رفضت نصائح والدها.. مراهقة ترفض الاحتشام وتنهي حياتها في العجوزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
لم تتجاوز رانيا عامها الـ20، لكنها تهوى الموضة والأزياء وتحاول متابعة أحدث الصيحات لتكون ملابسها متماشية معها.
رغم صغر سن الفتاة إلا أنها أقدمت على اتخاذ قرار مصيري أنهى حياتها اعتراضا على نصح والدها لها بالتخلي عن تلك الملابس العارية والاحتشام لتجنب نفسها الفتن وإثارة الغرائز.
وجدت الطالبة المراهقة في حبة حفظ الغلال ملاذها الأخير، وأنها السبيل الوحيد لإنهاء حالة النصح والإرشاد التي تتعرض لها بصورة شبه يومية من والدها وأسرتها بسبب ملابسها.
استغلت الفتاة عدم شعود أحد بها واختلت بنفسها داخل غرفتها لتضع تلك الحبة السامة في فمها لتكتب نهايتها بتلك الطريقة المأساوية، وتفاؤق على إثرها الحياة.
تحقيقات رجال مباحث الحيزة كشفت تفاصيل تلك الواقعة التي شهدت عليها منطقة العجوزة.
تحريات رجال الأمن قالت إن الطالبة تخلصت من حياتها بعد تناولها قرص غلة بعد مشادة كلامية بينها وبين والدها بسبب اعتراضه على ارتدائها ملابسها وأنها ضيقة وغير محتشمة.
النيابة طلبت باستعجال تحريات المباحث، واستدعاء والد الطالبة لسماع أقواله في الواقعة، والتصريح بدفن الجثمان.
تلقى مدير الإدارة العامة للمباحث، اللواء محمد الشرقاوي، إخطارًا من رئيس قطاع شمال الجيزة، العميد عمرو حجازي، يفيد بتلقيه بلاغًا من المستشفى بوصول “رانيا.ي” (20 عامًا) متوفاة إثر تناولها قرص غلة السام.
وعلى الفور، انتقل رئيس مباحث العجوزة، المقدم حسام العباسي، والقوة المرافقة له إلى مكان الواقعة، وتحرّر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق
ضربوها وعوروها.. فيلم للكبار فقط يتسبب في حادث مأساوي للمذيعة نهاوند سري
قررت مذيعة قناة النادي الأهلي نهاوند سري حضور فيلم رعب للكبار فقط داخل سينما مول مصر، في حفلة منتصف الليل، لكن السهرة لم تنته كما خططت له المذيعة الشهيرة وتعرضت لحادث مأساوي.
تصادف وجود أسرة برفقتهم طفل صغير لحضور نفس العرض، رغم أن حضور الأطفال ممنوع في مثل تلك الأفلام بسبب مشاهد الرعب التي شتعرض على الشاشة، وأثناء العرض بكى الطفل بشدة مما اضطرها لاستدعاء الأمن الإداري للتدخل لمخالفة السينما قواعد الحضور وإدخال طفل للعرض.
اشتبكت أسرة الصغير مع المذيعة نهاوند وتعرضت لخدوش وجروح في منطقة الرقبة مما اضطرها لتحرير محضر بالواقعة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين.
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، عن كواليس واقعة الاعتداء على مذيعة قناة الأهلي، كما كشفت ملابسات التعدي على الإعلامية نهاوند سري مذيعة قناة الأهلي داخل سينما مول مصر في أكتوبر.
وأفادت تحريات مباحث الجيزة، أن المتهمين بالتعدي على مذيعة قناة النادي الأهلي من أسرة واحدة، وكانوا داخل منطقة السينمات في مول مصر لحضور عرض فيلم خاطف الأرواح الذي يعرض للكبار فقط ولا يسمح بدخول الأطفال والصغار لمشاهدته.
