أعلن أندريه رودينكو نائب وزير الخارجية الروسي إنهاء روسيا وإيران كافة التحضيرات لـ"التوقيع التاريخي" في القريب العاجل على اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وطهران.

 

وقال رودينكو في حديث لوكالة "تاس": "في ختام المشاورات المثمرة للغاية بين خبراء الإدارات القانونية في البلدين، أقر الجانبان في موسكو بتاريخ 21 يونيو نص الاتفاقية الاستراتيجية الثنائية".

 

وأضاف: "تم الاتفاق على إطلاق الإجراءات الداخلية اللازمة في البلدين لتحضير الاتفاق للتوقيع عليه في إطار الاتصالات الثنائية المكثفة وعلى أرفع المستويات في أقرب لقاء. ونأمل أن نشهد في المستقبل القريب هذا الحدث التاريخي بامتياز".

 

وذكر رودينكو أن "العمل على صياغة هذه الوثيقة التي تهدف إلى الارتقاء بالعلاقات الروسية الإيرانية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة استمر عامين ونصف العام تقريبا، واليوم يمكن اعتباره مكتملا".

 

يشار إلى أن الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان أكد في محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا، أن طهران مستعدة لتوقيع الاتفاق المذكور مع موسكو خلال قمة "بريكس" في مدينة قازان الروسية في أكتوبر المقبل.

 

 

الخارجية الروسية: رد موسكو على تحويل أوروبا لعائدات الأصول الروسية سيكون قاسياً

 

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو سترد "بقوة" على قرار الدول الأوروبية تحويل عائدات الأصول الروسية المجمدة إلى مشاريع خاصة أو استخدامات أخرى.

 

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، أكدت روسيا أن أي إجراء يتضمن تحويل عائدات الأصول الروسية إلى غير أغراضها الأصلية سيكون له عواقب خطيرة. وقال البيان: "موسكو تعتبر أي محاولة من قبل الدول الأوروبية لاستخدام الأصول الروسية المجمدة بشكل غير قانوني أو تحويلها إلى مشاريع خاصة انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والاتفاقات المعمول بها."

 

وأضاف البيان أن روسيا ستتخذ إجراءات ردعية قوية ضد هذه الخطوة، محذراً من أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى تصعيد العلاقات بين روسيا والدول الأوروبية. وأشار البيان إلى أن موسكو ستبذل قصارى جهدها لحماية مصالحها وإعادة الأصول إلى وضعها الطبيعي من خلال جميع الوسائل القانونية المتاحة.

 

وكانت الدول الأوروبية قد قررت في وقت سابق تجميد أصول روسية كبيرة في إطار العقوبات المفروضة على موسكو بسبب النزاع في أوكرانيا. وتدور الآن نقاشات حول كيفية التعامل مع هذه الأصول، بما في ذلك إمكانية تحويلها إلى مشاريع تعويضية أو استخدامات أخرى

 

هآرتس: دبلوماسي: الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على سموتريش وبن غفير إذا فرضت واشنطن عقوبات عليهما

 

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن دبلوماسياً رفيع المستوى أفاد بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في حال قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات عليهما.

 

وقال الدبلوماسي في تصريحات للصحيفة: "الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب الإجراءات التي قد تتخذها واشنطن ضد سموتريش وبن غفير. إذا فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات، فمن المحتمل جداً أن يتبع الاتحاد الأوروبي نفس الخطوة ويقوم بفرض عقوبات مشابهة."

 

وأضاف الدبلوماسي أن هذا الموقف يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بتنسيق سياساته مع الولايات المتحدة بخصوص التعامل مع الأفراد الذين يُعتقد أنهم مسؤولون عن انتهاكات لحقوق الإنسان أو سياسات تُهدد الاستقرار الإقليمي.

 

وأشار التقرير إلى أن سموتريش وبن غفير قد واجها انتقادات دولية حادة بسبب سياساتهما وإجراءاتهم في ظل التصعيد العسكري والأمني في المنطقة. وقد تؤدي أي عقوبات دولية إلى زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية وتعزيز جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حلول سلمية.

 

في حال تم فرض العقوبات، فإنها ستشكل تحولاً كبيراً في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وتُظهر تصميم المجتمع الدولي على محاسبة المسؤولين عن الأفعال التي تتناقض مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رودينكو نائب وزير الخارجية الروسي كافة التحضيرات لـ التوقيع التاريخي القريب العاجل اتفاق الشراكة الاستراتيجية موسكو وطهران الاتحاد الأوروبی الأصول الروسیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: سنتخذ رد فعل فوري على أي ضربات عسكرية توجه ضدنا

حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن طهران ستتخذ رد فعل فوري على أي ضربات عسكرية توجه ضدها.

وندد عباس عراقجي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية، بمحاولات إسرائيل تعطيل المفاوضات مع أمريكا بشأن برنامج إيران النووي السلمي.

وقال عباس عراقجي إن تصور إسرائيل بأنها قادرة على إملاء إيران ما يتعين عليها فعله يبتعد كثيرا عن الواقع لدرجة أنه لا يستحق أن يتم الرد عليه.

وأضاف عباس عراقجي أن ما يثير الدهشة هو مدى تبجح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في إملاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ما يستطيع أو لا يستطيع القيام به فيما يتعلق بدبلوماسيته مع إيران.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن طهران قوية ولديها ثقة بشكل كاف في قدراتها على إحباط أي محاولة تقوم بها جهات خارجية لتخريب سياسة إيران أو تحديد مسارها، معربا عن أمله في أن يكون نظراؤه الأمريكيون صامدين بنفس القدر.

وأشار عراقجي إلى أن العديد من الإيرانيين لم يعودوا يعتقدون أن خطة العمل الشاملة المشتركة كافية ويسعون إلى تحقيق مكاسب ملموسة..

وتهدف خطة العمل الشاملة المشتركة إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الدولية.

اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: لافروف وعراقجي يبحثان بموسكو غدًا القضايا الإقليمية والدولية

الرئيس الإيراني يرشح عباس عراقجي لمنصب وزير الخارجية

ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية

مقالات مشابهة

  • طرابلس | بحضور الحداد والنمروش.. اللافي يستقبل وفد روسي ويؤكد أهمية الشراكة مع موسكو
  • اليوسف يناقش اتفاقيات التجارة الحرة مع وزير التجارة الخارجية الإماراتي ومبعوث الاتحاد الأوروبي للخليج
  • وزير الخارجية الإيراني: سنتخذ رد فعل فوري على أي ضربات عسكرية توجه ضدنا
  • العليمي لسفراء الإتحاد الأوروبي.. نجاح أي مقاربة سياسية مرهون بإنهاء نفوذ إيران في اليمن
  • لم يعد كافيًا.. إيران: لن نوقع اتفاقًا نوويًا مع أمريكا مماثلا لما كان في 2015
  • توقيع اتفاقيات تمويل ومنح جديدة بين تونس والبنك الأوروبي للاستثمار
  • ترامب: سنتوصل لاتفاق مع إيران دون إسقاط القنابل
  • عاجل - السيسي يثمن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمجر ويؤكد أهمية التعاون البرلماني والاقتصادي
  • مجموعة الأزمات الدولية تدعو لإصلاح عقوبات المؤسسة الليبية للاستثمار لدعم نموها
  • إبيكور تعلن عدم التوصل لاتفاق مع أربيل وبغداد لاستئناف صادرات نفط كوردستان