سودانايل:
2025-03-18@20:40:16 GMT

اين هو الشعب ؟!

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

اين هو الشعب ؟! والتراشق بالسلاح والكلمات يدور بين الدعم السريع والجيش وكلاهما يتحدث بلسان مواطن غائب يزعمان أنهما في خدمته وتحت أمره !!..فإن لم يكن هذا هو الكذب والتزوير فكيف يكون الغش والخداع ؟!

شاهدت مقابلة أجرتها قناة الزرقاء الفضائية مع الهندي عزالدين الصحفي الانقاذي المعروف المقرب من الرئيس المخلوع مع زميليه ضياء الدين بلال ومحمد عبدالقادر واليوم بعد أن آلت الأمور للبرهان وصار الحاكم العام صار هذا الثلاثي تلقائيا من المقربين لقائد الجيش وقائد البلاد بوضع اليد في غيبة كاملة للدستور !!.

.
التقطت من المقابلة نقطتين كان فيهما الهندي صريحا النقطة الأولى تتعلق باستعداد الجيش لصد هجوم الدعم السريع صبيحة اندلاع الحرب حيث أشار بأن القيادة العامة كان استعدادها بنسبة ٣٠ في المائة فقط وقال إن هذا تقصير وخطأ كبير من الجيش يحسب عليه ... المهم أن الذي قال هذه المعلومة هو صحفي مقرب من البرهان ومن الجيش ولم يقلها شخص آخر من أي جهة كانت والا لانفتحت عليه النيران علي زعم أنه دعامي يكره جيش البلاد الحارس مالنا ودمنا جيشنا جيش الهنا كما يقول حداة ومطربو القوات النظامية.
ممكن ضمنيا أن الهندي يريد أن يثبت أن الطلقة الأولي خرجت من أفواه بنادق الدعم السريع في محاولة انقلابية يريدون بها الاستيلاء على السلطة وتنصيب قائدهم حميدتي رئيسا للجمهورية.
وقصة من أطلق الرصاصة الأولي أصبحت أخذ ورد بين الجيش والجيش الرديف المعترف به قانونيا بتشريع من المجلس النيابي وهذا الجيش الرديف أو الموازي الذي هو مثل القطة بسبعة أرواح وكثرت تسمياته فتارة هو مليشيا واخري جنجويد وحرس حدود وقد نال حاميات أشهرها سلاح المظلات واسندوا له حراسة مقرات سيادية علي رأسها القصر الجمهوري والقيادة العامة ومطار الخرطوم !!..
ياهؤلاء لقد اعطيتموه البلد في طبق من ذهب وتقولون أنه يدبر انقلابا ويريد الحكم ... الم يكن الدعم السريع هو الحاكم الفعلي وقد وصل قائده الي منصب الرجل الثاني في الدولة وأنه يخرج بين فترة وأخرى دفعات جديدة وصلت إحداهما الي ١٠٠٠ خريج بحضور قائد الجيش والإعلام وعلي رأسه التلفزيون القومي والزغاريد والاهازيج وهز العصي المرفوعة فوق الرؤوس مع تمايل الأجساد فرحا بقدوم دعم سريع طازج لحماية الوطن من المتربصين !!..
النقطة الثانية التي ذكرها الهندي أن مندوب حميدتي عقد اتفاقية مع وزيرة الرياضة المكلفة لتاجير جزء من المدينة الرياضية لتكون ماوي ومستودع لتاتشرات الدعم السريع ... وقالها الهندي بصريح العبارة أن هذا خطأ شنيع وقعت فيه الحكومة وغلطة لاتغتفر !!..
