استقبل الدكتور خالد أبو شادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، صباح اليوم الثلاثاء، بديوان عام مديرية الزراعة بالغربية ، المهندس ابراهيم شبايك مدير عام الإدارة العامة التعديات ومشروعات النفع العام بالإدارة المركزية لحماية الأراضى بوزارة الزراعة ، وذلك لمتابعة أعمال حماية الأراضى.

وعقد وكيل وزارة الزراعة، اجتماع بجهاز حماية الأراضي ، للتأكيد على ضرورة التصدي للتعديات علي الأراضي الزراعية ومنعها في مهدها والحفاظ على الرقعة الزراعية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد حالات التعدي وتفعيل القانون والقرارات المنظمة في هذا الشأن وتعاون جميع أجهزة الزراعة والوحدات المحلية وباقي الجهات المعنية للتصدي لأي حالة تعدي علي الأرض الزراعية وسرعة الرد على أي متغير يتم رصده وموقفه القانوني، وفى ذات السياق تم المرور الميدانى بمراكز المحافظة لمتابعة سير العمل وانتظامة بجهاز حماية الأراضى والتأكد من تواجد رجال حماية الأراضى ميدانيا لاكتشاف ورصد اى حالة تعدى ومنعها فى الحال تنفيذا لقرار دوله رئيس الوزراء رقم (533) لسنة 2022م.

وتمكنت من إزالة عدد ٢ حالة تعدى فورية بناحيتى (عزبه باز وقرية الرياينه) بمركز قطور بمساحة (223) م2 عبارة عن (مقبره وطوب بلوك) وتمت الازاله فى المهد وتم التنبية على المواطنيين برفع الأنقاض وعودة الأرض إلى حالتها الأولى 
 

وأشاد المهندس إبراهيم شبايك، بالدور المبذول من جهاز حماية الأراضى بمحافظة الغربية فى إنجاز المهام المنوطة به ، وتم خلال الزيارة الوقوف على المعوقات التى تواجه حماية الأراضي والعمل على تذليلها.


جاءت تلك الزيارة  فى إطار توجيهات السيد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى علاء الدين فاروق، واللواء أشرف الجندى محافظ الغربية، والدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، وبحضور المهندس وائل دغمش مدير إدارة حماية الأراضي بالمديرية، ومسؤول بحماية الأراضي بالإدارة الزراعية
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكيل الوزارة يستقبل مدير التعديات النفع العام وزارة الزراعة حمایة الأراضى حمایة الأراضی

إقرأ أيضاً:

«الأفلاج».. شريان الاستدامة الزراعية

خولة علي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة جامعة الإمارات تنظم «مهرجان الزراعة والطب البيطري 2025» النخلة.. إرث تاريخي ورمز عطاء

