الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني بحاجة لإجلاء طبي من غزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، إن عدد الأشخاص، الذين يتعين إجلاؤهم من قطاع غزة لتلقي الرعاية الطبية، وصل إلى نحو 14 ألف فلسطيني.
وأوضح رئيس فريق المنظمة الدولية المعني بحالات الطوارئ الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أياديل ساباربيكوف إن عدد الأشخاص الذي قد يتعيّن إجلاؤهم من قطاع غزة لتلقي الرعاية الطبية وصل إلى نحو 14 ألفا.
وأعرب ساباربيكوف، عن "قلقه البالغ" من إمكان تفشي الأوبئة في غزة بعد اكتشاف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي.
إلى ذلك قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 84 شهيدا و329 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي، ارتفعت إلى 39090 شهيدا و90147 إصابة منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال جرحى شهداء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».