بالفيديو.. تفاصيل التحديث الجديد للفيس بوك والتقاط "سكرين شوت" من المحادثات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
علق المهندس أحمد طارق خبير أمن المعلومات، على تحديث الفيس بوك الجديد، والذي يخبرك إذا قام شخص بالتقاط "سكرين شوت" من محادثتك معه عبر الماسنجر، قائلًا: "لا بد أن يتوخى الناس الحذر لأنه بعد أي تحديثات لأي تطبيق تحدث هجمات إلكترونية في التطبيقات والتكنولوجيا بشكل عام".
وأضاف "أحمد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء: "بمجرد وجود تحديث جديد لأي تطبيق نجد أشخاص يعرضوا تحديثات للتطبيق ولكن بآخر مزيف وغير أصلي ويتم بذلك اختراق هواتفهم"، موضحًا أنه يمكن التأكد من سلامة التطبيق عبر تحديث التطبيقات من المتجر الرئيسي الموجود في الهاتف المحمول، حيث يتم التنبيه بإشعار التحديث داخل المتجر.
وتابع، أنه في حالة الإبلاغ بالتحديث لأحد الهواتف وأخرى لا وهم في نفس المنطقة الزمنية لا يجب القلق، فالتحديثات يتم تنزيلها بشكل تدريجي لبعض الأشخاص وينتشر بعد ذلك، مؤكدًا أن التحديث الجديد للفيس بوك نزل في الخارج ولكن لم يبدأ استخدامه بعد.
وأردف، خبير أمن المعلومات: "أنه في حالة التقاط سكرين شوت للمحادثات فإنه لا يوجد إثبات وحيد أن هذه المحادثات حقيقية نظرًا لوجود هجمات إلكترونية كبيرة يتم فيها تزييف المحادثات وتعديلها، ولكن بعد ظهور علامة التقاط شخص لسكرين شوت من المحادثة يتم التأكد من صحة المحادثات في هذه الحالة".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
التقاط صور دقيقة لنجم يحتضر للمرة الأولى
نجح مجموعة من العلماء في التقاط صورة مقربة وغير مسبوقة لنجم يحتضر، موثّقين اللحظات الدرامية قبل انفجاره النهائي كمستعر أعظم، وتكشف هذه الصورة الاستثنائية عن النجم "دبليو أو إتش – جي64″، وهو نجم عملاق أحمر يبعد نحو 160 ألف سنة ضوئية عن الأرض، في مجرة قزمة مجاورة تُعرف بسحابة ماجلان الكبرى.
وعلى عكس النجوم الموجودة داخل مجرتنا درب التبانة، تمثل هذه الصورة أول لقطة مقرّبة لنجم ناضج في مجرة أخرى، مما يُعد إنجازا بارزا في علم الفلك.
واستخدم العلماء منظار "المرصد الأوروبي الجنوبي العملاق" في تشيلي لالتقاط هذه الصورة، التي تظهر سديما متوهجا بيضاوي الشكل من الغاز والغبار يحيط بالنجم، رغم بعض الضبابية التي تحيط بالصورة.
وتكشف هذه المواد التي أطلقها النجم بشكل غير منتظم عن مراحل تطوره الأخيرة، ومن اللافت وجود حلقة بيضاوية باهتة خارج السديم، مما يشير إلى احتمال تأثر النجم بتفاعلات جاذبية مع نجم مصاحب لم يُكشف عنه بعد.
صورة أولى من نوعها لنجم يحتضر في مجرة ماجلان الكبرى على بعد 160 ألف سنة ضوئية (المرصد الأوروبي الجنوبي) لمحة نادرة عن تطور النجومكشفت الدراسة المنشورة حديثا في مجلة "أسترونومي آند أستروفيزكس" صورة النجم الذي كان يزن لحظة ولادته ما بين 25 و40 ضعف كتلة الشمس، ونظرا إلى حجمه الكبير، فإنه يعيش عمرا أقصر بسبب سرعة استهلاكه لمخزون الطاقة بداخله، ويتراوح عمره بين 10 و20 مليون سنة فقط.
ومن البيانات الملتقطة، فإن النجم يعيش في مراحله الأخيرة الآن، وأنه في مرحلة تضخم إلى حجم مذهل يكفي لابتلاع مدار كوكب زحل فضلا عن مدارات الأرض والمريخ والمشتري، إذا كان في موقع الشمس.
وتوفر سحابة ماجلان الكبرى بيئة فريدة تختلف عن تلك الموجودة في مجرتنا درب التبانة، فثمة غبار كوني أقل ومستويات معدنية منخفضة من العناصر الثقيلة غير الهيدروجين والهيليوم، وهي الظروف التي تشبه ما كانت عليه مجرة درب التبانة في مراحلها السابقة، وبطبيعة الحال تؤثر هذه الظروف المبكرة على تطور النجوم.
وتعمل سحابة ماجلان الكبرى عمل المختبر الطبيعي الضخم الذي يتيح للعلماء رصد الماضي، وخلال العقد الأخير، شوهد انخفاض ملحوظ في لمعان النجم المرصود، ويرجح العلماء أن السبب هو الغلاف المتزايد من الغاز والغبار الكوني الذي يطرده النجم.
سيؤدي انفجار النجم إلى انتشار عناصر ثقيلة مثل الكربون والحديد في المجرة، تلك العناصر المسؤولة عن تكون الكواكب والأقمار والمجموعات النجمية لاحقا.