ترقب واسع.. تفاصيل لم تعلن من قبل عن حفل افتتاح أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يترقب العالم انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، لأول مرة في التاريخ خارج أسوار الملعب، في البطولة التي تُقام ما بين فترة 26 تموز/ يوليو الجاري حتى 11 أب/ أغسطس المقبل.
ينطلق الحفل على نهر السين في 26 تموز/يوليو في العرض الذي يستمر لمدة 3 ساعات و45 دقيقة، حيث تقام لأول مرة خارج الملعب الرئيسي، ويستعرض وفوداً من الرياضيين لمسافة تزيد عن 6 كيلومترات على متن 85 قارباً.
موعد حفل افتتاح أولمبياد باريس
يبدأ حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 في الساعة السابعة والنصف مساء الجمعة المقبل، ويستمر لنحو 4 ساعاتباريس 2024، ويتألف من 12 جزءاً، سيكون بعضها حول البلد المضيف فرنسا، قدّم منظمو إعلانات تشويقية لخططهم المذهلة لكنهم رفضوا تقديم تفاصيل إلا أن التصريحات العامة خلال الأشهر القليلة الماضية كشفت بعض التفاصيل عن الفكرة والفنانين والموسيقى.
ما هي الفكرة؟
بدلاً من استخدام الملعب الرئيس لألعاب القوى في العرض الافتتاحي، كما هي العادة، نقل المنظمون الحدث إلى خارجه وتحديداً إلى قلب العاصمة، تماشياً مع شعارهم "الألعاب مفتوحة على مصراعيها".
ومن المقرّر أن يبحر ما بين 6000 إلى 7000 رياضي على مسافة ستة كيلومترات في نهر السين من جسر أوسترليتز، شرق برج إيفل، إلى جسر يينا، على متن 85 عبّارة وقاربًا.
ومن المقرر أن يشاهد ما يصل إلى 500 ألف شخص العرض شخصياً من منصات بنيت خصيصاً، حيث تباع التذاكر بما يصل إلى 2700 يورو (2900 دولار)، على ضفاف النهر مجاناً ومن الشرفات والشقق المطلّة.
وقال رئيس اللجنة المنظّمة توني استانغيه لوكالة فرانس برس في وقت سابق من هذا الشهر إن "تنظيم حفل على نهر السين ليس أسهل من تنظيمه في ملعب... لكنه أقوى".
نظرًا لحجم العرض وتعقيده، لم يتم التدرّب عليه بالكامل مطلقًا.
وماذا عن الترفيه؟
صُمّم العرض من قبل المخرج المسرحي المبدع توماس جولي، البالغ من العمر 42 عامًا والمعروف بموسيقى "ستارمانيا".
ضمّ فريقًا إبداعيًا يضم كاتبة المسلسل التلفزيوني الفرنسي "اتصل بوكيلي" (كول ما إيجنت) فاني هيريرو، بالإضافة إلى المؤلفة الأكثر مبيعًا ليلى سليماني والمؤرخ الشهير باتريك بوشرون.
وُزّع العرض على 12 قسمًا مختلفًا، حيث يتمركز حوالي 3000 راقص ومغن وفنان على ضفتي النهر والجسور والمعالم القريبة.
ستلقى تحية لكاتدرائية نوتردام التي هي في طور التجديد بعد حريق مدمّر في عام 2019، ربما مع راقصين على سقالاتها.
وابتداءً من الساعة 19:30 مساءً بالتوقيت المحلي (17:30 بتوقيت غرينيتش)، سيقام ثلثا الحفل في وضح النهار، ثم عند الغسق، حيث يأمل جولي في الاستمتاع بغروب الشمس المذهل في صيف باريس، وسينتهي بعرض ضوئي.
ستكون الموسيقى عبارة عن مزيج من الكلاسيكية والتقليدية "أغان فرنسية"، بالإضافة إلى موسيقى الراب والإلكترو.
من المتوقع على نطاق واسع أن تغني نجمة آر أند بي الفرنسية المالية آية ناكامورا، رغم انتقادات السياسيين اليمينيين المتطرفين، بينهم مارين لوبان التي قالت إن ظهورها من شأنه أن "يهين" فرنسا.
قال نجوم موسيقى الإلكترو الفرنسيون "دافت بانك" إنهم رفضوا دعوة للغناء، في حين تم تجاهل منسّق الأغاني الفرنسي المتنقل حول العالم دافيد غيتا، الأمر الذي أثار غضبه كثيرًا.
ما هي الرسالة؟
ورداً على سؤال حول تلخيص رسالته الأسبوع الماضي، قال جولي إنها "الحب"، وعلى الرغم من خطر إثارة غضب المحافظين، أكّد أن عمله سيكون بمثابة احتفال بالتنوّع الثقافي واللغوي والديني والجنسي في فرنسا وفي جميع أنحاء العالم.
وقال لوكالة فرانس برس "أعتقد أن الأشخاص الذين يريدون العيش معاً في هذا التنوع وهذا الاختلاف أكثر عدداً، لكننا نحدث ضجيجاً أقل".
يمكن الافتراض بأنه لن يشبه حفل افتتاح نهائيات كأس العالم للروغبي في العام الماضي والذي حظي بانتقادات واسعة النطاق. شهد سلسلة من الصور الفرنسية النمطية من الخبز الفرنسي إلى القبعات وبرج إيفل.
ويشعر فريق جولي بالقلق أيضًا من المبالغة في التأكيد على مساهمة فرنسا التاريخية في تطوير الديمقراطية ومفهوم حقوق الإنسان العالمية بفضل فلاسفة التنوير وثورة 1789.
قال هيريرو لصحيفة لوموند مؤخراً: "أردنا تجنب ميلنا الطبيعي إلى إلقاء المحاضرات على الناس".
ولا تتوقعون أن يكون تكريم العظمة الفرنسية لمدة ثلاث ساعات قادراً على منافسة الأبهة القومية التي شهدتها ألعاب بكين عام 2008.
وقال بوشرون لصحيفة لوموند "حفل الافتتاح في بكين عام 2008 كان بالضبط ما لم نرغب في القيام به".
ماذا ستكون اللحظات الكبيرة؟
وبما أن الكثير لا يزال طي الكتمان، فمن الصعب التنبؤ، سيكون أداء آية ناكامورا، بعد الكثير من الجدل حول دورها، بمثابة لحظة كبرى بعد فترة وجيزة من الانتخابات البرلمانية التي شهدت حصول اليمين المتطرّف المناهض للهجرة على 143 مقعدًا تاريخيًا في البرلمان الوطني.
وألمح جولي بقوّة إلى إمكانية خروج غاطس أو غواصة من مياه نهر السين في مرحلة ما.
وقال للصحافيين الأسبوع الماضي: "لديك السماء، لديك الجسور، لديك الماء، لديك الضفاف، لديك مساحة كبيرة لكتابة الشعر"، مضيفاً "فلم لا تحت النهر أيضًا؟".
قد تكون اللحظة الأكبر على الإطلاق هي ببساطة النهاية إذا عاد الجميع إلى منازلهم بأمان.
وقد تسبّب الحفل في تصبّب رجال الشرطة الفرنسية عرقاً منذ الكشف عنه في عام 2021، بسبب صعوبة تأمين هذا العدد الكبير من الأشخاص في مثل هذه المنطقة الحضرية الشاسعة.
وسيكون هناك حوالي 45 ألف فرد من قوات الأمن في الخدمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية حفل افتتاح باريس 2024 فرنسا فرنسا حفل افتتاح افتتاح دورة الالعاب الاولمبية باريس 2024 رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حفل افتتاح نهر السین
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للعلوم والبحث تدشن المرحلة الثالثة من مشاريع أولمبياد العلوم والتكنلوجيا
يمانيون../
نظمت الهيئة العامة للعلوم والبحوث والابتكار والتكنلوجيا، اليوم الثلاثاء معرض أولمبياد العلوم والتكنلوجيا لطلاب المدارس بأمانة العاصمة.
ويأتي افتتاح المعرض ضمن المرحلة الثالثة من مشروع أولمبياد العلوم والتكنلوجيا بهدف تحسين العملية التعليمية في اليمن.
وخلال التدشين أكد رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث الدكتور منير القاضي أن إقامة مثل هذه المعارض تسهم في خلق أجواء إيجابية تنافسية بين طلاب المدارس الأمر، موضحا أن مشروع ألومبياد في مرحلته الثالثة وغيرها من المراحل القادمة سيسهم في الإرتقاء بالعلمية التعليمة في اليمن.
وبين في حديث خاص لقناة المسيرة أن مشروع أولمبياد يكسب الطلاب الخبرات العلمية في علوم الرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء وغيرها العلوم التطبيقية.
وتطرق إلى أن المشروع خلال مراحله القادمة سيدشن في محافظات الجمهورية اليمنية.
ويحتوي المعرض التنافسي على عشرات المشاريع الابتكارية والإبداعية في شتى مجالات الحياة.
وفي نزول ميداني لقناة المسيرة أكد أحمد الدبابة صاحب مشروع جهاز تنشيط الدماغ وأحد المشاركين في المعرض أن الجهاز الابتكاري له دور فاعل في تنشيط الدماغ والزيادة من طاقه الاستيعاب.
ووفق الدبابة فأن جهاز التنشيط الدماغي عبارة عن جهاز فيزيائي يعمل على تنشيط وتحفيز الدماغ من خلال عدة آليات أولاً يعمل على تنشيط الخلل العصبي والمخارج لشبكه العين بحيث أن الطالب يتجاوز اثناء المذاكرة السبع ساعات دون تأثر.
وأضاف ” الجزئية الثانية تعمل على تهدئه النظام العصبي المركزي وهي الحالات الصراع والشحنات الكهربائية الزائدة أي انه يعمل على تهدئه النظام العصبي المركزي.
وأشار إلى أن جهاز التنشيط الدماغي يعمل على سحب الشحنات الزائدة من الدماغ والجهاز العصبي المركزي.
من ضمن المشاريع التي احتواها المعرض الروبوتات الصناعية التجسسية والخدمية والصحية والحسابية وفي هذا السياق أكد أكرم الصرمي وهو أحد مبتكري الروبوت أن جهاز الروبوت يقوم بحمل المعدات الثقيلة والبضائع ويمكن الاستفادة منه في المصانع والمعامل.
أدهم تميم مبتكر الروبوت الصحي أكد في حديثه للمسيرة أن الروبوت الصحي يقوم بالحفاظ على البيئة من خلال امتلاكه لحساسات تكافح الحرائق والغازات وغيرها من الغازات السامة التي تلوث البيئة.
أجهزة بديلة للطاقة
السخان الكهربائي من الأجهزة الأكثر استخدما لدى الناس لاسيما في فصل الشتاء وهو ما دفع المبتكر حسين الحملي إلى اختراع السخان الكهربائي.
الحملي في حديثه للمسيرة أكد أن جهاز السخان الكهربائي يعمل وفق مسارين مسار تحويل الكهرباء إلى طاقة حرارية ومسار أخر تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة حرارية وهي ميزة تجعل سخان الكهربائي محط اهتمام من قبل المستخدمين.
تعتبر أجهزة قياس الضغط والسكر وغيرها من الأجهزة الصحية من الأجهزة الهامة التي يحتاجها المرضى وهو ما دفع الطالب المبتكر حمود محمد إلى اختراع جهاز لقياس نبضات القلب وضغط الدم.
وفي حديثه للمسيرة أكد حمود محمد أن جهاز قياس ضغط الدم ونبضات القلب يستخدم بسهولة مطلقة، موضحا أنه بمجرد وضع يدك بالجهاز تظهر النتيجة فورا في القارئ الخاص بالجهاز.
حمود أوضح أنه يطمح إلى تطوير الجهاز ليشمل جهاز قياس السكر من خلال استخدام الليزر وهي ميزة تقي ذوي السكر من القياس عبر الجهاز التقليدي المتمثل في الوخز وقياس قطرات الدم.
وتعكس المعارض الإبداعية والابتكارية مدى الاهتمام الذي تبذله الحكومة في سبيل الارتقاء بالبلد وتحقيق الإكتفاء الذاتي حيث تشهد العديد من الجمالات الصناعية والزراعية تشجعياً كبيرا من قبل الجهات المختصة في الدولة الأمر الذي يثبت بأن اليمن على مقربة وشيكه من تحقيق الاكتفاء الذاتي بمختلف المجالات.