«السيسي»: الواقع الإقليمي يفرض على مصر أعباءً هائلة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، إن الظروف غير المسبوقة، التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تضع على مصر «أعباءً هائلة»، مؤكداً ثقته في أن بلاده ستعبر هذه المرحلة “المضطربة إقليمياً ودوليا.
وأوضح السيسي، خلال كلمة بمناسبة ذكرى 23 يوليو 1952، أن الواقع الإقليمي والدولي الراهن، يفرض على مصر وغيرها من الدول تحديات جديدة وأوضاعاً مركبة.
وأضاف أن ما بين زيادة التوتر والمواجهات الجيوسياسية على مستوى النظام الدولي، إلى ما يعاني منه المحيط الإقليمي من انتشار الحروب والصراعات والاقتتال الأهلي، وتمزق بعض الدول وانهيار مؤسساتها، والأوضاع الإنسانية الكارثية، وانتشار المجاعات، والنزوح بالملايين، تضيف هذه الظروف غير المسبوقة أعباءً هائلة على مصر.
وأكد الرئيس المصري أن هذه الظروف لا يخفف منها سوى ما أعلمه يقينا من قوة شعبنا العظيم وصلابته أمام الشدائد، وتماسكه ووحدته كالبنيان يشد بعضه بعضاً.
وأشار إلى أن دروس ثورة يوليو وتجربتها تعلمنا عدم التفريط أبداً في الاستقلال الوطني، وصون كرامة الوطن ومواطنيه، وبذل أقصى الجهد تحت جميع الظروف لتعزيز العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجاً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس المصري الشرق الاوسط عبد الفتاح السيسي قطاع غزة على مصر
إقرأ أيضاً:
نشاط الرئيس أمس.. السيسي يتابع ترتيبات افتتاح المتحف المصري الكبير ويزور الأكاديمية العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم الرئاسي نشاط مكثف حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع كل من: الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وطارق مخلوف، العضو المنتدب بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لافتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو ٢٠٢٥، حيث اطّلع الرئيس على التصورات المقترحة لكيفية تحقيق مستهدفات الاحتفالية، وتم إستعراض الفعاليات التي ستقام في الأيام التي سوف تجرى فيها الاحتفالية، بحيث يتم استغلالها بالشكل الأمثل في إطار جهود تطوير منظومة السياحة المصرية ككل، وإبراز إسهامات الحضارة المصرية ودورها المحوري على مر التاريخ في بناء الإرث الحضاري العالمي، ومضاعفة أعداد السائحين الزائرين لمصر بما يتناسب مع المقومات الطبيعية والحضارية التي تمتلكها الدولة.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الخطة الترويجية لاحتفالية الافتتاح، والتنسيق القائم مع القطاع الخاص لوضع حملات ترويجية وتسويقية في الفنادق والمنتجعات السياحية، واستعراض ما يمثله المتحف من فرصة مثالية للاستمتاع بتجربة متكاملة تجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض المتحفي.
وأكد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة بذل كل الجهد، وتكثيف الإستعدادات لخروج هذه الفعالية على مستوى يليق بوضعية وتاريخ مصر، ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم، مشدداً على أهمية استثمار الزخم المصاحب لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من كي بي شارما أولي، رئيس وزراء نيبال.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد خلال الإتصال على ضرورة مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وبشكل خاص في المجالات الإقتصادية والاستثماريّة. ومن جانبه، أعرب رئيس وزراء نيبال عن تقديره للدعم الذي تقدمه مصر لبلاده في مختلف المجالات، مثمناً ما ذكره الرئيس بضرورة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والتعاون التنموي.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي ورئيس وزراء نيبال أكدا في نهاية الإتصال على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، والتنسيق ازاء تطورات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
كما زار الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الأكاديمية العسكرية المصرية رافقه خلالها الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، حيث تناول الرئيس السيسى وجبة الإفطار مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة المستجدين وأسرهم وعدد من دارسي الدورات المدنية بالأكاديمية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلي أن الرئيس هنأ الحضور بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان والتي تأتي بالتزامن مع احتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، مؤكداً أن مصر لا تنسى تضحيات وبطولات أبنائها الذين ضحوا بالغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول استعراضاً لعدد من الموضوعات والقضايا على المستويين الإقليمي والدولي وإنعكاساتها على الأمن القومى المصرى، حيث أشار الرئيس إلى أن الدولة المصرية دائماً تقف بجانب أشقائها في مختلف المحن والأزمات وأن موقف الدولة المصرية الريادي يدعو للفخر والإعتزاز وأن التاريخ يسطر بأحرف من نور المواقف الثابتة والحكيمة التي تخطوها مصر على كافة الإتجاهات من أجل إرساء دعائم الأمن والإستقرار والسلام بالمنطقة، كما أوضح الرئيس الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية بكافة مؤسساتها في كافة المجالات لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، مؤكداً أن المرحلة تتطلب الوعى والإدراك الصحيح بكافة القضايا والموضوعات التي تطرأ على الساحة بما يعزز دعم ركائز الأمن القومي المصري، موصياً طلبة الأكاديمية ودارسي الدورات المدنية ببذل قصارى جهدهم طوال مدة دراستهم ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن إيماناً ويقيناً بأنهم مستقبل الأمة وعمادها وأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين، كما وجه الرئيس التحية والتقدير لأسر الطلبة خلال زيارتهم لذويهم لما يتحملوه من جهد في تربية الأبناء وتنشئتهم على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن. كما قام الرئيس السيسي بأداء صلاة المغرب داخل مسجد الأكاديمية.