ينظم مركز وقاء، المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها، بالتعاون مع الغرفة التجارية بمنطقة القصيم، المرحلة الثانية من برنامج الدعم الفني الموجه لرواد القطاع الخاص.

يهدف البرنامج، الذي يقام من الأحد إلى الثلاثاء 21 - 23 يوليو الجاري، إلى تقديم خدمات التأهيل والترخيص في قطاع الصحة الحيوانية.

وتشمل أهداف البرنامج التعرف على خدمة أخذ وجمع العينات للتشخيص المخبري، وإصدار شهادات الصحة البيطرية، والتقصي الوبائي الميداني للأمراض الحيوانية، وتقصي النواقل الحشرية للأمراض الحيوانية، إلى جانب التوعية والتثقيف في مجال الصحة الحيوانية.

كما يتم خلال البرنامج استعراض التوجهات العامة للتنظيم والترخيص بمركز وقاء، بهدف تعزيز قدرات العاملين في القطاع الخاص وضمان تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة في مجال الصحة الحيوانية.

#وقاء يُنظم برنامج الدعم الفني لرواده من القطاع الخاص بمرحلته الثانية بالتعاون مع الغرفة التجارية بمنطقة #القصيم مستهدِفاً خدمات التأهيل والترخيص بقطاع الصحة الحيوانية. pic.twitter.com/qcBHU2tG5E

— مركز وقاء (@WeqaaCenter) July 23, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: القطاع الخاص أخبار السعودية أخر أخبار السعودية وقاء الصحة الحیوانیة القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

حتى لا تصير حكوماتنا بلا قلب

حتى لا تصير حكوماتنا بلا قلب _ #ماهر_أبوطير

أظهر رئيس الوزراء مرونة يستحق الشكر عليها في #ملف_عمل #الموظف_الحكومي في #القطاع_الخاص، إذ اصبحت التعليمات المتعلقة بالموارد البشرية أكثر عدالة، ومنطقية، وقبولا.

وفقا للخدمة المدنية ونظام الموارد البشرية، لا يحق أساسا للموظف الحكومي العمل في وظيفة ثانية، إلا بموافقة رسمية مسبقة، و #الحكومة كانت قبل أشهر قد شددت على ضرورة تكييف أوضاع العاملين بنهاية العام الحالي، في محاولة منها لتحقيق عدة أهداف، في سياقات الإصلاح الإداري، والهدف النهائي عدم الجمع بين وظيفتين، لاعتبارات كثيرة ومتعددة.

المفارقة هنا أن الحكومة وبعد أن شكلت لجنة لأجل دراسة التعديلات التي أعلنت عنها، ومجمل الارتداد على أوضاع الموظفين، تبين لها أن أقل من ألف موظف حكومي حصلوا على موافقات مسبقة، فيما البقية يعملون دون موافقات، في ظل فوضى عارمة تتحمل مسؤوليتها الحكومات السابقة، وبما يؤدي أصلا إلى انهاك الخزينة ماليا، جراء هذه الحالة.

مقالات ذات صلة موسى العدوان يكتب .. الأطماع الصهيونية بالأردن 2024/09/04

المرونة تبدت هنا ليس في ما يسميه البعض التراجع عن التعليمات، فنحن لا نعيش حياة ثارية بين بعضنا البعض، حتى نصف إعادة المراجعة، بكونها تراجعا وخضوعا، وقد تبين أصلا أن كلف تطبيقات القرار بشكل مفتوح ستكون كبيرة جدا على الأردنيين، حين يعمل عشرات آلاف الموظفين الحكوميين بوظائف ثانية بعد دوامهم، ويستفيدون من الوظيفة الثانية لسداد قسط الشقة، أو السيارة، أو قسط الابنة في الجامعة، وهؤلاء إذا اضطروا لترك الوظائف غير الحكومية، من أجل عدم خسارة الوظيفة الحكومية، سيواجهون كوارث مالية، واجتماعية، تبدأ بالطلاق وتنتهي بالحجز على الممتلكات، وتمر بترك الابناء لجامعاتهم بسبب نقص الدخل.

