وكيل وزارة الصحة يلتقي ممثل منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
اجتمع وكيل وزارة الصحة للشؤون الفنية والديوان بحكومة الوحدة الوطنية سمير كوكو، مع ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس البعثة في ليبيا أحمد زويتن، بحضور مديري إدارات الطوارئ والجودة والمشروعات ومدير مكتب التعاون الدولي بوزارة الصحة، والفريق الفني بمنظمة الصحة العالمية.
وتناول الاجتماع متابعة وتقييم ما تم إنجازه من المشاريع المتفق عليها بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، في إطار العمل على الارتقاء وتحسين المنظومة الصحية.
وقدم ممثل منظمة الصحة العالمية تقريرا موجزا حول مشروع دعم النظام الصحي في الطوارئ وتجهيز غرفة العمليات المركزية داخل مبنى وزارة الصحة، وفق المعايير الدولية المعتمدة في هذا الشأن.
ومن جانبه، أشار وكيل وزارة الصحة للشؤون الفنية والديوان، إلى أهمية استكمال هذا المشروع وفق المعايير الدولية المعتمدة، مؤكدًا استعداد وزارة الصحة لتقديم كافة التسهيلات في سبيل إنجاحه.
وعلى نحو متّصل، أعرب السيد وكيل وزارة الصحة للشؤون الفنية والديوان عن حرص وزارة الصحة على تعزيز الشراكة مع منظمة الصحة العالمية في تنفيذ المشاريع الصحية والتركيز على الاحتياجات وفق الأهمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اجتماع الصحة العالمية مشروعات وزارة الصحة منظمة الصحة العالمیة وکیل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مخاوف أممية من أزمة صحية محتملة في ميانمار بعد الزلزال المدمر
أعرب مسؤولون أمميون عن مخاوفهم من أزمة صحية محتملة في ميانمار بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر يوم الجمعة الماضي مخلفا آلاف الضحايا من قتلى وجرحى ومفقودين.
وحذر فرناندو ثوشارا، ممثل منظمة الصحة العالمية في ميانمار، من أن انعدام المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي قد يؤدي إلى تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا وحمى الضنك، ما يعقد الوضع الإنساني المتدهور.
من جانبه، أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن الاستجابة للكارثة تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص التمويل والأضرار الجسيمة في البنية التحتية، ما يعيق إيصال المساعدات إلى المتضررين.
ودعا فليتشر إلى توفير التمويل اللازم لجهود الإغاثة، مشيرا إلى أن المساعدات الحالية غير كافية ويجب ضمان وصولها بشكل آمن وغير مقيد مع حماية المدنيين.
كما أشارت جوليا ريس، نائبة ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إلى أن العديد من المجتمعات دمرت بالكامل، حيث يعيش الآلاف من الأطفال والعائلات في العراء، ويعانون من نقص حاد في الغذاء والمياه.
وتعمل فرق البحث والإنقاذ المحلية، بدعم من وحدات دولية من دول عدة، على تكثيف جهودها للوصول إلى الناجين تحت أنقاض المباني المدمرة جراء الزلزال، خاصة في المناطق الأكثر تضررا.