Estimated reading time: 3 minute(s)

الأحساء – واس

حاز الملصق العلمي السعودي الذي شاركت به الهيئة العامة للغذاء والدواء في “المؤتمر الدولي للإشعاع الصناعي وتطبيقات قياس النظائر المشعة (IRRMA-11)” الذي أقيم في إيطاليا، بإشراف المنظمة الدولية للفيزياء الإشعاعية (IRPS) أحد أكبر المنظمات العالمية في مجال الأشعة على أفضل ملصق علمي يبحث ضمان عدم تعرض المرضى لجرعات إشعاعية غير مبررة، وجاء الملصق العلمي المشارك في المركز الأول عن القسم الثاني من بين 38 ملصقاً علمياً مشاركاً.

وعرض الملصق “مشروع المرجع الوطني الخاص بمستويات جرعات الأشعة التشخيصية” الذي عملت عليه “الغذاء والدواء” وعدد من المختصين في المجال لإنشاء حدود ومستويات لجرعات الأشعة التشخيصية وآلية تطبيق جميع مراحل المشروع من جمع البيانات وتحليلها ودراستها وصولًا للنتائج النهائية؛ بهدف إنشاء حدود مرجعية لضمان عدم تعرض المرضى لجرعات إشعاعية غير مبررة أثناء عمليات التصوير الطبي.

يذكر أن “الهيئة” تراقب التزام مقدمي الرعاية الصحية بتطبيق اللوائح الفنية داخل مرافق الرعاية الصحية، للتأكد من سلامة الأجهزة والمستلزمات الطبية ومأمونيتها وكفايتها في التشخيص والعلاج، وتتنوع الأجهزة الطبية ذات المصدر الإشعاعي في مراكز الرعاية الصحية مثل أجهزة الأشعة المقطعية، وأجهزة الأشعة العامة، وأجهزة تصوير الثدي بالأشعة السينية، والأشعة النووية.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: الهيئة العامة للغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

الرجل الذي اشترى كل شيء.. ابن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي

نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا مطولا عن صندوق الاستثمارات العامة السعودية، وكيف استخدمه ولي العهد محمد بن سلمان لتعزيز سطوته على الدولة، بالإضافة للانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان التي رافقت إنشاءه.

 

وقالت المنظمة، إنه في غضون سنوات قليلة، تحول "صندوق الاستثمارات السعودي من صندوق ثروة سيادي غامض ومدار بشكل محافظ إلى أحد أكبر الصناديق وأكثرها شراسة في العالم، حيث تقدر  قيمته بأكثر من 925 مليار دولار.

 

وأضافت أن هذا الارتفاع الصاروخي الذي حققه الصندوق يعود إلى ولي العهد، ورئيس الوزراء، ورئيس الصندوق، والحاكم الفعلي والمستبد محمد بن سلمان، حيث عزز من خلال الصندوق تفرده بالقرار؛ إذ تكاد تنعدم القيود على تصرفه بثروة البلاد، التي من المفترض أن يستفيد منها الشعب السعودي بأكمله.

 

وأوضحت رايتس ووتش، أن ابن سلمان أشرف على أسوأ فترة لحقوق الإنسان في تاريخ البلاد، بعد أن شن قمعا واسعا وعنيفا على المجتمع المدني، والمعارضين والمحافظين الدينيين، ومنافسي النظام، ورجال الأعمال البارزين. ما منحه سلطة مطلقة على أجهزة الدولة ساعدته على إعادة هيكلة الصندوق.

 

 وأشارت إلى أن الصندوق السيادي السعودي استفاد مباشرة من انتهاكات حقوقية مرتبطة برئيسه محمد بن سلمان، بما يشمل حملة مكافحة فساد عام 2017 تضمنت اعتقالات تعسفية، وانتهاكات بحق المحتجزين، وابتزاز ممتلكات النخبة السعودية.

 

وتحدثت المنظمة عن تسهيل الصندوق من خلال الشركات التي يملكها انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، حيث استقل المتورطون بالعملية طائرتين تعودان لشركة "سكاي برايم للخدمات الجوية" التي يمتلكها الصندوق السيادي السعودي.

 

كما ارتبطت انتهاكات حقوق الإنسان ببعض المشاريع التي يديرها الصندوق، وعلى رأسها مشروع مدينة "نيوم"، حيث طردت السلطات السعودية عشرات الأسر من قبيلة الحويطات التي تسكن قرب المشروع.

 

وأردفت بأن محمد بن سلمان، مدعوما بمجموعة صغيرة من النخبة السعودية غير الخاضعة للمحاسبة، يسيطر على الدعامات الأساسية لاقتصاد البلاد، موظفا المال العام لخدمة مصالحه على حساب الصالح العام بشكل تعسفي.

 

ولفتت المنظمة إلى أن استثمارات الصندوق تستخدم لغسيل الانتهاكات الحكومية السعودية، إذ يعمد الصندوق لجعل استثماراته في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيره قوة داعمة للسعودية تهدف لحشد دعم أجنبي غير ناقد لأجندة محمد بن سلمان، وإسكات المنتقدين لسياساته وسجل حقوق الإنسان في المملكة.

 

كما توفر استثمارات الصندوق في البلدان حوافز للسكون عن وصرف الاهتمام عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، ونشر روايات مزيفة عن الإصلاح، ودعم ابن سلمان، رغم مسؤوليته المباشرة عن تلك الانتهاكات.

 

وذكر التقرير أن الصندوق يلعب لعبة مزدوجة، فقد أظهرت وثائق محاكمات، أن الصندوق زعم أن استثماراته في الخارج تتعلق بالأمن القومي السعودي، لكن حيث ما كان ذلك ملائما سياسيا، يزعم حينها أن استثماراته تستند إلى المنطق الاقتصادي فقط.

 

بعد عرضه الوساطة في الحرب الأوكرانية.. ابن سلمان يهاتف بوتين لبحث مستجدات الأزمة

 

وتحدثت هيومن رايتس ووتش، أن ابن سلمان يحاول تلميع صورته، وجذب المستثمرين الأجانب، عبر حفلات تستضيف كبار النجوم في العالم.

 

كما أشارت المنظمة إلى "الغسيل الرياضي" الذي يعمل على تلميع صورة الحكومة السعودية، عبر استضافة أحداث كبرى، في حين يتم صرف النظر عن الانتهاكات الحقوقية الكبيرة في السعودية.

 

وبحسب المنظمة، فإنه على الرغم من مزاعم الرياض دعم الاستثمار في الطاقة النظيفة، فإن الصندوق يعتمد بشكل كلي على الوقود الأحفوري.


مقالات مشابهة

  • الأعلى عالمياً.. حصيلة مروعة لاستهداف المرافق الصحية في لبنان
  • مطار الملك فهد يحقق المركز الأول في الالتزام بمعايير الأداء التشغيلي
  • فارس عراقي يحصد المركز الأول في بطولة طواف گلوبال الدولية بالرياض
  • عاجل - هيئة الرعاية الصحية: خدماتنا الطبية جودتها عالمية وبأسعار تنافسية
  • تعاون مثمر بين هيئة الرعاية الصحية وجامعة بورسعيد
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي سيقود مستقبل الرعاية الصحية
  • مصير بيكهام من المشاركة أمام حرس الحدود مع سيراميكا تحدده الأشعة
  • 6 آلاف مستفيدًا من خدمات الرعاية الصحية المنزلية في الشرقية
  • ترامب يختار جراحًا أمريكيًا مسلمًا لتولي إدارة مراكز الرعاية والخدمات الصحية
  • الرجل الذي اشترى كل شيء.. ابن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي