جوزيف عطية يلتقي جمهوره في "أعياد بيروت".. الليلة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يعيش روّاد فعاليات أعياد بيروت، الليلة، مع أغاني الفنان جوزيف عطية، وذلك ضمن الجدول الغنائي المميز التي تحمله الفعاليات في عودة مميزة للحفلات الغنائية في لبنان .
موعد ومكان حفل جوزيف عطية في بيروتيقام حفل جوزيف عطية على مسرح الواجهة البحرية في بيروت، وتم نفاد عدد كبير من التذاكر قبل أيام من إقامتها.
إليسا تفتتح فعاليات أعياد بيروت 2024
افتتحت الفنانة إليسا فعاليات أعياد بيروت، في حفل جماهيري مميز رفع شعار كامل العدد، وتغنت به باقة غنائية متنوعة بين القديم والجديد.
تعود فعاليات أعياد بيروت 2024، إلى ساحات لبنان، لتعلن عودة الحفلات والسهرات الغنائية والموسيقية، بعد توقفها بسبب اجتياح فيروس كورونا والظروف الاقتصادية والسياسية التي مرت بها البلاد.
كانت أحدث أغاني جوزيف عطية من خلال “سنة حلوة”، والتي حققت أكثر من مليون مشاهدة عبر يوتيوب ، وتقول كلماتها “سنة حلوة يا حبيبي عليك سنة حلوة حلوة زي عينيك عقبال سنين كتيرة في سعادة وانبساط في سعادة وانبساط سنة حلوة يا حبيبي عليك سنة حلوة حلوة زي عينيك ونعيش افراح كتيرة ونعوض اللي فات ونعوض اللي فات كل سنة وانت احلى وانا وانت جنب بعض احنا مين في فرحتنا نادي حبايبنا يفرحوا ويغنوا كمان كل يوم يجي وانت فيه جنبي بالحياة عندي مية سنة تعدي حبنا معدي مش بيتأثر بزمان والجاي كله فرحة و خير ده الجاي جنب منك غير وياك بكرة هيجي وانا مش خايف اكيد وانا مش خايف اكيد قال اخاف طب ده اسمه كلام هنعيش ونحقق الأحلام قدام شايفها احلى وكل ايامها عيد وكل ايامها عيد كل سنة وانت احلى وانا وانت جنب بعض احنا مين في فرحتنا نادي حبايبنا يفرحوا ويغنوا كمان كل يوم يجي وانت فيه جنبي بالحياة عندي مية سنة تعدي حبنا معدي مش بيتأثر بزمان”.
أغنية حضر حالك جوزيف عطيةبجانب أغنية “حضر حالك”، التي سجلت أكثر من مليون و 600 ألف مشاهدة، وتقول كلماتها "
"كفاك تلوف عاقلبي تسن سيوف تعال وشوف شو السويته بحالي اه منك اوف بمحله كان الخوف طلع فارغ مكان القلب جوف خالي حضر حالك انا لاشويك بناري لو تركع ما تردللي اعتباري روح اسأل ترى اني معروف طار الشرف وحده يبقى طاري انا ياما وياما اني اشتغلت عليك تاتتعلم كيف تحافظ عالغالي عماني الحب ولا يوم اشتلقت عليك مو اصلي ومو الرسمتك ببالي حضر حالك انا لاشويك بناري لو تركع ما تردللي اعتباري روح اسأل ترى اني معروف طار الشرف وحده يبقى طاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعياد بيروت أعياد بيروت 2024 بيروت 2024 جوزیف عطیة سنة حلوة حضر حالک
إقرأ أيضاً:
طفلة غزية تأسر القلوب بغنائها حلوة يا بلدي من وسط الأنقاض
على واقع أصوات المدافع والقصف الإسرائيلي المتواصل منذ 14 شهرا، والمأساة التي عاشها قطاع غزة، يأتي صوت طفلة صغيرة تدعى خديجة تبلغ من العمر 7 سنوات، تقف بشموخ، وتغني "حلوة يا بلدي" بصوت يملؤه الحنين والشجاعة وحب الحياة ولبلدها رغم آلة القتل الإسرائيلية.
وفي لحظة مؤثرة، تُظهر الطفلة، خديجة، من مركز للإيواء تابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا ) ويفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، كيف يمكن للفن أن يكون رسالة تحدٍّ، وكيف يمكن لصوتٍ فلسطيني بريء أن ينقل للعالم قصة شعب يعاني من ويلات الحرب ولكنه لا يستسلم، رغم كل ما مرّ به الأطفال من قتل وتهجير وتجويع وفقدان لأدنى حقوق الطفولة.
مقطع الفيديو نشرته لويز واتريدج وهي ناشطة في وكالة الأونروا بغزة وعلقت على الفيديو قائلة: "خديجة البالغة من العمر 7 سنوات تغني بأعلى صوتها بينما يستمر القصف من حولنا. أصبح بعض الأطفال الذين يحتمون في هذه المدرسة التابعة للأونروا بلا أطراف بعد أن تعرضت لغارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 22 شخصا بينهم 6 أطفال. اليوم سيغنون وغدا".
#Gaza 7-year-old Khadija, singing her heart out as the bombing continues around us.
Some of the children sheltering at this @UNRWA school are now missing limbs, after it was hit in an Israeli airstrike that killed 22 people, including 6 children.
Today they sing. And tomorrow? pic.twitter.com/odczg7T1OI
— Louise Wateridge (@UNWateridge) November 17, 2024
المقطع انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، الذي يُحتفى به في 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، بينما لا يزال الأطفال الفلسطينيون يتعرضون لاعتداءات تنتهك المواثيق الدولية.
ولاقى المقطع انتشارا واسعا عبر المنصات الرقمية ومن قِبل وسائل إعلام مختلفة، حيث التقطه الآلاف من المتابعين، وأعاد كثيرون تداوله ونشره، تعبيرا عن إعجابهم ببراءة الطفلة وتمسكها بجمال الأغنية، حتى في أحلك الظروف.
وشاركت الناشطة فلسطينية الفيديو عبر حسابها في فيسبوك، وكتبت: "أطفال غزة يغنون في ما يسمى "يوم الطفل العالمي". غص قلبي كثيرا وأنا أشاهد هذا الفيديو وأتأمل عيون أطفال يستهدفهم العالم بأسلحته الفجة. كم يحتاجون ليثبتوا للعالم طفولتهم؟".
حلوة يا بلدي من اطفال #غزة العزة
واحنا بنحبكم ونموت عليكم حبايبي
الله يحفظكم ويحفظ اهلنا في #غزة #غزة_الفاضحة #السودان #شمال_غرة_يموت_جوعاً pic.twitter.com/hm2BuISqiN
— ????????بنت الشريفRabab (@ElshrifeRa22076) November 20, 2024
أما الناشطة الفلسطينية نور سلمى فعلّقت على الفيديو قائلة: "يتصدر فيديو لطفلة تغني "كلمة حلوة وكلمتين، حلوة يا بلدي"، ينال إعجاب الجميع لكنه ينال حزني أيضا. تبكيني هذه الفيديوهات أكثر من الفرح. هل يمكن أن يُخفوا طفولتهم عن هذا القتل؟ لقد رأيناه يحبهم جدا ويختارهم دائما. هذه الفيديوهات تذكرنا بأنهم لم يريدوا إلا الغناء والركض والهروب من المدرسة، فلماذا هربوا من الحياة؟".
وأشارت إحدى المدونات عبر حسابها على منصة "إكس" إلى أن أطفال غزة نافذة أمل، وما أحلى أطفال غزة، يبهروننا دائما ببراءتهم رغم الحرب.
وأشار مغردون آخرون إلى أنه رغم مرور 14 شهرا من الموت والجوع والحصار والخذلان، لا يزال أطفال غزة يحلمون بالفرح، ويتحدّون رائحة الموت بالفرح والغناء للوطن، في أحد مراكز الإيواء رغم صعوبات الحياة.
رغم مرور 14 شهرا من الموت والجوع والحصار والخذلان لا يزال أطفال غزة يحلمون بالفرح ..يتحدون رائحة الموت بالفرح والغناء للوطن في أحد مراكز الإيواء: كلمة حلوة وكلمتين. حلوة يا بلدي. غنوة حلوة وغنوتين. حلوة يا بلدي املي. دايما كان يا بلدي. اني ارجعلك يا بلدي. pic.twitter.com/y768Evt3d8
— ali saada (@alisaada2) November 19, 2024
واعتبر آخرون أن "أطفال غزة في الحرب أبطال، وفي الحصار إرادة لا تنكسر. وفي الفن والذوق رأينا هذه الطفلة الصامدة. هذا جيل عاصر الحرب وأهوالها، وسيكون لهم شأن عظيم مستقبلا. لم تمنع الإبادة بحقنا إثبات حقنا في حياة كريمة مثل شعوب الأرض الحرة".
فتيات #غزة الجميلات
رغم قسوة الحرب و ظلم البشر …..مازال
ل "الكلمة الحلوة" مكان في قلوب من رأى بعينه الأرض تحترق في كل اتجاه !
"كلمة حلوة و كلمتين …حلوة يا بلدي "
و هل هناك احلى من #فلسطين ؟!#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/B9mlNGwWeP
— Khityar Abu Beesan (@YounisBahari) November 20, 2024
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.