رئيس اتحاد تنس الطاولة: تأهلنا بالعدد الكامل للأولمبياد إنجاز غير مسبوق وسنسعى لرفع علم مصر في باريس
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعرب معتز عاشور، رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، عن سعادته البالغة بتحقيق منتخبي الرجال والسيدات تأهل تاريخي لأولمبياد باريس بالعلامة الكاملة للمرة الثانية على التوالي بعدما كنا نتقاسم المقاعد مع نيجيريا من قبل.
وقال عاشور: "لقد نجحنا في التأهل بشكل كامل لدورة الألعاب الأولمبية للمرة الثانية على التوالي، بمشاركة كاملة لمنتخبي الرجال والسيدات، هذا إنجاز غير مسبوق يعكس قوة فريقنا وقدرته على كسر احتكار نيجيريا والمشاركة بعدد كامل من اللاعبين".
وأضاف: "لقد كنا في السابق نتأهل مع نيجيريا للأولمبياد، ولكن هذه المرة الثانية على التوالي التي نصل فيها بالعدد الكامل، بفضل الجهود المستمرة للاتحاد في دعم أبطالنا".
وأشار عاشور إلى التطور الكبير في النتائج مؤخرًا، حيث حصد المنتخب المركز التاسع عالميًا ببطولة العالم للسيدات، كما نجح المنتخب في تحقيق نفس المركز للرجال في السابق، بالإضافة إلى وصول عمر عصر للمركز الخامس ببطولة العالم للفردي، وتحقيقه نفس المركز في أولمبياد طوكيو الماضية.
وتابع: "نحن فخورون بنتائج لاعبينا، فهي تعكس الجهود المبذولة من الاتحاد واللاعبين لرفع اسم مصر في المحافل الدولية".
وأكد عاشور أن الإنجازات الأخيرة لتنس الطاولة تمت بفضل الجهاز الفني الوطني الذي يعمل بجد لرفع اسم مصر، مما يثبت وجود الكفاءات المصرية في تنس الطاولة.
وأشار إلى أن الاهتمام يشمل أيضًا منتخبات الناشئين والناشئات، حيث حصد منتخب الناشئين المركز الأول بالبطولة الأفريقية في بوتسوانا برصيد 23 ميدالية متنوعة.
وأعرب عاشور عن شكره العميق للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لدعمه المستمر لتنس الطاولة والرياضة المصرية بشكل عام.
واختتم عاشور حديثه قائلاً: "نساند أبطالنا بكل قوة في الأولمبياد لتحقيق أفضل ما لديهم في المنافسات، وصولنا بالعدد الكامل هو إنجاز في حد ذاته، ولكننا نطمح دائمًا للأفضل ونتمنى رفع اسم مصر عاليًا. رسالتي للاعبين هي بذل قصارى جهدهم، وأنا واثق تمامًا بقدرتهم على تقديم الأفضل في البطولة".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل
دعا رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف إلى بدء إجراءات لرفع "هيئة تحرير الشام" من القائمة الروسية للمنظمات الإرهابية، وذلك لمنع وقوع كارثة إنسانية في سوريا.
وكتب قديروف في منشور عبر "تلغرام" اليوم الاثنين: "يحاول الغرب الجماعي أن يسبب تصعيدا بين روسيا والسلطات السورية الجديدة، لكننا لن نسمح بتمرير مثل هذا السيناريو".
وحسب قديروف، فإن "المواطن السوري يتطلع إلى الاستقرار والحياة الهادئة، وأنه من شأن قرارات القيادة الجديدة للبلاد (مثل التخلي عن ملاحقة الصحفيين والمسؤولين، وحل كل الجماعات المسلحة، وغيرها) أن تلبي هذه التطلعات، لكنه سيكون من الصعب القيام بذلك دون مساعدة شركاء".
وأشار قديروف إلى أن الأولوية تتمثل في منع وقوع كارثة إنسانية في سوريا، مضيفا أن "المشكلة خطيرة، وروسيا لديها القوة والوسائل اللازمة للمساعدة في حلها".
وكتب: "لإطلاق عمليات إيجابية، لا بد من الشروع في إجراءات لرفع هيئة تحرير الشام وممثليها من القائمة الروسية للمنظمات الإرهابية. ومن المهم، دون انتظار بداية هذه العملية أو نهايتها، أن يتم على الفور تنظيم عمل مجموعة اتصال بين البلدين، قادرة على بناء الاتصالات الأولى والبدء في حل المشاكل"، موضحا أن "هذه ممارسة عالمية تسمح لنا بتجاوز الأزمة في أسرع وقت ممكن ومساعدة السكان".
واقترح قديروف إشراك السوريين الذين يعيشون ويعملون في جمهورية الشيشان لفترة طويلة للعمل في مجموعة الاتصال هذه.
وأعرب قديروف أيضا عن استعداد سلطات الشيشان – حال تلقيها أمرا من القائد الأعلى رئيس روسيا فلاديمير بوتين - لتقديم الدعم في تنفيذ دوريات شوارع مشتركة بين قوات شيشانية مع وكالات إنفاذ القانون السورية، مذكرا بأن عناصر الشرطة الشيشانية قد قاموا سابقا بتأمين النظام في بعض أجزاء سوريا وحماية الناس من النهب والعنف.
كما أشار قديروف أيضا إلى استعداد الشيشان لإرسال مدربين من الجامعة الروسية للقوات الخاصة في غروزني لنقل الخبرة والمعرفة الفريدة إلى ضباط الشرطة السورية.
وشدد قديروف على أن "أي تواجد روسي في سوريا سيحقق أهداف استقرار وأمن الشعب"، مضيفا أن للقوات الروسية تجارب متكررة في دعم السكان، تشمل المساعدة في حل المشاكل الإنسانية ومساعدة ضحايا الزلزال، وأن "هذه التجربة مفيدة للغاية في عملية إعادة إعمار البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد".
والأسبوع الماضي أكدت الخارجية الروسية أن موسكو أجرت اتصالات "بناءة" مع اللجنة السياسية لـ"هيئة تحرير الشام" في سوريا.
وذكرت قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن لدى روسيا قضاياها الخاصة التي سوف تنطلق منها لرفع "هيئة تحرير الشام" من قوائم التنظيمات الإرهابية.