نقول لعشاق الجيش والبرهان أن صحفي انقاذي معروف قد بين بصورة واضحة لا لبس فيها ولا غموض أن الجيش لم يكن مستعدا لحظة مباغتة الدعم السريع له في هذه المحاولة الانقلابية !!..
طيب السؤال الجيش كان مشغول بي شنو ؟! وهل عدم الاستعداد هذا الذي هو تقصير لا يغتفر ألا يستوجب المسائلة ؟! وهل الوطن لعبة حتي يتم الاستهتار به الي هذا الحد الذي أصبح به حطام ومواطنه مشتت بين الداخل والخارج في مأساة لم يعرف لها العالم مثيلا !!..
وهذه المكالمة بين البرهان وابن زايد تم سردها بطرق مختلفة منهم من يقول إن المكالمة كانت من البرهان والبعض يقول كلا أنها من الطرف الآخر ابن زايد ... ولا ندري أين الحقيقة طالما أن هنالك أجندة لكل شيء وكل انسان يريد أن تتحقق رغبته وتكتمل أمنيته وتسير الأمور علي حسب مايشتهي ولو بمكالمة بين شخصين لا نعرف حقا هل هما أعداء ام اصدقاء من الباطن !!..
حدثنا الهندي عزالدين بأن المكالمة الهاتفية السحرية قد تحمل بشريات لاهل السودان ولم يبق بعد ذلك إلا التفكير في إعادة البناء ...
وفي بورتسودان رأينا السفير الايراني يقدم أوراق اعتماده ( الناس في شنو والملالي والجنرال في شنو ) هل هو إرباك للموقف أكثر مما هو مرتبك وهل هي عودة للعبة المحاور التي برعت فيها الإنقاذ وتلقفها الوريث الشرعي في محاولة للكيد للمعسكر الغربي والاتجاه من غير تفويض وغياب تام للدولة والحكومة ورجل واحد هو كل الوزارات والسيادة والأمن واتحاد الكرة والنقابات الخيرية ووكالات السفر !!..
نستاهل نحن الشعب السوداني عندما تسلل البرهان وخرج الي ضفاف بحيرة فكتوريا لمقابلة نتنياهو وفتح له أجواء السودان ولم يطال السودان من هذا الشخص الجلدة اي شيء ومع ذلك يعود البرهان للخرطوم وكان شيئا لم يكن وفي تلك الليلة نامت الخرطوم هادئة من غير مظاهرات احتجاجية أو دوشة دماغ !!..
شفتو كيف بنت المنقوش لما قابلت وزير الخارجية الإسرائيلي في روما هب الشعب الليبي البطل رافضا التطبيع وفرت بنت المنقوش الي لندن حيث يوجد بعض من أهلها وانكر الدبيبة أي علاقة له بعملية التطبيع هذه وعلي سبيل التمويه زار سفارة فلسطين في طرابلس معتمرا الكوفية الفلسطينية ولكنهم كشفوا نفاقه واستقبلوه كضيف ولم يحرجوه وكان يستاهل الطرد!!..
ونحن أيضا جاءنا وزير الخارجية الإسرائيلي واستقبله البرهان في القصر الجمهوري وعملوا مباحثاتهم والشعب اخر من يعلم وانتهي الفلم وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح .
وحتي وزير الخارجية الأمريكي بومبيو عرض علي د. حمدوك التطبيع فرد عليه هذا الإنسان الذكي المهذب بأن مثل هذه الأمور يقرها مجلس نيابي وأننا الي الآن نفتقر الي هذا المجلس وسكت بومبيو وركب طائرته ووجهه يلعن قفاه !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع لم یکن

إقرأ أيضاً:

تقرير لـ «الأمم المتحدة» يكشف فظائع بمعتقلات الدعم السريع و الجيش بالخرطوم

 

