قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "إعلان بكين" الذي وقعته حركتا "فتح" و"حماس" للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية، سيبقى حبرا على ورق.

 

وكتب كاتس في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "وقعت حماس وفتح اتفاقا في الصين للسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب. بدلا من رفض الإرهاب، يحتضن (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس قتلة حماس ومغتصبيها، ويكشف عن وجهه الحقيقي".

 

وأضاف: "في الواقع، هذا لن يحدث، لأن حكم حماس سوف يسحق، وعباس سوف يرى غزة من بعيد. وسيظل أمن إسرائيل في أيدي إسرائيل وحدها".

اعلام عبرى : غالانت طالب لجنة الأمن بالكنيست بعقد جلسة عاجلة لمناقشة تمديد الخدمة الإلزامية

 

أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن وزير الدفاع يوآف غالانت طلب من لجنة الأمن في الكنيست عقد جلسة عاجلة لمناقشة موضوع تمديد فترة الخدمة الإلزامية في القوات المسلحة الإسرائيلية.

 

وذكرت القناة في تقريرها أن غالانت طلب من اللجنة النظر في الحاجة إلى تمديد الخدمة الإلزامية لمواجهة التحديات الأمنية الحالية، وخاصة في ظل التصعيد العسكري المستمر والتهديدات الأمنية المتزايدة. وأضاف التقرير أن هذا الطلب يأتي في سياق الجهود المبذولة لتعزيز قدرة الجيش الإسرائيلي على التعامل مع الوضع الأمني المتقلب.

 

وأشارت القناة إلى أن غالانت يأمل في أن يتمكن النقاش في اللجنة من التوصل إلى قرار يساهم في تحسين جاهزية القوات المسلحة ويعزز قدرتها على مواجهة التهديدات المتزايدة. كما أوضحت القناة أن النقاش في اللجنة سيشمل تقييم التأثيرات المحتملة لهذا التمديد على المجندين وأسرهم.

 

89 شهيداً في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة في مدينة خان يونس

 

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة في مدينة خان يونس أدى إلى استشهاد 89 شخصاً، في أحدث تصعيد عسكري يشهده القطاع.

 

وذكر المكتب الإعلامي في بيان صحفي اليوم أن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا وإصابة العديد من المدنيين بجروح متفاوتة. وأضاف البيان أن فرق الإسعاف والطوارئ تعمل بكد لتلبية احتياجات المصابين ونقلهم إلى المستشفيات، لكن الوضع الإنساني يزداد تعقيداً مع تزايد أعداد الشهداء والمصابين.

 

وأشار البيان إلى أن القصف الإسرائيلي يأتي في وقت تشهد فيه غزة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، مما يزيد من معاناة السكان ويضاعف من التحديات الإنسانية التي تواجهها المنطقة. ودعا المكتب الإعلامي إلى وقف فوري للعدوان وضرورة تقديم الدعم العاجل للمدنيين المتضررين.

 

وأكد المكتب الإعلامي أن هذا التصعيد يؤكد الحاجة الملحة لجهود دولية لإيجاد حل دائم للنزاع وتخفيف معاناة المدنيين. وأعرب عن قلقه من الأوضاع المتدهورة وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين وضمان احترام حقوق الإنسان

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إعلان بكين و حماس للمصالحة الوحدة الفلسطينية المکتب الإعلامی

إقرأ أيضاً:

سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)

أظهرت مقطع مصور بثتها صحيفة "إسرائيل اليوم"، زيارة الفلسطينيين في قطاع غزة لمكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في رفح جنوب القطاع.

עזתים עולים לרגל למקום בו חוסל יחיא סינוואר pic.twitter.com/MCO8jnNFtH — ישראל היום (@IsraelHayomHeb) January 19, 2025

وفي وقت سابق، أقدم جيش الاحتلال على تفجير المنزل الذي استشهد فيه السنوار في حي تل السلطان بمدينة رفح، جنوبي القطاع.

ومنتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اغتيال السنوار، مستدركا أن "الحرب لم تنته بعد".

