89 شهيداً في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة بمدينة خان يونس
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة غزة أن القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة في مدينة خان يونس أدى إلى استشهاد 89 شخصاً، في أحدث تصعيد عسكري يشهده القطاع.
وذكر المكتب الإعلامي في بيان صحفي اليوم أن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا وإصابة العديد من المدنيين بجروح متفاوتة.
وأشار البيان إلى أن القصف الإسرائيلي يأتي في وقت تشهد فيه غزة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، مما يزيد من معاناة السكان ويضاعف من التحديات الإنسانية التي تواجهها المنطقة. ودعا المكتب الإعلامي إلى وقف فوري للعدوان وضرورة تقديم الدعم العاجل للمدنيين المتضررين.
وأكد المكتب الإعلامي أن هذا التصعيد يؤكد الحاجة الملحة لجهود دولية لإيجاد حل دائم للنزاع وتخفيف معاناة المدنيين. وأعرب عن قلقه من الأوضاع المتدهورة وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين وضمان احترام حقوق الإنسان.
واللا: خشية القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي تتمحور الآن حول احتمال ترميم حماس لقدراتها العسكرية
أفادت صحيفة "واللا" الإسرائيلية أن القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أعربت عن خشيتها من احتمال ترميم حركة حماس لقدراتها العسكرية، على الرغم من العمليات العسكرية المكثفة ضدها.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن الجيش الإسرائيلي يشعر بالقلق إزاء قدرة حماس على إعادة بناء بنيتها التحتية العسكرية بسرعة بعد كل جولة من الصراع. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها: "القيادة الجنوبية ترى أن حماس لديها القدرة على ترميم وتعزيز قدراتها العسكرية بشكل سريع، وهذا يشكل تهديداً مستمراً لأمن المنطقة."
وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي يدرس استراتيجيات متعددة لمنع حماس من استعادة قوتها العسكرية، بما في ذلك تكثيف الهجمات على مواقع التدريب ومخازن الأسلحة، وتعزيز الجهود الاستخباراتية لرصد أنشطة الحركة.
وأشار التقرير إلى أن هذه الخشية تأتي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة والعمليات العسكرية المستمرة ضد حماس. ومع ذلك، يعترف الجيش بأن القدرة على منع حماس من إعادة بناء قدراتها بشكل كامل قد تكون تحدياً كبيراً.
واللا: القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي توصلت لاستنتاج أن حماس لن تعاني من نقص في عناصرها
أفادت صحيفة "واللا" الإسرائيلية أن القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي قد توصلت إلى استنتاج مفاده أن حركة حماس لن تعاني من نقص في عناصرها، على الرغم من العمليات العسكرية المستمرة ضدها.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن حماس قادرة على تجنيد وتدريب المزيد من المقاتلين لتعويض الخسائر التي تتعرض لها جراء الغارات الجوية والاشتباكات المستمرة. وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر عسكرية: "حماس تمتلك بنية تحتية قوية وواسعة النطاق، مما يمكنها من تجنيد المزيد من الأفراد وتدريبهم بسرعة لتعويض أي نقص في صفوفها."
وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي يدرس تكثيف عملياته العسكرية واللوجستية لتعطيل جهود حماس في التجنيد والتدريب، لكنه يعترف بأن الحركة تمتلك القدرة على التأقلم والتكيف مع الظروف المتغيرة.
وأشار التقرير إلى أن القيادة الجنوبية ترى أن استمرار العمليات ضد حماس سيظل ضرورياً لاحتواء قدرات الحركة ومنعها من تعزيز قواتها بشكل كبير. ومع ذلك، يعترف الجيش بأن القضاء الكامل على قدرة حماس على تجنيد وتدريب العناصر قد يكون هدفاً صعب التحقيق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن المكتب الإعلامي لحكومة غزة القصف الاسرائيلى المتواصل مناطق متفرقة مدينة خان يونس شخصا يشهده القطاع أن الجیش الإسرائیلی المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
إسحاق بريك: الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز وتلقى هزيمة مؤلمة من حماس
قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، إن الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز عسكري يذكر في حربه ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، معتبراً أنها ألحقت هزيمة عسكرية ومؤلمة بجيش إسرائيل ستترك آثارا عميقة.
وفي مقال له نشرته صحيفة "معاريف"، وجه بريك الذي يلقب بـ نبي الغضب الإسرائيلي انتقادات شديدة للجيش الإسرائيلي، مؤكدا أنه "فشل في تحقيق أي من أهداف الحرب، وعلى رأسها هزيمة حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن".
ورفض بريك "تحميل السياسيين وحدهم مسؤولية الإخفاق"، قائلا "إن تصوير الجيش على أنه حقق إنجازا عسكريا غير دقيق ويجافي الواقع، مضيفا، أن الجيش " لم يهزم حماس، ولم يفرج عن الرهائن، بل خاض حربا بلا جدوى، تكبد فيها خسائر فادحة، ولم يحقق أي تحول إستراتيجي في غزة".
الأنفاق باقيةوتطرق بريك في مقاله إلى ما وصفه بـ"القصور البنيوي" في أداء الجيش الإسرائيلي، معتبرا ـ وهو العسكري السابق ـ أن حجم قواته البرية "لا يسمح بالسيطرة على المناطق التي احتلتها في القطاع، ويضطر الجيش إلى الانسحاب ثم العودة مرارا إلى نفس المناطق التي كانت تحت سيطرته، وهو ما يؤدي إلى تكرار الاشتباكات وسقوط مزيد من الجنود".
وأضاف أن "الجيش يقاتل في نفس المناطق مرة تلو الأخرى، ويخسر جنوده في كل جولة، في حين أن حماس تحتفظ بقوتها الأساسية داخل مدينة الأنفاق التي لم تدمر، وتواصل إدارة المعركة من تحت الأرض والجيش غير قادر حتى على تأسيس حكومة عسكرية بديلة من حماس داخل القطاع، وهو هدف لم يتحقق في المرحلة الأولى كما وعد القادة".
إعلانوأوضح أن حماس استعادت قوتها السابقة تقريبًا، بوجود أكثر من 30 ألف مقاتل يختبئون في الأنفاق ويشنون منها هجماتهم على الجيش، قبل أن ينسحبوا من جديد تحت الأرض. وأضاف أن الحركة تسيطر على المساعدات الإنسانية وتخزنها في مستودعاتها، ما يمنحها القدرة على الصمود أشهرا مديدة.
وأكد بريك أن "الأنفاق الممتدة من سيناء إلى داخل قطاع غزة لا تزال نشطة، وتمر عبرها الأسلحة رغم مزاعم الجيش العام الماضي، أنه سدّها بالكامل". وأضاف أن أقل من ربع أنفاق حماس تضرر، وهو اعتراف جديد "يتناقض مع التصريحات الرسمية السابقة".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي في حالته الحالية لا يمكنه الانتصار على حماس، مشددًا على أن تحقيق النصر يتطلب إعادة تأهيل الجيش المنهك وزيادة حجم القوات البرية، إلا أن ذلك "غير مطروح على الطاولة حاليًا".
كلفة باهظةوعرض بريك جملة من "الخسائر الإستراتيجية" التي تتكبدها إسرائيل جراء استمرار الحرب، أبرزها مقتل عدد من الرهائن داخل الأنفاق بسبب العمليات العسكرية، وسقوط مزيد من الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى التآكل المتواصل في القدرات البشرية والتسليحية للقوات البرية.
وقال إن "إسرائيل تدفع ثمنًا باهظًا جدًا لاستمرار القتال"، موضحًا أن العالم بدأ يدير ظهره لها، وتحوّلت في نظر كثير من الدول إلى "دولة منبوذة"، بينما يشهد اقتصادها تدهورًا حادًا، ويتعمق الشرخ الداخلي إلى حد "الوقوف على شفا حرب أهلية".
وحذّر بريك من أن استمرار الحرب "لا يخدم أي مصلحة وطنية ، بل إن التكلفة التي تدفعها إسرائيل أكبر بكثير من المكاسب المأمولة"، داعيا إلى "وقف فوري للأعمال القتالية مقابل إطلاق سراح الرهائن، معتبراً ذلك "خيارا وطنيا وأخلاقيا يخدم مصلحة إسرائيل أكثر من مواصلة النزف بلا أفق".
تهديدات إقليميةواختتم بريك مقاله، "إن التهديد الحقيقي الذي يواجه إسرائيل لا يأتي فقط من حماس، بل من جملة تطورات إقليمية خطِرة، في مقدمتها التفاهمات الدفاعية بين تركيا وسوريا، واستعداد الجيش المصري الأقوى في المنطقة لاحتمالات المواجهة، إضافة إلى التحركات الإيرانية في الأردن وتكثيف طهران تسليح الجماعات المسلحة بصواريخ وطائرات مسيّرة موجهة ضد إسرائيل".
إعلانكما أكد أن "الجيش الإسرائيلي في وضعه الراهن لا يمتلك القدرة على الدفاع عن الحدود، أو شن هجمات في العمق إذا اقتضت الحاجة"، مشددا على أن "إعادة تأهيل الجيش ضرورة أمنية ملحة تفوق في أهميتها أي معركة ضد حماس".