بعد استبعادها من إعلان بضغط الاحتلال.. بيلا حديد تقاضي أديداس
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قررت عارضة الأزياء الفلسطينية الأمريكية بيلا حديد، اتخاذ إجراء قانوني ضد شركة أديداس بعد أن استبعدتها من حملة للإعلان عن أحذية رياضية قديمة من أولمبياد ميونيخ عام 1972، ولجأت إلى محامين لاتخاذ الإجراء المناسب
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، قالت مصادر إن حديد تتطلع إلى اتخاذ إجراءات بشأن ما وصفه الموقع بـ "افتقار أديداس للمساءلة العامة"، حيث لا تزال حديد متعاقدة مع شركة أديداس، وأنها منزعجة من أن شركة الأحذية ستدير حملة من المرجح أن تكون مرتبطة بالعنف الذي حدث في أولمبياد 1972، حيث دورة الألعاب الأولمبية قبل أكثر من نصف قرن مقتل أحد عشر رياضيا ومدربا إسرائيليا ومعهم شرطي ألماني على يد مجموعة منظمة "أيلول الأسود".
وكانت شركة الملابس الرياضية الألمانية العملاقة أعادت مؤخراً إطلاق حذاء SL72، وهو الحذاء الذي عرضه الرياضيون لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1972، كجزء من سلسلة تعيد إحياء الأحذية الرياضية الكلاسيكية القديمة، وقامت بتعيين حديد لتعلن عن الأحذية.
وقال العديد من القادة والمؤسسات اليهودية والمؤيدة للاحتلال الإسرائيلي إن حديد كانت اختيارًا غير مناسب لتمثيل حذاء رياضي مرتبط بتلك الألعاب.
تم إحياء ذكرى المذبحة في الألعاب الأولمبية لأول مرة في دورة الألعاب 2020، التي أقيمت في عام 2021. وبسبب المخاوف الأمنية، من المقرر أن تقام احتفالات هذا العام في باريس في مكان غير معلوم.
وولدت حديد في الولايات المتحدة ولكن لها جذور فلسطينية من والدها، وانتقدت بشدة الاحتلال الإسرائيلي في نشاطها منذ العدوان الذي شنه في السابع من تشرين الأول/أكتوبر في غزة، واتهمت الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في غزة وشاركت حديد في عدة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين وسط الحرب المستمرة .
BELLA HADID WAVING THE PALESTINE FLAG WHILST WEARING A KEFFIYEH pic.twitter.com/oiG8UULEYq — Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) July 22, 2024
وأثارت صور العارضة الأمريكية وهي ترتدي حذاء أديداس القديم ضجة كبيرة بين الجماعات المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، وكتبت السفارة الإسرائيلية في ألمانيا على منصة إكس الخميس، "كيف يمكن لأديداس الآن أن تدعي أن الإشارة [إلى أحداث ميونيخ] كانت "غير مقصودة على الإطلاق"؟.
وكتبت اللجنة اليهودية الأمريكية: “إن قيام شركة أديداس باختيار نموذج صريح مناهض لإسرائيل للتذكير بهذه الألعاب الأولمبية المظلمة هو إما خطأ كبير أو تحريضي متعمد"، لا شيء مقبول".
وقررت شركة أديداس الرياضية، استبعاد عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، بيلا حديد، من حملة إعلانية، لإصدار طراز جديد من أحذيتها المعدة لدورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بيلا حديد أديداس أولمبياد الإسرائيلي الاحتلال إسرائيل الاحتلال أولمبياد أديداس بيلا حديد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الألعاب الأولمبیة شرکة أدیداس
إقرأ أيضاً:
مطور الألعاب الأسرع نموًّا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يستحوذ على شركة Gleam Games في Türkiye
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- فيما يُعدّ خطوة كبيرة في صناعة الألعاب العالمية، استحوذت شركة الألعاب العملاقة Game District التي تتخذ من جنوب شرق آسيا مقرًا لها على حصة الأغلبية في Gleam Games في Türkiye، وهي شركة ناشئة سريعة النمو في مجال ألعاب الهاتف المحمول اشتهرت بلعبة الألغاز الناجحة EverBlast. وعقب عملية الاستحواذ، سيتولى إيسر يوغورتكو، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Gleam Games، منصب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية (CSO) في شركة Game District.
انطلاقًا من كونها إحدى الشركات الرائدة في مجال تطوير ألعاب الهاتف المحمول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يعكس قرار شركة Game District التزامها بالتوسع في الأسواق الدولية الرئيسية وتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا إقليميًا للابتكار.
بزغ نجم Türkiye باعتبارها ساحة ألعاب نابضة بالحياة، حيث جذبت اهتمام كبار المستثمرين وأنتجت ألعابًا تحظى بشعبية عالمية. وإثر جولات استثمارية ناجحة – بما في ذلك جولات Gleam Games التي بلغت قيمتها 2 مليون دولار أمريكي بقيادة Ludus VC وIstCapital بين عامي 2022 و2023—نما قطاع الألعاب التركي نموًا مشهودًا.
تشتعل الحماسة نحو تشكيل مستقبل ألعاب الهاتف المحمول
وبهذه المناسبة، صرح سعد حميد، الرئيس التنفيذي لشركة Gleam Games، قائلًا: “يُعد هذا الاستحواذ خطوة كبرى نحو تحقيق رسالتنا الرامية إلى أن نصبح قوة عالمية في مجال ألعاب الهاتف المحمول. وبتضافر جهودنا مع Gleam Games نسعى إلى ريادة عالم الابتكار والإبداع في مجالنا، والاستفادة من خبراتنا المشتركة لوضع معايير جديدة في مجال الألعاب”. وتابع حديثه قائلًا: “إن التفوق التكنولوجي لشركة Gleam Games في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير الألعاب القائمة على البيانات من شأنه أن يثري قدراتنا لتقديم تجارب أكثر تفاعلية واندماجًا للاعبين”.
من جانبه، قال إيسر يوغورتكو، وهو رائد أعمال متمرس يتمتع بخبرة واسعة في هذا المجال، بما في ذلك في Peak Games، وهو استوديو استحوذت عليه شركة Zynga مقابل 1.8 مليار دولار أمريكي،: “بصفتي رئيسًا تنفيذيًا للإستراتيجية بشركة Game District، أنا مُتحمّس لتشكيل مستقبل ألعاب الهاتف المحمول، مستفيدًا من نجاحات كل من Game District وGleam Games. ونؤكد على استعدادنا لتقديم أفكار جديدة وجريئة إلى السوق من شأنها أن تعيد رسم ملامح ألعاب الهاتف المحمول”.
تأسست Gleam Games على يد إيسر يوغورتكو وبيركاي بيكيل وفوركان بيكيل، وسرعان ما رسخت Gleam Games مكانتها في صناعة ألعاب الهاتف المحمول في Türkiye، وخاصة في قسم الألعاب غير الرسمية. وحاز الاستوديو على شهرة واسعة بفضل لعبة EverBlast، وهي لعبة ألغاز جذبت مئات الآلاف من اللاعبين بفضل تصميمها الجذاب وطريقة لعبها. وبدمج أدوات تطوير الألعاب المتقدمة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تميّز استوديو Gleam Games عن غيره من استوديوهات الألعاب التي تركز على ابتكار تجارب مُقنعة للمستخدمين.