أمير الشرقية: المملكة وضعت الرياضة جزءًا من ركائز رؤيتها الأساسية.. ويجب على الجميع ممارسة الرياضة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الدمام-البلاد
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أن قطاع الرياضة يحظى بدعم واهتمام غير مسبوق من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث أثمر هذا الدعم عن تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات إلى جانب تطوير القطاع وتمكين الرياضيين وتطوير أدائهم، مشيرا إلى أن المملكة وضعت الرياضة جزءا من الركائز الأساسية لرؤيتها وأهدافها القادمة مشيراً لسعيها لإستضافة كأس العالم بعد 10 سنوات وهو الحدث الأبرز عالميا.
واستكمل سموه: ” بالتأكيد تطورت الرياضة وتحولت من هواية إلى صناعة، وأصبحنا نشاهد في بلادنا الغالية المناشط الرياضية تقام على قدم وساق في مختلف المجالات وأخرها استضافة العاصمة الرياض فعاليات النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، مما يؤكد تطور الرياضة من رياضة جسدية إلى رياضة فكرية”. وأشار سموه إلى “وجود المبادر في طرح مشروع “ماراثون الخبر” عبد العزيز التركي في المجلس الليلة، حيث مر على إنشاء الماراثون في المنطقة أكثر من 30عاماً وتم تخصيصه لرياضة المشي والحركة السريعة وهذا الجهد نابع من جهد مجتمعي والقياس على هذا كثير “. وأضاف سموه بأن “جهود الدولة متواصلة لتطوير القطاع الرياضي ضمن رؤية السعودية الطموحة 2030 ، وسوف تقام العديد من الفعاليات وسيعلن عنها في وقتها، إضافة لما سبق وتم إعلانه عن استضافة المملكة لبطولات كثيرة وفي ألعاب مختلفة”، ونوه سموه إلى حصول أبناء المنطقة الشرقية على عدد كبير من الميداليات العام الماضي في رياضات متعددة، لافتاً إلى حضور ثلاثة من اللاعبين في مجلس الاثنينية هذا المساء الذين مثلوا المملكة على مستوى العالم وحققوا بطولات كبيرة وهم الأستاذ صالح خليفة والأستاذ جمال محمد والأستاذ عمر باخشوين وقد شرفوا بلادهم في حمل كأس آسيا في وقت من الأوقات. وأهاب سموه بالجميع بأن تكون الرياضة جزءا من الحياة، مشيراً “إلى ما تم الإعلان عنه مؤخراً بأن الخبر مدينة صحية، مما يؤكد وجود صحة متميزة ليس فقط في توفر الخدمات الصحية ولكن في وجود الأماكن التي تساعد على الوصول إلى صحة جيدة سواء مضامير المشي أو أماكن الحركة والملاعب والصالات التي يستطيع الجميع ممارسة الرياضة بها”. وقال سموه: ” في الحقيقة أسوأ ما يحدث في حياتنا هو الجلوس على الكراسي وقلة الحركة ، وعلينا أن نحرص على الحركة حتى لو كانت حركة بسيطة وفقا لهواية كل شخص، والكثيرين لديهم هوايات في كثير من المناشط الرياضية، وبالتالي الرياضة يجب أن تكون للجميع، صحيح لقد أصبحنا أسرى للآلات الجديدة التي تساعد على الجلوس والبقاء بدون حركة، ويجب أن نتخلص من ذلك إذا أردنا الحصول على صحة جيدة، فلنتحرك ولنذهب إلى الأندية لممارسة الرياضة، وسوف يكون هناك أندية جديدة ستدخل الخدمة، كما ستقوم الأمانة والبلديات الفرعية بتوفير أماكن صحية لممارسة الرياضات بكافة اشكالها “. وأشار سموه إلى أن الحديث عن المسابقات الدولية أو المشاركات الدولية يقودنا إلى الحديث عن الذين مثلوا المملكة في العديد من المحافل خير تمثيل ونجحوا في رفع راية الوطن، ونحن نفتخر جميعا بأن نرى علم بلادنا يرفرف في هذه المحافل سواء كانت في الرياضات الجسدية أو الرياضات الفكرية”. واختتم سموه كلمته بأهمية ممارسة الجميع للرياضة والحركة قدر المستطاع من أجل الوصول إلى مجتمع حيوي نشيط وقادر على أن يكون مجتمعا صحياً. وخلال كلمته أعرب مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة طارق القحطاني عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لجهودهما المتواصلة ودعمهما ورعايتهما للرياضة في المنطقة، مشيراً إلى “أن المسؤول في قطاع الرياضة يعجز عن التحدث في المجال الرياضي بالمملكة بوجود سمو أمير المنطقة الشرقية، حيث أن سموه الشخصية الرياضية القيادية المؤثرة في هذا الجانب التي رسمت وخططت وأسست الأنظمة والصلاحيات والبنود في هذا القطاع الكبير “.وأضاف ” بأن المملكة تتخذ خطوات تطويرية غير مسبوقة في مجال الرياضة ،وذلك بتركيزها على المبادرات الرياضية والشبابية لتحسين جودة الحياة لدى كافة شرائح المجتمع وتحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية السعودية 2030 م ، حيث تتمثل أهداف الرؤية في تحسين الرفاه البدني والاجتماعي وأساليب الحياة الصحية، وستتحقق هذه الأهداف من خلال زيادة مستويات النشاط البدني بين السكان وتحفيز الأفراد على العيش بأسلوب حياة أكثر صحة، بالإضافة إلى تعزيز مبادئ وقيم الرياضة ورفع مستوى الأداء بطريقة تسهم في تحسين وتنمية البيئة الرياضية بالمملكة”. وأشار القحطاني ” إلى أن وزارة الرياضة أطلقت ( الاتحاد السعودي للرياضة للجميع) والذي يهدف إلى بناء مجتمع صحي وحيوي، عن طريق إلهام جميع أفراد المجتمع من خلال تطوير برامج رياضية وترفيهية شاملة ومستدامة، حيث أنه هو الجهة الرئيسية المسؤولة عن تطوير الرياضات المجتمعية لزيادة نسبة ممارسة الأنشطة البدنية إلى ٤٠٪ من سكان المملكة بحلول عام 2030 م”. وقال:” إن أهدافنا تتضمن زيادة نسبة الممارسة للرياضة والأنشطة البدنية، وصناعة رياضة تنافسية على مستوي عالٍ، وتطوير كفاءة وجودة المنشآت والمرافق الرياضية، إلى جانب تعزيز الاستدامة المالية للقطاع ومساهمته في دعم الاقتصاد الوطني، إضافة إلى تطوير الأداء المؤسسي وترسيخ ثقافة التميز والمساءلة والشفافية”. واختتم القحطاني كلمته بتأكيده الحرص على مجتمع ممارس للرياضة، وأيضاً الرياضة التنافسية المتميزة، وهذا ما تتضمنه رؤيتنا، أما رسالتنا فهي تنظيم القطاع الرياضي والنهوض بمقوماته وتوفير منشآت عصرية لتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة وتحقيق تميز محلي وعالمي. حضر اللقاء سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبدالله التميمي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياضة السعودية امير الشرقية أمیر المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
نائب أمير الشرقية يقيم مأدبة غداء لأهالي محافظة القطيف
أقام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأحد حفل غداء لأهالي محافظة القطيف، بمناسبة زيارة سموه التفقدية للمحافظة، وذلك في مبنى المحافظة، بحضور عدد من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة، ووجهاء وأعيان المحافظة، ومديري الدوائر الحكومية، والمسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمع من الأهالي.
وفي بداية الحفل، رحب محافظ القطيف الأستاذ إبراهيم الخريف بسمو نائب أمير المنطقة الشرقية، معبراً عن سعادة أهالي المحافظة بهذه الزيارة الكريمة، ومشيداً بالدعم الذي تحظى به المحافظة وتسخير كافة الإمكانات لتحقيق التنمية الشاملة، وفق توجيهات ودعم سمو أمير المنطقة الشرقية ومتابعة سمو نائبه.
وخلال الحفل ألقى الدكتور علي بن بداح المهاشير كلمةً نيابةً عن أهالي القطيف، عبّر فيها عن عميق الامتنان لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على هذه الزيارة الكريمة التي تعد امتداداً لنهج القيادة منذ عهد المؤسس ”طيب الله ثراه“ حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
واكد على أن هذه الزيارة لها وقع خاص في نفوس أهالي المحافظة، وتعكس حرص القيادة الرشيدة على التواصل مع المواطنين في كافة أنحاء المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعرصد القمر البارد في سماء الحدود الشمالية
وقال المهاشير “ما تجمع الحضور هنا إلا تعبيراً عن مشاعر الانتماء للوطن والولاء لقيادته والعهد على الطاعة والوعد بالعمل والعطاء لرقي هذه البلاد الطاهرة، وهكذا هي مشاعر الشرفاء الذين يعمرون الوطن بالصدق، ويسقون شجرته بالكفاح”.
وأشاد المهاشير في كلمته بما تشهده محافظة القطيف من تطور ونماء في مختلف المجالات، أسوة بباقي محافظات المملكة، منوهاً بالدعم الكبير الذي تحظى به المحافظة من القيادة الرشيدة بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، مؤكدا أن هذه الجهود المباركة تسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى بناء وطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.
وفي ختام كلمته، رفع المهاشير أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على هذه الزيارة الكريمة، داعياً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله -، وأن يديم على المملكة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.