الأفلاج جزء مهم من الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأهالي، حيث اعتمدوا عليها في زراعة النخيل والمحاصيل الأخرى، وساهمت في تعزيز التلاحم المجتمعي من خلال العمل الجماعي على صيانتها وإدارتها.  الأفلاج نظام ري تقليدي قديم، استخدمه سكان الإمارات منذ قرون لتوزيع المياه وري المزروعات، وهي تتميز بقنوات محفورة تحت الأرض تمتد من عيون المياه الجوفية إلى القرى والمزارع، مما يسهم في استدامة الزراعة وتوفير المياه العذبة للري والاستخدامات اليومية، وقد تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، نظراً لأهميتها التاريخية والثقافية، ودورها في توفير الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للسكان قديماً. 
منظومة اجتماعية 
أشار الدكتور سيف البدواوي، الباحث في تاريخ الخليج، إلى أن الفلج هو نظام ري قديم يستخدم في الأراضي الزراعية، ويتكون من أقسام رئيسة تسهم في تنظيم الحياة الزراعية والمائية، وأم الفلج تعد الحفرة الكبيرة التي تتجمع فيها المياه، وتعتبر نقطة الانطلاق للمياه القادمة من الجبال، حيث يتم إنشاء فتحات تعرف بالثقاب على طول مسار الفلج لتسهل عملية الصيانة والتنظيف الدوري. 
وأوضح البدواوي، أن الأفلاج ليست مجرد أنظمة ري، بل هي منظومة اجتماعية وثقافية متكاملة، حيث يجتمع السكان لتنظيفها وصيانتها، مما يعزز الروابط الاجتماعية، وأكد أن هذه الأنظمة تعكس التراث الثقافي العريق وأهمية المياه في استدامة الزراعة والمجتمعات. 
مواعيد الري
وأشار البدواوي، إلى أن نظام الفلج يعتمد على دقة فائقة في توقيت الري، حيث يتم تحديد مواعيد السقي بناء على النجوم وظروف الطقس، كما ذكر أن هناك نوعين رئيسيين من الأفلاج، منها الفلج الداودي الذي يتميز بطوله وعمقه واستمراريته طوال العام، إذ يحصل على الماء من الجبال، وفلج الغيلي والذي يعتمد على حجز مياه الأودية في مواسم معينة لتوزيعها على الأراضي الزراعية.
مسميات الفلج 
وللفلج مسميات متعددة تحدد وفقاً لنظام توزيع المياه فيه، حيث أوضح البدواوي أن أكبر تقسيم يسمى «البادة»، وهي الفترة الأطول التي تمتد من وقت المغرب وحتى منتصف الليل، يليها «الربيع»، الذي يمثل نصف البادة ويعتمد على حجم ملكية النخيل، فإذا كان لدى الشخص نخيل كثيرة، فإنه يمتلك ربيعاً، ومن المسميات الأخرى «النصيفة»، و«نصف ربيع»، و«نصف نصيفة»، وتأتي «القدم» كأصغر وحدة في هذا النظام. 
بحيرة «بالحابوط»
وأشار البدواوي، إلى أن الفلج يعد جزءاً من التراث الإماراتي العريق، حيث تم استخدامه منذ مئات السنين لتنظيم حياة المجتمع الزراعي، وفق مواعيد الري اليومية والتي تحدد بدقة لضمان توزيع المياه بشكل عادل ومنظم بين المزارعين، كما أن المياه الزائدة يمكن بيعها بأسعار متفاوتة، بناء على حجم المزرعة وحاجة أصحابها.  وفي حالة ضعف تدفق المياه، كان يتم إنشاء بحيرة تعرف «بالحابوط» لتجميع المياه، ويتم فتح الفلج بعد امتلائه، أما في العصر الحديث، فقد تولت الجهات المختصة مثل البلديات تطوير وإدارة هذه الأنظمة، من خلال إنشاء بحيرات كبيرة، للحفاظ على دور الفلج كمصدر تقليدي للري. 

مقالات مشابهة

  • رئيس بنى مزار بالمنيا: إزالة 9 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة
  • زراعة الشرقية تنفذ ندوة إرشادية عن محصول القطن موسم 2025
  • "استصلاح الأراضي" يستعرض نشاط الجمعيات الزراعية خلال فبراير
  • الزراعة: إزالة 136 حاله تعد على الأراضي الزراعية خلال فبراير
  • وزارة الزراعة تكشف حصاد أعمالها في فبراير.. إزالة 136 حالة تعدٍ على الأراضي
  • محافظ بني سويف يتابع جهود مديرية الزراعة في تحسين الإنتاجية ومواجهة التعديات
  • وزير الزراعة يطلع على واقع المخابر في كلية الهندسة الزراعية
  • رئيس زراعة الشيوخ يدعو إلى وقف تصدير الخامات المحلية
  • إزالة 960 حالة تعدٍ في ختام المرحلة الأولى من الموجة الـ 25 لإزالة التعديات بالمنيا
  • «الأفلاج».. شريان الاستدامة الزراعية