«وقاء» ينظم برنامج الدعم الفني لرواده من القطاع الخاص
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ينظم مركز وقاء، المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها، بالتعاون مع الغرفة التجارية بمنطقة القصيم، المرحلة الثانية من برنامج الدعم الفني الموجه لرواد القطاع الخاص.
يهدف البرنامج، الذي يقام من الأحد إلى الثلاثاء 21 - 23 يوليو الجاري، إلى تقديم خدمات التأهيل والترخيص في قطاع الصحة الحيوانية.
وتشمل أهداف البرنامج التعرف على خدمة أخذ وجمع العينات للتشخيص المخبري، وإصدار شهادات الصحة البيطرية، والتقصي الوبائي الميداني للأمراض الحيوانية، وتقصي النواقل الحشرية للأمراض الحيوانية، إلى جانب التوعية والتثقيف في مجال الصحة الحيوانية.
كما يتم خلال البرنامج استعراض التوجهات العامة للتنظيم والترخيص بمركز وقاء، بهدف تعزيز قدرات العاملين في القطاع الخاص وضمان تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة في مجال الصحة الحيوانية.
#وقاء يُنظم برنامج الدعم الفني لرواده من القطاع الخاص بمرحلته الثانية بالتعاون مع الغرفة التجارية بمنطقة #القصيم مستهدِفاً خدمات التأهيل والترخيص بقطاع الصحة الحيوانية. pic.twitter.com/qcBHU2tG5E
— مركز وقاء (@WeqaaCenter) July 23, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القطاع الخاص أخبار السعودية أخر أخبار السعودية وقاء الصحة الحیوانیة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية
تلعب وزارة الزراعة دورًا محوريًا في دعم وتنمية قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتعمل الوزارة على تنفيذ استراتيجيات متكاملة تستهدف تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة الموارد، وتعزيز قدرات المربين والمزارعين.
الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامةأولًا: توفير الدعم الفني والبيطري :
تحرص الوزارة على تقديم الخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية من خلال: - تنفيذ حملات تحصين دوريةضد الأمراض المتوطنة والمستجدة. - إنشاء وتطوير وحدات بيطرية متنقلةللوصول إلى صغار المربين في القرى والمناطق الريفية. - دعم الأبحاث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية البيطرية. ثانيًا: دعم المربين وصغار المستثمرين: لتحفيز الإنتاج المحلي، تقدم الوزارة حزمًا من الحوافز والتسهيلات، تشمل: -
تقديم القروض الميسرة للمربين ضمن مبادرات التمويل الزراعي. - توفير الأعلاف المدعمة بأسعار تنافسية لتقليل تكاليف الإنتاج. - إطلاق برامج التدريب والإرشاد الزراعي لتعريف المربين بأحدث أساليب التربية والتغذية والرعاية الصحية. ثالثًا: تنمية صناعة الدواجن وزيادة الإنتاج المحلي: تعد صناعة الدواجن من أهم مصادر البروتين الحيواني، وتسعى الوزارة إلى: - دعم مشروعات التوسع في الإنتاج الداجني لزيادة المعروض المحلي وتقليل الاستيراد.
- تطبيق نظم الأمان الحيويفي المزارع للحد من انتشار الأمراض. - تعزيز عمليات التصدير من خلال تطوير البنية التحتية واعتماد المزارع للتصدير. رابعًا: تعزيز الاستثمارات وتطوير المشروعات الكبرى تدعم الوزارة دخول القطاع الخاص والمستثمرين في مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة عبر: - تخصيص أراضٍ زراعية لإقامة مزارع متكاملة. - توفير التراخيص والتسهيلات لإنشاء مشروعات إنتاجية جديدة.
- دعم المزارع الكبرى والمجمعات الإنتاجية لضمان استقرار الأسعار وتحقيق فائض للتصدير. خامسًا: التحول الرقمي في القطاع الزراعي حرصت الوزارة على رقمنة الخدمات المقدمة للمربين، مثل: - إنشاء قاعدة بيانات لحصر الثروة الحيوانية وتقديم الدعم المستهدف. - إطلاق منصات إلكترونية للإرشاد الزراعي وتحقيق التواصل المباشر مع المربين.
- تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الإنتاج والتنبؤ بالتحديات المستقبلية. دعم الاقتصاد الوطني: يمثل دعم وزارة الزراعة لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، ويعزز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان والدواجن. ومع استمرار الجهود الحكومية في التطوير والتحديث، يُتوقع أن يشهد هذا القطاع نموًا مستدامًا يسهم في تحسين مستوى معيشة المربين، ودعم الاستثمارات، وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.