لو وضعنا قرار المنع على إطلاقه يومها، في كفة، والكلف المترتبة عليه في كفة ثانية، لاكتشفنا أن الكلف المترتبة عليه اسوأ مليون مرة، وهنا لا بد من توضيح نقطة مهمة، إذ كثرة ممن تعمل في القطاع الخاص بعد نهاية دوامها في القطاع الحكومي، وفي حال تركت وظيفة القطاع الخاص، فإن النتيجة ستكون إغلاق هذه الوظائف كليا، حيث لن يقوم القطاع الخاص بتشغيل غيرهم، أو فتح بيوت جديدة، ولو كان هذا الأمر سيحصل، لقبلنا خروج موظفي الحكومة من وظائف القطاع الخاص، لكننا كنا سنشهد خسارة في الحالتين، خسارة الموظف الحكومي لوظيفته الثانية، وعدم تشغيل أردني محله في القطاع الخاص الذي يعاني أيضا من مشاكله وأزماته، وسيرحب بالتخلص من موظفيه الذي ينتمون اساسا للحكومة، وكأن الخطوة هنا افادت القطاع الخاص الذي يتمنى تشغيل مؤسساته بربع موظفيه ايضا.

في كل الأحوال الخطوة مقدرة، للرئيس والحكومة، في هذا التوقيت، لان المرونة لا تحسب ضعفا، ولا من باب سوء التخطيط، بل تعتبر أيضا تقديرا لظروف الناس، واليوم يمكن الجمع بين وظيفتين ضمن شروط معينة، تبدو منطقية، والاهم هنا ان لا تتم عرقلة الموافقات من جانب الجهات التي تعطي الموافقات، حتى لا نصحو أمام التفاف على كل القصة، بحيث يصير المنع عن طريق الجهة التي تمنح الموافقات لاي سبب مفتعل، وحتى لا يصير العمل سرا، وكأن ابناء الأردن يعملون في المحرمات، أو الممنوعات، كما ان نقطة الضعف في التعديلات الجديدة، ما يتعلق بطريقة تأويل طبيعة الوظيفة الثانية، من حيث كونها قد تتضارب في المصلحة مع الوظيفة الحكومية، وهذا التأويل يفتح الباب لعدم منح موافقات احيانا.

تعقيدات الوضع الاقتصادي، وما يترتب على الاقتصاد والخزينة، تتسبب بالاضطراب حقا، من الديون والعجز وفوائد الديون، وتراجع الضرائب والتحصيلات والرسوم والجمارك، وضغط حصة الرواتب في الموازنة، وعدم القدرة على التشغيل في القطاعين العام والخاص، وارتفاع نسبة البطالة، وقصة الإحالات على التقاعد المبكر ونقل عبء الرواتب للضمان، بما يعنيه ذلك من ضغط له كلفه الاستراتيجية، وهذه جميعها تعقيدات ليست سهلة، والأصعب تراكمها كل يوم.

وتبقى كلمة السر في ملف التشغيل هنا مرتبطة بحلين لا ثالث لهما، اولهما القطاع الخاص في الأردن، وثانيهما الحصول على فرص عمل خارج الأردن، اما القطاع العام ففيه ما يكفيه.

الغد

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة ينظم ورشة حول "المتطلبات الأساسية لخدمة المنح العينية"
  • «القومي للمرأة» ينظم ورشة حول المتطلبات الأساسية لخدمة المنح العينية
  • «السياحة»: إجراء التفتيش الفني لـ57 مركز غوص وأنشطة في البحر الأحمر
  • الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا ينظم حفل خيري لدعم مركز مجدي يعقوب في واشنطن
  • مؤسسة عبد الله الغرير و”سكايرايز بارتنرز” و”راكز” تتعاون لتعزيز دور المرأة في قيادة العمل الخاص برأس الخيمة
  • حتى لا تصير حكوماتنا بلا قلب
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم ورشة عمل عن جهود القضاء على شلل الأطفال
  • ختام الدورة التدريبية لمشروع الدعم الفني للكوادر المتخصصة بأسوان
  • بالموسم الفني الجديد..روائع الموسيقى العربية في أوبرا الإسكندرية
  • وزير الاستثمار يبحث مع الرئيس التنفيذي المؤسستين الإسلامية لتمويل التجارة وتنمية القطاع الخاص مشروعات التعاون