كشف تقرير لـ «الأمم المتحدة» حول مراكز الاحتجاز  بولاية الخرطوم في سياق النزاع في السودان فظائع و انتهاكات مروّعة لقوات الدعم السريع و الجيش بولاية الخرطوم شملت التعذيب و التجويع و الإخفاء القسري. الخرطوم ـــ التغيير يشير التقرير إلى أن مدينة الخرطوم، التي كانت تأوي أكثر من تسعة ملايين شخص قبل الحرب، أصبحت مركزًا للصراع الذي اندلع في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية (SAF) وقوات الدعم السريع (RSF). أدى النزاع إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك القتل غير القانوني والاحتجاز التعسفي والعنف الجنسي والتشريد القسري. منذ منتصف عام 2023، سيطرت قوات الدعم السريع على معظم ولاية الخرطوم، مستخدمة البنية التحتية المدنية كمراكز احتجاز وقواعد عسكرية مؤقتة. في المقابل، احتفظت القوات المسلحة السودانية بجزر سيطرة إستراتيجية، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة متكررة. يركز التقرير على ممارسات الاحتجاز التي تقوم بها كلا القوتين، معتمدًا على شهادات الضحايا والشهود. المنهجية يعتمد التقرير على مراقبة حقوق الإنسان التي يجريها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان (OHCHR)، ويستند إلى 34 مقابلة، شملت 29 شخصًا كانوا محتجزين سابقًا وخمسة شهود وأفراد من أسر الضحايا. شملت الشهادات تفاصيل حول أوضاع الاحتجاز، والمعاملة التي تعرض لها المحتجزون، وأنماط الانتهاكات. كما استخدم التقرير صور الأقمار الصناعية للتحقق من مواقع مراكز الاحتجاز ومقابر جماعية محتملة. الإطار القانوني يؤكد التقرير أن النزاع المسلح غير الدولي في السودان يخضع للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن السودان ملتزم باتفاقيات جنيف والمعاهدات الدولية التي تحظر الاحتجاز التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري. كما يشير إلى أن كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ملزمة بحماية المحتجزين من سوء المعاملة وتوفير الحد الأدنى من ظروف الاحتجاز الإنسانية. النتائج ١. ممارسات الاحتجاز في مراكز قوات الدعم السريع تحقق التقرير من وجود 39 موقع احتجاز تديرها قوات الدعم السريع، حيث كان يُحتجز حوالي 10,000 شخص خلال فترة التغطية. وتشمل مواقع الاحتجاز هذه المباني السكنية، المدارس، المحاكم، الجامعات، قواعد عسكرية، ومرافق حكومية. أ. ظروف الاحتجاز •الاكتظاظ الشديد: يُحتجز مئات الأشخاص في مرافق غير مهيأة، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وقلة التهوية. •سوء التغذية: يحصل المحتجزون على وجبة واحدة يوميًا، وغالبًا ما تكون غير كافية، ما أدى إلى حالات سوء تغذية حادة ووفيات. •انعدام النظافة: المرافق تفتقر إلى المراحيض المناسبة، ويتم استخدام دلاء للصرف الصحي، ما تسبب في تفشي الأمراض الجلدية والجهاز الهضمي. •الحرمان من الرعاية الطبية: يواجه المحتجزون رفضًا متعمدًا لتلقي الرعاية الطبية، مما أدى إلى وفيات بسبب الأمراض القابلة للعلاج. ب. التعذيب وسوء المعاملة •الضرب الوحشي: يُستخدم الجلد بالعصي والأسلاك المعدنية، إلى جانب الصدمات الكهربائية والضرب بالسياط. •الاختفاء القسري: يُحتجز بعض الأفراد دون أي تواصل مع عائلاتهم، وأفاد شهود عن استخدام التهديدات النفسية والإعدامات الوهمية. •العنف ضد النساء والأطفال: تم احتجاز نساء وأطفال في نفس الظروف المهينة، مع ورود تقارير عن العنف الجنسي ضد النساء في بعض المرافق. ج. استخدام الأطفال كحراس •أكدت شهادات عديدة أن قوات الدعم السريع جندت أطفالًا يبلغون 14 عامًا لحراسة مرافق الاحتجاز، حيث تورطوا في ضرب المحتجزين، وأُفيد بأن بعضهم كانوا تحت تأثير المخدرات أثناء أداء عملهم. د. مقابر جماعية ووفيات في الحجز •تم الإبلاغ عن معدلات وفيات مرتفعة، حيث وصل عدد الوفيات اليومية في بعض السجون مثل سجن سوبا إلى 80 شخصًا، معظمهم بسبب الجوع وسوء المعاملة. •أظهرت صور الأقمار الصناعية خمس مقابر جماعية محتملة بالقرب من مرافق الاحتجاز التابعة لقوات الدعم السريع، مع وجود توسعات ملحوظة في مقبرة بالقرب من سجن سوبا. ٢. ممارسات الاحتجاز في مراكز القوات المسلحة السودانية تحقق التقرير من سبعة مراكز احتجاز تديرها القوات المسلحة السودانية، جميعها تقع داخل قواعد عسكرية. وأشار الشهود إلى أن المعتقلين في هذه المراكز شملوا مقاتلي قوات الدعم السريع، مدنيين متهمين بدعم قوات الدعم السريع، وأفراد من الجيش السوداني محتجزين لأسباب تأديبية. أ. ظروف الاحتجاز •الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي: يُمنع المحتجزون من الاتصال بأسرهم أو الحصول على تمثيل قانوني. •الاكتظاظ وسوء المرافق الصحية: شهدت بعض المراكز حالات وفاة بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة. ب. التعذيب وسوء المعاملة •الضرب والصدمات الكهربائية: تعرض المحتجزون للضرب بالأسلاك والهراوات، والصدمات الكهربائية، مما أدى إلى إصابات جسدية طويلة الأمد. •التمييز العرقي: أفاد شهود أن المحتجزين من دارفور وكردفان تعرضوا لمزيد من الانتهاكات، بناءً على افتراض أنهم يدعمون قوات الدعم السريع. •الإعدامات خارج نطاق القانون: وثق التقرير حالات وفاة تحت التعذيب، حيث تم إجبار المحتجزين على حفر قبور لزملائهم الذين ماتوا نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي. الاستنتاج والتوصيات الاستنتاجات •ارتكبت كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك الاعتقال التعسفي، التعذيب، والقتل خارج نطاق القانون. •استخدمت قوات الدعم السريع البنية التحتية المدنية كمراكز احتجاز، وحولت بعضها إلى سجون غير رسمية، حيث تعرض المعتقلون لسوء المعاملة والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية. •في مراكز الاحتجاز التابعة للقوات المسلحة السودانية، تم الإبلاغ عن عمليات اعتقال تعسفية وتعذيب، مع استهداف محدد للمعتقلين من بعض المناطق الجغرافية بناءً على خلفياتهم العرقية. •الظروف الصحية والغذائية في مراكز الاحتجاز كارثية، مع تفشي الأمراض والجوع، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الوفيات. التوصيات •يدعو التقرير إلى الإنهاء الفوري للاحتجاز التعسفي والإفراج عن المحتجزين دون تهم قانونية. •يوصي بفتح تحقيقات مستقلة في الانتهاكات، مع محاسبة المسؤولين عن التعذيب وسوء المعاملة. •يطالب بوصول المراقبين الدوليين إلى مراكز الاحتجاز لضمان امتثالها للمعايير الإنسانية. •يشدد على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمحتجزين، بما في ذلك الغذاء والرعاية الطبية. التقرير يكشف صورة قاتمة عن الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المحتجزون في ظل النزاع في السودان، ويوضح الحاجة الملحة إلى تدخل إنساني وقانوني لوقف هذه الانتهاكات وضمان حقوق الإنسان. الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع انتهاكات تقرير

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستعيد مواقع حيوية في الخرطوم و”الدعم السريع” ترد بقصف أم درمان
  • الجيش يتقدم وسط الخرطوم و10 قتلى بقصف الدعم السريع أم درمان
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن خيارين أمام الدعم السريع وسط الخرطوم
  • بعد هزائم الدعم السريع.. هل ينجح البرهان في فرض سيطرته؟
  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
  • الجيش السوداني يحاصر الدعم السريع بالخرطوم والسلطات تكتشف مقبرة جماعية
  • الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي
  • السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
  • تقرير لـ «الأمم المتحدة» يكشف فظائع بمعتقلات الدعم السريع و الجيش بالخرطوم