارقة بما فيها منطقة الحمريّة على الخليج العربي، ومنطقة الذيد في المنطقة الوسطى، وصولاً إلى منطقة كلباء على المحيط الهندي.
وشرحت فلسفة وثيمة «رحالنا» وذكريات الأماكن والآمال، نحو استشراف مستقبل يحمل في طيّاته أيامنا الغابرة، معربةً عن شكرها لقيّمات وفناني البينالي والمساهمين في إنجاحه.
من جهتها، أكّدت الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، الحراك الثقافي كمشروع أصيل لإمارة الشارقة على امتداد المنطقة والعالم العربي، لافتةً إلى ما شهده البينالي من تحولات نوعيّة جعلت منه علامة فارقة في المحافل الفنيّة على الصعيد الإقليمي والعالمي، مؤكدةً جهود الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون والتغيّرات التي أجرتها على طبيعة وتطلعات البينالي منذ تسلّمها إدارته في العام 2003.
ورأت أنّ نجاح ومكانة بينالي الشارقة والدورالريادي الذي أحدثه في المنطقة، هو بسبب طبيعة علاقته بالمدينة التي احتضنته وآمنت به ودعمته بمختلف شرائحها الاجتماعيّة ومؤسساتها الرسميّة وغير الرسميّة، معربةً عن تقديرها للشركاء والداعمين ممن أسهموا في صياغة ملامح البينالي في دوراته المتعاقبة.
كما تحدثت قيّمات بينالي الشارقة 16، عن منهجيّة الأعمال، وفكرة عنوان البينالي «رحالنا»، كمقترح يحمل في طيّاته أصواتاً متعددة ويفتح المجال أمام التأويلات المختلفة، ويركّز على استكشاف أحمالنا خلال رحلتنا الحياتيّة، وكيف ننقلها إلى العالم، حيث سلّطت علياء سواستيكا الضوء على التفاعلات الناشئة بين القوة والشعر والسياسة والدور المركزي والأساسي للمعرفة النسوية، بالإضافة إلى تصوّر مستقبل افتراضي من خلال التدخلات التكنولوجية، أمّا أمل خلف فاقترحت أن تكون المرويّات والأغاني والعرافة بمثابة طقوس للتعلّم الجماعي والمقاومة في أوقات الأزمات السياسية والبيئية، كما جمعت ميغان تاماتي كيونيل بين مفاهيم شعريّة، انطلاقًا من مفهوم السكان الأصليين، وأفكار الارتباط بالأرض والاحترام، فيما ركّزت ناتاشا جينوالا على المواقع الساحلية في المحيط الهندي وآبار المياه في الشارقة كمخازن تبوح بذاكرة الأجداد والمكان والصوت، أمّا زينب أوز فسلّطت عدسة التاريخ على الأنظمة الاجتماعيّة والاقتصاديّة التي نعيش ونشارك فيها، كتطورات وتغيّرات متسارعة للتكنولوجيا.

أخبار ذات صلة دبي تحتضن الابتكارات العالمية خلال اليوم الثاني من "عالم الذكاء الاصطناعي" شات جي بي تي على واتساب بالصوت والصورة

مقالات مشابهة

  • 65 أسرة منتجة في معرض بالعوابي لدعم المشاريع الصغيرة
  • بنما تنفي إعفاء السفن الحكومية الأمريكية من الرسوم
  • «إسلامية الاستشاري» تناقش تعزيز التنسيق بين مؤسسات الشارقة الحكومية
  • انطلاق الدورة 16 من «بينالي الشارقة» غداً
  • 4.3 مليار درهم صفقات معرض «إيكرس» العقاري
  • ترامب يوقع قرارا تنفيذيا لإنشاء صندوق الثروة السيادية.. اعرف الهدف منه
  • الشارقة تعفي مشاريع "رواد" من رسوم جهات حكومية لمدة سنتين
  • «تنفيذي الشارقة» يطلع على تعديلات قانون «معاشات التقاعد للعسكريين»
  • ولي عهد الشارقة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • وزير الداخلية يقف على تقدم المشاريع المحلية بالبليدة