وزير الاقتصاد والتخطيط يشارك في جلسة “ضمان الوصول إلى المياه”
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
شارك معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم في جلسة “ضمان الوصول إلى المياه” خلال الاجتماع الوزاري للتنمية لمجموعة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية والمقام في مدينة ريو دي جانيرو.
وقال معاليه في كلمته: إن نقص موارد المياه العذبة المتاحة وخدمات الصرف الصحي يعيق التنمية البشرية من خلال التسبب في مخاطر صحية شديدة تشمل الأمراض المنقولة بالمياه، والجفاف وسوء التغذية وعدم إمكانية الوصول إلى المياه يفرض قيودًا كبيرة على الزراعة، مما يؤثر على الأمن الغذائي العالمي، كما أن ضمان الوصول للمياه والصرف الصحي ليس مجرد سياسة، بل هو حق للإنسان، ويعكس أهمية أهداف التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الاقتصاد يلقي كلمة المملكة في منتدى التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة
وأشار معالي وزير الاقتصاد والتخطيط إلى تأسيس المملكة لمنظمة عالمية للمياه، والتي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، حيث ستعمل كمنصة عالمية لتنسيق الجهود، وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات، وتوفير التمويل وتوجيه الموارد إلى المشروعات الأكثر أهمية، والعمل على تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتحسين مواءمة السياسات الحكومية مع وضع حلول مبتكرة استجابة للتحديات العالمية المتعلقة بالوصول للمياه.
وأكد معاليه وجوب الاهتمام بمستوى القضايا المطروحة المتعلقة بالمياه ضمن جدول أعمال مجموعة العشرين، مع مواصلة الحوار السنوي حول المياه الذي بدأته رئاسة المملكة للمجموعة في عام 2020، والاستفادة من المنظمة العالمية للمياه كمنصة لوضعنا على المسار الصحيح لضمان الوصول الشامل إلى المياه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إلى المیاه
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لزنجبار
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول هدية المملكة العربية السعودية لزنجبار البالغة 25 طنًا من التمور.
وقام بتسليم المساعدات- نيابة عن المركز- نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تنزانيا عبدالله القشعمي لمعالي وزير الدولة لشؤون القصر الرئاسي علي سليمان، بحضور فريق من المركز.
وتأتي هذه الهدية ضمن البرامج التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظها الله- لعدد من الدول الشقيقة والصديقة لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا في شتى أنحاء المعمورة.