وتابعت التحريات الأمنية، أنه أثناء عرض الفيلم قام أحد الأطفال بالبكاء داخل السينما رغم التنبيه بعدم حضور الأطفال الفيلم، فقامت المذيعة بطلب أمن السينما وتقديم شكوى لهم فقامت إحدى السيدات برفقتها زوجها وأقاربها بالاشتباك معها.
وأكملت تحريات أجهزة أمن الجيزة أن المتهمين في الواقعة اشتبكوا بالأيدي مع مذيعة قناة النادي الأهلي وهو ما نتج عنه إصابتها بخدوش في الرقبة، كما أنها تقدمت بشكوى لإدارة مول مصر بالتعدي عليها والإهمال بالسماح بدخول أطفال إلى فيلم للكبار فقط.
وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على المتهمين بالتعدي على المذيعة نهاوند سري مذيعة قناة الأهلي، داخل سينما مول مصر وجرى الاستماع لأقوالهما للوقوف على ملابسات المشاجرة التي نشبت بسبب عرض فيلم للكبار فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العجوزة انتحار طالبة ملابس محتشمة ملابس عارية طالبة العجوزة للکبار فقط مذیعة قناة مول مصر
إقرأ أيضاً:
لماذا رفضت المحكمة تعويض أستاذة جامعية بعد قرار إحالتها للمعاش؟ تفاصيل
أودعت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، حيثيات حكمها بطعن أستاذة جامعية (طبيب بيطري)، تطالب فيه بتعويضها ماديًا بمبلغ ٥٠٠ ألف جنيه، عن عقابها بإحالتها للمعاش المقضي بإلغائه بحكم قضائي صادر منذ عام ٢٠٠٨، وقضى الحكم بإلغاء قرار إحالتها للمعاش وبراءتها مما نُسب إليها من تهمة الانقطاع عن العمل.
وقالت المحكمة، إن الطاعنة كانت تشغل وظيفة طبيب بيطري ثان بالمستشفيات الجامعية التابعة لجامعة قناة السويس ثم حصلت على درجة الدكتوراه وقامت بتسوية حالتها، وأصبحت على درجة زميل بجامعة قناة السويس، ورفع اسمها من الحضور والغياب، ثم نسب إليها انقطاعها عن العمل وامتناعها عن التوقيع بدفتر الحضور والانصراف فتمت إحالتها إلى مجلس تأديب العاملين من غير أعضاء هيئة التدريس فاصدر قراره بإحالتها للمعاش.
وعام ٢٠٠٧ قضت المحكمة بإلغاء قرار إحالتها إلى المعاش وببراءتها مما نسب إليها، وأسست قضائها على أن مجلس تأديب العاملين من غير أعضاء هيئة التدريس غير مختص بمحاكمتها تأديبيًا بحسبان أنها من أعضاء هيئة التدريس بدرجة زميل فضلًا على انه ليس لها توقيع حضور وانصراف بهذه الصفة، وهو ما دعا الطاعنة إلى إقامة طعنها الماثل طالبة تعويضها عن الأضرار المادية والأدبية التي إصابتها من قرار مجلس التأديب بإحالتها للمعاش.
ورأت المحكمة، أن قرار مجلس التأديب المطلوب التعويض عنه لم يرق إلى الخطأ الجسيم الذي ينم عن رغبة جامحة وهوى طائش في إصداره، وان حكم المحكمة الإدارية العليا الصادر بإلغائه لم يستند إلى ذلك وإنما استند إلى عدم اختصاصه بمحاكمة الطاعنة تأديبيًا والذي لا يعد من قبيل الخطأ الجسيم الموجب للتعويض، الأمر الذي يكون معه طلب الأستاذة الجامعية بالتعويض عما أصابه من أضرار من جراء قرار مجلس التأديب المشار إليه غير قائم على سند صحيح من القانون، مما يقتضى رفضه، وإلزامها بالمصروفات.
حمل الطعن رقم 56427 لسنة 64 قضائية عليا.
مصادر تكشف تفاصيل اتفاق لسحب قوات التحالف الدولي من العراق