وأقر الجيش  بأن "قتل السنوار في قطاع غزة كان بمحض الصدفة".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، " إنه استشهد مشتبكا ومواجها للجيش الإسرائيلي حتى آخر لحظة من لحظات حياته".

وشدد الحية، في كلمة على أنه لا عودة للأسرى الإسرائيليين "إلا بوقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل منه، وخروج أسرانا من المعتقلات".


وبثت وسائل إعلام عبرية حينها، لقطات قالت إنها للاشتباكات الأخيرة التي وقعت مع الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وتشير إلى أن الواقعة بدأت في العاشرة صباحا، بعد رصد أحد الجنود، ثلاثة أشخاص يتجولون في حي تل السلطان المدمر شرق رفح، ودخولهم إلى أحد المنازل، وقام بإبلاغ المسؤول عنه.

ولفتت إلى أن قوة من الكتيبة 450 وصلت إلى المكان، ولاحظت ثلاثة أشخاص اثنان يسيران ومعهما بطانيات وآخر يرتدي سترة قتالية ويحمل مسدسا وملثم، ولم يتخيلوا أن الشخص هو يحيى السنوار.

وتظهر اللقطات الموثقة بكاميرا مثبتة على خوذة أحد الجنود، اشتباكات عنيفة دارت مع السنوار وقادة القسام الآخرين، تفرقوا بعدها ليدخل إلى منزل وحده.

وتكشف الكاميرا أن السنوار المصاب في يده تمركز في الطابق الثاني من المنزل، ليأتي طلب قائد الكتيبة 450 بإطلاق طائرة مسيرة لمسح المبنى قبل اقتحامه، ولم يتخيل أحد من الحاضرين أن هذه الصورة التي التقطتها المسيرة ستكون آخر توثيق للسنوار.

وتشير القناة 12 الإسرائيلية إلى أن قوات الجيش بدأت بالتقدم تحت غطاء ناري صوب المكان الذي يوجد فيه السنوار، وبعد ساعة طويلة من الاشتباك، أطلق طاقم الدبابة قذيفة على الطابق الثاني من المنزل.

ومضت ساعات طويلة حتى امتلك الجنود الجرأة لدخول المنزل، خوفا من إطلاق السنوار النار عليهم، ليكتشفوا هوية من اشتبك معهم لساعات طويلة.

⭕️الاشتباك الأخير للسنوار⭕️
مشاهد من الاشتباك الأخير الذي خاضه الشهيد القائد يحيى السنوار مع العدو الإسرائيلي قبل استشهاده.

أسد والله أسد#يحيى_السنوار pic.twitter.com/nBw9PUSVFr — المرتضى المتوكل (@almortadha_) October 21, 2024

وكشفت أن أحد الجنود، أبلغ بدخول السنوار، إلى المنزل، ليبادر الأخير بفتح النار على الجنود، وإصابة أحدهم بجروح خطيرة، وبينما كان يرمي قنبلة يدوية، تعرض المنزل لضربة من الدبابة.

وتعد إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأثر سلبا على سمعة إسرائيل الأمنية والاستخبارية.

وفي 6 آب/ أغسطس الماضي، اختارت حماس السنوار المكنى بـ"أبو إبراهيم" رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 تموز/ يوليو، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • الاعلام الإسرائيلي يقر بأن حماس هي القادرة على الحكم غزة 
  • كاتس يوجه بمنع الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى بكل الوسائل
  • بعد إعلان ترامب عزمه استعادة القناة.. رئيس بنما يردّ
  • سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)
  • ساعر: لا أوافق غالانت على أن أهداف الحرب تحققت
  • المكتب الإعلامي بغزة: انتشار عناصر الشرطة الفلسطينية لحفظ الأمن والنظام
  • المكتب الإعلامي: انتشار آلاف عناصر الشرطة في غزة لحفظ الأمن والنظام
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يوجّه رسالة عاجلة لسكان القطاع
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الوزارات والمؤسسات الحكومية على جاهزية كاملة للبدء في العمل
  • سموتريتش سيبقى في الحكومة بعد خضوع نتنياهو لشروطه