العراق يتخذ تدابير أمنية بعد إطلاق قسد لارهابيين دواعش
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
23 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشفت وثيقة مسربة ومتداولة، الثلاثاء، للفرقة 20 ضمن قيادة عمليات غرب نينوى وهي تطالب تشكيلاتها باتخاذ تدابير الحيطة والحذر على خلفية إصدار عفوٍ عام للسجناء المودعين لدى قوات (قسد) سوريا الديمقراطية ، لكن مصدر عسكري عراقي أكد ان المعتقلين ليسوا بالضرورة من عناصر تنظيم داعش
وأظهرت الوثيقة التي تحمل عنوان برقية سرية وفورية وهي معممة على القطعات العسكرية في الفرقة 20 المتمركزة في قضاء سنجار (شمال غربي نينوى) باتخاذ تدابير الحيطة والحذر بعد اصدار قوات سوريا الديمقراطية عفوا عاما لما يقارب 1200 سجين ومعتقل لديها، وأن هؤلاء لديهم نوايا للتسلل الى العراق.
وكشف مصدر عسكري في الفرقة 20 للجيش العراقي، ان “قوات (قسد) أطلقت سراح 147 معتقلا من سجونها في الأراضي السورية كوجبة اولى، ولدينا معلومات بانها ستفتح السجون الاخرى التي تضم المئات من المعتقلين والسجناء بعد إصدار هذا العفو وتناقلته وسائل إعلام تابعة لسوريا الديمقراطية والمقربة من حزب العمال الكوردستاني المعارض للنظام في تركيا”.
واضاف أن “السجناء ليسوا جميعهم من عناصر داعش، وإنما عن جرائم مختلفة ومن جنسيات مختلفة اذ ان الوجبة الاولى استقبلتهم عائلاتهم في سوريا بعد إطلاق سراحهم، ولدينا هنا اجراءاتنا الامنية لمنع تسللهم الى الاراضي العراقي”.
وتابع، إن “تشكيلاتنا العسكرية ضمن صحراء الحضر وقرب الحدود العراقية السورية ابلغت باتخاذ تدابير الحيطة والحذر منعاً تسللهم الى العراق عبر نينوى”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
صورة العراق على المحك: لماذا الإهمال لأماكن العبادة في مطار بغداد؟
6 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال مسافرون عراقيون إن الإهمال الذي يعاني منه مسجد مطار بغداد الدولي في صالة المغادرة بات يثير استياءً واسعاً، حيث تغطي قاذورات الطيور أروقة المسجد، في ظل غياب واضح لأدنى مستويات النظافة والعناية.
وأكد مسافرون أن هذا الإهمال ينعكس سلباً على صورة العراق، خاصة في موسم السياحة الدينية، الذي يشهد زيارة مئات الآلاف من الأجانب للبلاد.
وأضاف المسافرون أن المسجد، الذي يعد مكاناً مخصصاً للصلاة والعبادة، يجب أن يحظى بأعلى درجات الاهتمام، خصوصاً أنه يقع في مكان يمثل الواجهة الأولى التي يراها الزوار عند دخولهم أو مغادرتهم العراق. وتساءلوا عن سبب غياب الاهتمام بصيانة ونظافة هذا المكان المقدس، مشيرين إلى أن الإهمال يثير التساؤلات حول مدى المسؤولية التي يتحملها أصحاب القرار في المطار.
ويرى محللون أن هذا الإهمال يمثل إساءة غير مباشرة لصورة العراق أمام العالم، خاصة أن المطار هو نقطة العبور الرئيسية لآلاف المسافرين، بمن فيهم الحجاج والسياح الدينيون.
والنظافة والعناية بالمرافق العامة، وخصوصاً المساجد، تعكس مدى احترام البلد لزواره واهتمامه بتقديم صورة مشرقة عن نفسه.
في هذا السياق، شدد رسالة وردت الى بريد المسلة على أن السؤال الذي يجب أن يطرحه أصحاب القرار على أنفسهم هو: هل يقبلون أن يكون هذا الوضع في بيوتهم أو مكاتبهم؟ وفي حين أن المسجد هو “بيت الله”، يتطلب ذلك عناية مضاعفة.
استمرار هذا الوضع دون اتخاذ إجراءات فورية للعناية بالمسجد والمرافق الأخرى في المطار يعكس تقصيراً في الإدارة والإشراف، ويؤكد على ضرورة معالجة الأمر سريعاً للحفاظ على سمعة العراق أمام زواره،
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts