دبلوماسي سابق: قمة النيباد تهدف لمناقشة كل التحديات التي تواجه القارة السمراء (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكد السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن اجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الإفريقي الذى تم تدشينه في عام 2019 خلال رئاسة مصر للاتحاد؛ لمتابعة الوضع الأمني في القارة، يلعب دورا مهما في متابعة التنمية وتعزيز العلاقات من خلال الجماعات الاقتصادية.
عاجل| مدبولي يصل غانا لحضور اجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الأفريقي بعد مشاركة رئيس الوزراء.. ماذا تعرف عن الاتحاد الإفريقي للتنمية؟
وأضاف "الحفني"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن مصر تشارك في قمة النيباد على هامش اجتماعات الاتحاد الإفريقي بصفتها الرئيس الحالي، وتهدف القمة إلى دفع تعزيز التشاور ومناقشة كل التحديات التي تواجه الدول الإفريقية.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الدول الإفريقية تسعى لتنفيذ خطة القارة السمراء لعام 2063، والتي تتم بشكل متدرج، وتتم مراجعتها من قبل قادة الدول، خاصة مع التحديات الأمنية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك علاقات تجارية مع غانا بشكل جيد منذ عامين تجاوزت ٢٥٠ مليون دولار.
https://www.youtube.com/watch?app=desktop&v=s8k1tVs_sc4
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الأسبق الدول الافريقية القارة السمراء تعزيز العلاقات علاقات تجارية السفير علي الحفني فضائية إكسترا نيوز رئاسة مصر
إقرأ أيضاً:
ما دلالات تأخر السفير الإيراني في تلبية استدعائه من قبل لبنان دبلوماسيًا وسياسيًا؟
استدعت وزارة الخارجية والمغتربين السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني حول ما كتبه على منصة إكس حول السلاح. وتضمن أن “نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول” وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة، لكن السفير الإيراني أرجأ حضوره لموعد آخر، إذ أنه لم يلبِ الاستدعاء فورًا ، إلا انه حضر امس الخميس الى وزارة الخارجية ملبياً الاستدعاء.
وتقول مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع، أن عدم تلبية الاستدعاء بالمطلق يخالف أصول العلاقات الديبلوماسية بين الدول والقانون الدولي. ولا يمكن للسفير المُستدعى إلا أن يحضر إلى وزارة الخارجية في الدولة التي استدعته. وفي الوقت نفسه فإن عدم الحضور وطلب موعد آخر ممكن أن يحصل وهذا لا يخالف الأصول. والسفير تبلّغ التقيد بالاصول الديبلوماسية الموجودة في اتفاقية ڤيينا للعلاقات الديبلوماسية.
إنما في المعنى السياسي للخطوة التي قام بها السفير بإرجاء حضوره، هناك رسالة إيرانية في حد ذاتها ولو أنها غُلفت بحجة ما أو سبب ما مقبول لناحية الأصول. وهذه الرسالة تأتي في سياق ما تشهده العلاقات الثنائية اللبنانية-الإيرانية غداة البدء بتنفيذ وقف إطلاق النار بعد الحرب الإسرائيلية على “حزب الله”، والتزام لبنان بالاتفاق وتنفيذ القرار ١٧٠١ والقرارات ذات الصل، ولا تنفصل عنها.
إذ أن هذه العلاقات تشهد توترًا لا يمكن إخفاؤه بسبب عدم قدرة إيران حتى الآن من استيعاب ما حصل ل”حزب الله” نتيجة الحرب. وهي تحاول محاسبة السلطة اللبنانية على سعيها لبسط سلطتها وشرعيتها على كامل الأراضي اللبنانية.
في حين أن دولاً أخرى، كما تقول المصادر، لكانت بدلاً من الاستدعاء نتيجة التدخل في الشأن الداخلي والتشجيع على الاستمرار في حمل السلاح غير الشرعي، لكانت اعتبرت السفير وفق ما تنص عليه معاهدة ڤيينا للعلاقات الدولية “شخصاً غير مرغوب به” أيpersona non grata” “، لا سيما وأن السلاح خارج سلطة الدولة يهدد السلم الأهلي، والسلام بين الدولة وجيرانها من الدول. وفي حالة لبنان يعرض البلد لخطر عدوان إسرائيلي جديد بالكاد استطاعت الجهود الدولية مجتمعة أن توقف الحرب الإسرائيلية على “حزب الله” . وهذه الحرب اليوم، يتم التهديد بعودتها في حال أُطلق أي صاروخ أو عمل عسكري من الأراضي اللبنانية. وهذا ما أعاد التأكيد عليه قبل أيام قليلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل حازم.
لبنان لا يريد أي توتر في علاقاته مع إيران أو مع أية دولة. لكن في الوقت نفسه يريد من إيران وكل الدول احترام سيادته واستقراره وأمنه والسلم الأهلي فيه. الا ان السفير الايراني وبعد استدعائه، عاد ليؤكد على احترام بلاده للسلم والاستقرار ولسيادة لبنان
- صوت بيروت