لـ 32 ألف مقعد: غدا بدء مرحلة تعديل الرغبات لطلبة دبلوم التعليم العام
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
العمانية – أثير
تبدء غدًا مرحلة تعديل الرغبات لطلبة شهادة دبلوم التعليم العام وما يعادلها للراغبين في تعديل برامجهم الدراسية للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي للعام الأكاديمي 2024/ 2025 عبر الموقع الإلكتروني لمركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتستمر حتى 4 أغسطس القادم، على أن يتم الإعلان عن نتائج القبول للفرز الأول في 20 أغسطس المُقبل.
وقال مدير عام مركز القبول الموحد بلغ إجمالي المقاعد الدراسية 32 ألفًا و625 مقعدًا دراسيًّا منها 20449 بمؤسسات التعليم العالي الحكومية، و11573 بمؤسسات التعليم الخاصة، و603 عدد البعثات والمنح الخارجية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
ونوه وزير التعليم العالي بالإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل.
تنوع منظومة التعليم العاليولفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار وزير التعليم العالي إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
وأعرب وزير التعليم العالي عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
ونبه وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا.