بولندا تكشف آخر التطورات بعد تسرب نفط من خط أنابيب دروجبا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت الشركة المشغلة لخط الأنابيب البولندي "برنPERN"، اليوم الثلاثاء، أنها أعادت خط أنابيب نفط دروجبا إلى وظائفه الكاملة كما هو متوقع، بعد اكتشاف تسرب.
وتوقفت "برن" عن الضخ عبر جزء من خط الأنابيب، الذي يربط روسيا بأوروبا، بعد اكتشاف تسرب نفط فيوسط بولندا يوم السبت.
وأكد المشغل يوم الأحد أنه لا يوجد ما يشير إلى أن طرفا ثالثا قد تسبب في التسرب، والذي يأتي بعد سلسلة من الهجمات على خطوط الأنابيب التي تحمل النفط والغاز الروسيين منذ أن شنت موسكو حربها على أوكرانيا في عام 2022.
وقال الشركة في بيان لها اليوم، الثلاثاء: "لقد استعادت الخدمات التقنية لشركة PERN الوظائف الكاملةلخط الأنابيب المتضرر مساء الاثنين".
وأضافت: "سيركز تركيز الشركة الآن على تطهير المنطقة وإعادتها إلى حالتها المناسبة".
وتوقفت ألمانيا، التي تتلقى الإمدادات من خلال خط الأنابيب، عن شراء النفط الروسي في يناير، لكن وسائل الإعلام الألمانية ذكرت أنه يتم استيراد النفط الكازاخستاني عبر الخط.
ويعد خط أنابيب نفط دروجبا واحدا من أكبر خطوط الأنابيب في العالم ويمكنه حمل مليوني برميل يوميا.
وتبلغ السعة الإجمالية للقسم الغربي من كلا الخطين اللذين ينقلان النفط من وسط بولندا إلى ألمانيا 27 مليون طن من النفط الخام سنويا.
وقد انخفضت التدفقات عبر خط أنابيب دروجبا بشكل حاد منذ حرب روسيا على أوكرانيا وتضررت البنية التحتية لخطوط الأنابيب عدة مرات منذ ذلك الحين في الهجمات التي ألقت موسكو باللوم فيها على أوكرانيا. بينما لم تعترف أوكرانيا بأي من تلك الهجمات.
وكانت أوروبا في حالة تأهب قصوى بشأن أمن بنيتها التحتية للطاقة منذ العثور على تسربات كبيرة فيخطوط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2 التي تعمل من روسيا إلى أوروبا تحت بحر البلطيق في سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خط أنابیب
إقرأ أيضاً:
ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
فرنسا – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدول الأوروبية قد ترسل قوات عسكرية إلى أوكرانيا كقوات حفظ سلام ومدربين دون موافقة روسيا.
وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة “لوباريزيان”: “إذا طلبت أوكرانيا أن تكون قوات حليفة على أراضيها، فليس لروسيا أن تقرر عكس ذلك أو معه”.
وأضاف أن الدول الأوروبية ترغب في إرسال “عدة آلاف من الأفراد من كل دولة إلى مناطق رئيسية لتنفيذ برامج تدريبية وإظهار دعم طويل الأمد”.
كما لم يستبعد الرئيس الفرنسي إرسال طائرات مقاتلة إضافية من طراز “ميراج” إلى كييف، فقال: “لا نستبعد إرسال طائرات مقاتلة إضافية، بما في ذلك من دول ثالثة تستخدمها”.
وفي 2 مارس الجاري، عُقدت في لندن قمة أوروبية غير رسمية لمناقشة الوضع في أوكرانيا والأمن الجماعي الأوروبي. وبعد الاجتماع، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه سيتم بذل كل جهد ممكن لتشكيل تحالف من الدول الراغبة في حماية الاتفاقية المتعلقة بأوكرانيا وضمان السلام.
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مسؤولين أوروبيين أن بريطانيا وفرنسا تخططان في الأيام القليلة المقبلة لتقديم مجموعة دول “أوروبا بلس” إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ستكون مستعدة للمشاركة في نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا وضمان أمنها.
ومن جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس، بأن روسيا لا ترى إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات لحفظ السلام” أجنبية في أوكرانيا.
وذكّر لافروف بأنه في حالة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، حيث إن هذه القوات ستخلق “حقائق على الأرض”.
وفي العام الماضي، أفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى قوات لحفظ السلام يبلغ عددها حوالي 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالًا فعليًا لأوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع. وقال إن الحديث عن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا سابق لأوانه.
المصدر: RT
Previous مصر.. طفل يعود من الموت ويطالب والدته بحقه والمفاجأة مذهلة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results